هل يجوز للمسلم صلاة العيد في المنزل؟.. «الأوقاف» تجيب

الأربعاء، 12 مايو 2021 11:14 م
هل يجوز للمسلم صلاة العيد في المنزل؟.. «الأوقاف» تجيب
الصلاة - أرشيفية

حسم جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، جواز صلاة عيد الفطر من المنزل، مؤكدا أن صلاة العيد في المساجد الكبرى التي شهدت أداء صلاة الجمعة، حيث إن المساجد ستسع جميع المصلين المقبلين على صلاة العيد، موضحا أن صلاة العيد سنة، وإذا خشى المسلم من التزاحم ونقل العدوى يجوز له صلاتها في البيت .
 
وأضاف رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، في برنامج "الحقيقة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنه يجوز صلاة العيد في البيت إذا خاف الإنسان على نفسه أن يصاب أو فضل عدم التزاحم في المساجد.
 
ولفت إلى أن الأوقاف في استنار منذ بداية شهر رمضان لضمان عدو حدوث أي خروقات واتباع كافة الإجراءات الاحترازية في المساجد خلال الشهر الكريم.
 
وتابع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن المساجد لم تشهد أي خروقات أو عدم اتباع للإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، لافتا إلى أن الشعب المصرى هو الرائد في تنفيذ هذه الإجراءات ، فالشعب المصرى هو من تباعد وحرص على صحته وحرص على الوضوء في بيته.
 
ولفت رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إلى أن أبرز الإجراءات الاحترازية خلال صلاة العيد أن تكون فى المساجد والخطبة لا تزيد عن 10 دقائق وجميع أئمة الوزارة سيتواجدون في المساجد لتعقمها وإعداد المساجد اعداد مناسب، مناشدا المواطنين بعدم المصافحة أو العناق خلال صلاة العيد.
 
وحدد الشيخ أحمد المالكي الداعية بالأزهر الشريف، عن شروط صلاة العيد فى المنزل بسبب فيروس كورونا، وذلك بالتزامن مع قرب عيد الفطر المبارك.
 
وذكر أن صلاة العيد تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيُصلى المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام فى الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات فى الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة، ويبدأ وقت صلاة العيد من وقت ارتفاع الشمس، أى بعد شروقها بنحو ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أى قبيل وقت الظهر.
 
ومن جانبها قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة العيد سُنة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون فى جماعة مع الإمام سواء فى المسجد أو الخلاء، فإذا وُجد مانع من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذى يتعذَّر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يُصلى المسلم العيد فى البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت صلاة العيد فى المساجد.
 
وأوضحت دار الإفتاء، طريقة صلاة العيد فى البيت بأنها تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيُصلى المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام فى الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات فى الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة، ويبدأ وقت صلاة العيد من وقت ارتفاع الشمس، أى بعد شروقها بنحو ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أى قبيل وقت الظهر.
 
وأضافت الدار، أنه على المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر؛ وذلك لأنَّ الأجر والثواب حاصل وثابت حال العُذر، بل إنَّ التعبُّد فى البيت فى هذا الوقت الذى نعانى فيه من تفشى الوباء يوازى فى الأجر التعبُّد فى المسجد.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق