ووفقا لما نشره موقع " بى بى سى"، فأن الدراسة قارنت بين مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الأجهزة بمشاعر الاكتئاب والميول الانتحارية والمشاكل السلوكية، لم تجد أى تغييرات ملحوظة بمرور الوقت.
ولاحظ فريق جامعة أكسفورد للإنترنت ارتفاعًا طفيفًا فى القضايا العاطفية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى ذلك، أصبح الاكتئاب أقل ارتباطًا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون.
من جانبه قال البروفيسور أندرو برزيبيلسكي، المشارك في إعداد الدراسة: "نحن لا نقول أن عددًا أقل من الأشخاص السعداء يستخدمون المزيد من وسائل التواصل الاجتماعي، بل نقول إن الاتصال لا يزداد قوة، ولم نتمكن من التمييز بين تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية في عامي 2010 و 2019".
ووصف البروفيسور برزيبيلسكي النتيجة بأنها تحذير لمنظمي التكنولوجيا وصانعي القانون الذين قد يختارون التركيز على المعتقدات الشائعة حول الآثار الضارة للتكنولوجيا على الصحة العقلية للشباب عند وضع سياسات جديدة.
جاءت بيانات دراسة أكسفورد من الدراسات الاستقصائية التي أجريت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بين عامي 1991 و 2019 وهي الفترة التي تطور خلالها بسرعة نوع التكنولوجيا التي يفضلها الشباب ومقدار الوقت الذي يقضونه فيها.