في ظل جهود الدولة المصرية المكثفة لإتمام "مبادرة حياة كريمة"، نجحت تلك جهود الحكومة في القضاء على أخطر منطقة عشوائية بمدينة رأس البر في دمياط، وهى قرية الصيادين بمنطقة الجربي.
وتمكنت أجهزة الدولة من إزالة العشش والمخلفات، ووضع التصميمات المعمارية والإنشائية لإنشاء 12 عمارة سكنية بإجمالى 220 وحدة سكنية كل وحدة مساحتها 70 مترا مربعا، حيث تحولت المنطقة من بؤرة عشوائية إلى مدينة سكنية.
وعلى مدار سنوات، انتظر سكان ورواد رأس البر تحول منطقة قرية الصيادين جنوب غرب مدينة رأس البر إلى مدينة حضارية، ورأوا أمام أعينهم شكل التحول، حيث تم رصف الشوارع المؤدية إلى القرية الشعبية والشوارع الداخلية وتم تركيب أعمدة إنارة وإنشاء حدائق عامة ومساحات خضراء بيت البلوكات السكنية وتم تجميل أكشاك الكهرباء.
وزار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، قرية الصيادين منذ أيام في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومى الموافق 8 مايو من كل عام، وأطلق شعار دمياط بلا عشوائيات.
وتفقد مدبولي، قرية الصيادين برأس البر بعد تحويلها من بؤرة عشوائية إلى مدينة سكنية تناسب الشكل الحضارى برأس البر.
وافتتح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء يرافقه عددا من الوزراء والدكتورة منال عوض محافظ دمياط مشروع تطوير قرية الصيادين برأس البر بعد تحويلها إلى مدينة سكنية ذات طراز معماري مميز، وتم إزالة العشوائيات وإزالة العشش والمخلفات التى استمرت سنوات طويلة وتضرب الشكل الحضارى المدينة فى مقتل.
وتم وضع التصميمات المعمارية والإنشائية وتحويلها من منطقة عشوائية بها عشرات العشش من الكيب والخشب والصفيح وتحويلها إلى 12 عمارة سكنية بإجمالى 220 وحدة سكنية، كل وحدة مساحتها 70 مترا مربعا على أعلى طراز معماري لتوفير حياة كريمة لسكان هذه المنطقة وتتناسب مع المظهر الحضاري للمصيف.
وتحولت منطقة شمال وجنوب الصيادين بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط إلى بقعة مضيئة ومكان جيد للاستمتاع بالحياة بعد سنوات من غرقها فى المعاناة مع العشوائية .
وبلغت تكلفة تحويل المنطقة من العشوائية إلى مدينة سكنية تخدم مئات الأسر بلغت 85 مليون جنيه بتنفيذ الإنتاج الحربى، صندوق تطوير العشوائيات.
وأشار رئيس الصندوق تطوير العشوائيات إلى أن المنطقة تضم 12 عمارة بإجمالى 220 وحدة سكنية، وأن هذه المنطقة كانت تُعد آخر بقعة عشوائية خطرة تكتظ بعشش غير صالحة للسكن وليس بها مرافق، وتحولت إلى عمارات سكنية مصممة على أحدث طراز، وتتمتع بتوافر مختلف الخدمات، وفقاً لأعلى مستوى؛ تحقيقًا لرؤية الدولة في تسكين قاطني تلك المناطق بوحدات سكنية آمنة ومجهزة بكافة المرافق.
ونوه إلى أن المخطط العام للمنطقة يشمل ممشى تم إنشاؤه موازيا لنهر النيل، ويضم مناطق خضراء وبرجولات ومقاعد ومظلات، إلى جانب تنفيذ أعمال الرصف ورفع الكفاءة ورصف الطرق بالأسفلت.
ونسقت المحافظة مع الوحدة المحلية لمدينة رأس بإجراء بحث حالة وإجراء قرعة علنية لاختيار من ينطبق عليهم الشروط لاستلام الوحدات السكنية والتى تم بالفعل تسليم أغلبها وأصبحت مأهولة بالسكان، وتولى الوحدة المحلية رأس البر اهتمامنا كبيرا لهذه المنطقة لتكثيف أعمال النظافة والصيانة بصفة مستمرة للحفاظ على شكلها ومظهرها.