نرفض إراقة الدماء وندعم الأشقاء.. الكنائس المصرية تعلن تأييدها لقرارات الرئيس السيسى بشأن إعمار غزة
الثلاثاء، 18 مايو 2021 09:00 م
أعلنت الكنائس المصرية "الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية" عن تأييدها لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن دعم إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بعد قرار تخصيص 500 مليون دولار كمبادرة مصرية لصالح إعادة إعمار قطاع غزة، نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك فى تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
الكنيسة الأرثوذكسية
أشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بالمباردة المصرية التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بتقديم 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة من جراء الأحداث الأخيرة التى جرت بها، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية الإعمار، فى لفتة مساندة ودعم للأشقاء الفلسطينيين فى المحنة الإنسانية التى يمرون بها.
وذكر بيان الكنيسة أن هذه المبادرة تؤكد بوضوح دور مصر التاريخي الذي قامت به ومازالت في دعم الشعوب العربية، بوصفها الشقيقة الكبرى لأشقائها العرب.
الكنيسة الكاثوليكية
من جانبها، أعلنت الكنيسة الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، تأييد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص 500 مليون دولار لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وذكرت فى نص بيانها: "باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك فى مصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، تعلن الكنيسة الكاثوليكية تأييدها لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتؤكد الكنيسة رفضها لما يحدث من إراقة الدماء في دولة فلسطين الشقيقة، كما تؤكد صلاتها وتعضيدها لكى يكون الحوار هو الطريق الأمثل لمسيرة السلام".
الطائفة الإنجيلية
فيما أشادت الطائفة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بكل فخرٍ واعتزازٍ، بمبادرةِ الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديمِ مصر مبلغ 500 مليون دولار لصالح إعادةِ الإعمار فى قطاع غزة.
وذكر بيان الطائفة نؤيدُ وندعمُ موقفَ الدولةِ المصريةِ، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى مساندةِ الشعبِ الفلسطينيّ سياسيا واقتصاديا، للتأكيدِ أمام العالم أجمع بأن مصرَ هي قلب الوطن العربى النابض بالأصالةِ والإنسانيةِ، ونشجعُ كافةَ الجهودِ التى يقومُ بها المجتمعُ الدولى فى هذا الشأنى، ونصلى دائمًا من أجلِ أنْ يحفظَ اللهُ مصرَ ورئيسَها وشعبَها، من أجلِ سلامِ وطمأنينةِ المنطقةِ والعالمِ.