وخلال السطور التالية ننشر الأسماء المختلفة لعيد الربيع فى مصر ومختلف دول العالم.
في مصر، يحتفل المصريون مسلمين وأقباط بعيد الربيع تحت مسمى عيد شم النسيم، حيث بدأ الاحتفال به عام 2700 قبل الميلاد فى آخر عهد الأسرة الثالثة الفرعونية.
ويتلخص الاحتفال في زيارة المتنزهات، والسفر إلي الأرياف لقضاء اليوم فى الحقول الزراعية، ويتحول لمهرجان يشارك فيه فئات الشعب المختلفة وتلوين البيض، والإبداع فى عمل الأكلات المختلفة من الأسماك المتنوعة، وهى أطعمة ذات طابع مصرى ارتبطت عند الفراعنة بمدلول الخلق والخصب والحياة، ولكن مع تفشى فيروس كورونا أصبح هناك إغلاق لبعض المتنزهات والحدائق في المناسبات العامة.
وفي سوريا، يسمى عيد شم النسيم بعيد الأم السورية الكبري، حيث كان يرمز إلي الأم الكبري "عشتار" بأنها الكاهنة المقدسة أو إحدي العذراوات أو الملكة، ثم صارت شجرة الصنوبر التى يتم تزيينها.
ويسمى عيد الربيع في الجزائر "ثافسوث"، وهي كلمة أمازيغية الأصل وتدل على تفتح الأزهار وإثمار الأشجار، حيث يحتفل الجزائريون بأصناف من الأكلات أهمها "المبرجة" وهو خبز معجون بالتمر، علي شكل دائري، وتخرج الأسر والأطفال إلي الغابات للتمتع بالطبيعة.
أما في العراق فيسمى عيد الربيع بعيد النيروز، وذلك رغم تعدد طوائفه وفصائله، سنة وشيعة وأكراداً، وهو ما يدل علي اليوم الجديد أو الضوء الجديد، حيث تتميز العراق فى احتفالاتها بالكعك والحلوى العراقية إلى جانب الصالونات الثقافية.
وفي الصين ، يطلق الصينيون على عيد الربيع لقب "نيان" وتعنى: الحصاد الوفير من كل محاصيل الحبوب، حيث تتناول بعض المدن الصينية "أكل جياوتسي" ويحشون شرائح العجين باللحم المفروم، ويسلقونها في ماء مغلّى، ويبهرونها بالتوابل، ثم يبدأ الأفراد في الخروج للشوارع والمنتزهات واشعال المفرقعات للتعبير عن تهانئهم، والحقيقة أن هذا الفعل لا يحدث عبثًا بل يفعلون ذلك بقصد طرد الشياطين فى اعتقادهم.
