وكشف تقرير أعدته مؤسسة "ماعت"، أن الجماعة الإرهابية خسرت مكانتها على الصعيد الشعبي قبل الصعيد السياسي، ما يعني أن مشروع الجماعة لم يعد مقبولًا وسط شعوب سعت العناصر الإخوانية لعقود طويلة إلى السيطرة عليها والانخراط بها، وبعدما سعت الجماعة الإرهابية إلى الإمساك بزمام الأمور فى الأراضى اليمنية فشلت على مدى السنوات الماضية فى تحقيق طموحاتها، بل أصبحت تسعى إلى توفير ملاذ آمن لقياداتها وعناصرها.
وأوضح التقرير أنه فى تونس استطاع حزب النهضة (الذراع السياسية الإخوانية) بها تصدر المشهد السياسى منذ عام 2011، لكنه ومع الوقت بدأ ينسدل الستار عن الجماعة الإخوانية لينكشف الوجه الحقيقى للتنظيم الإرهابى، وهو ما أدى إلى انتهاء حزب النهضة سياسيًا.
وأشار التقرير إلى أنه فى المغرب تراجعت شعبية حزب العدالة والتنمية كثيرًا، وخسر في الانتخابات الجزئية في دائرة الرشيدية جنوب شرق المغرب، وهي أحد معاقله الرئيسية، وشهد الإخوان هناك إخفاقات متتالية وفشلا لمشروع الجماعة الإرهابية، ما يؤكد وجود انتهاء وشيك لوجود الجماعة الإخوانية عربيًا ودوليًا.