أمريكا اللاتينية تصرخ من كورونا.. نقص حاد فى الأدوية بالبرازيل.. المكسيك ثالث دولة فى العالم فى عدد الوفيات.. تكدس العناية المركزة فى كولومبيا

وأضافت القارة اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 896046 حالة وفاة و 28143024 مصابًا، وتعتبر البرازيل والأرجنتين والمكسيك وكولومبيا وبيرو أكثر الدول تضررا.

أبلغت السلطات المحلية والإقليمية عن نقص الإمدادات الطبية، الأمر الذي أثار انتقادات لحكومة جاير بولسونار

وتواجه البرازيل  التي تتصدر الوفيات والإصابات، موجة ثانية أكثر فتكًا من عام 2020. وسجلت 1305 حالة وفاة جديدة بسبب كورونا و 332572 إصابة، وفقًا لأرقام وزارة الصحة في البلاد، حسبما قالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية.

ارتفاع الوفيات فى البرازيل

وبدت المقابر فى ساو باولو، المدينة الأكثر تضررًا، فى إجراء عمليات دفن جماعى ليلاً، بسبب عدم القدرة على دفن الموتى خلال النهار فقط، ويتم فتح 600 قبر يوميًا فى مقابر العاصمة ساو باولو.

وهناك نقصا فى الأدوية المهدئة فى المستشفيات، والضرورية للتنبيب، كما أنه تم استخدام المعدات البيطرية فى ريو دى جانيرو لمنع المرضى من الاستيقاظ فى منتصف العلاج بالأكسجين - والذى كان أيضًا نقصًا فى جميع أنحاء البلد- ووجدوا أنفسهم مقيدين بالسرير وفى وضع حرج، وهو ما حدث فى عدة مناسبات، بحسب شكاوى المواطنين. تبرعت إسبانيا بإمدادات لتخفيف هذا الوضع.

سجلت المكسيك 1143 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الماضية؛وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى مليونين و329 ألفا و534 حالة، كما تم تسجيل 166 حالة وفاة جديدة ناجمة عن الفيروس؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 215 ألفا و113 حالة.

وتعتبر المكسيك هى ثالث دولة فى العالم لديها أكبر عدد من الوفيات، خلف الولايات المتحدة والبرازيل ، والخامس عشر في عدد الإصابات المؤكدة.

وقالت سانتا إليزابيث سيبايوس ، مديرة المراقبة الوبائية للحكومة المكسيكية ، في مؤتمر صحفي في القصر الوطني أن متوسط ​​إشغال الأسرة العامة في المستشفيات المكسيكية هو 12٪ وأسرة العناية المركزة 18٪.

دخلت الأرجنتين في حالة تأهب لموجة من الإصابات، حيث تضاعفت الحالات أربع مرات في الأيام لتصل إلى 30 ألف يوميًا، وتم تسجيل 18 ألفا و793 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد؛ ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى مليونين و879 ألفا و677 حالة، بينما تم تسجيل 443 حالة وفاة جديدة؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 62 ألفا و87 حالة.

وتبلغ نسبة إشغال وحدة العناية المركزة 76.6 ٪ في بوينس آيرس وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية، وتوفي 170 شخصًا وأصيب 15012 شخصًا. وتضيف الأرجنتين 61.644 حالة وفاة و 2860884 حالة إصابة منذ بداية الوباء.

قال وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار ، روبرتو سالفاريزا لراديو El Uncover ، "لدينا اليوم مزيج متفجر: سجل للعدوى ، وعلاج مكثف فوق المستويات التي تم الوصول إليها في الموجة الأولى ، ومتغيرات أكثر عدوى ونظام صحي أكثر من ذلك بكثير".

وأضاف "إذا استمر المنحنى في الارتفاع وزاد الضغط على النظام الصحي ، فمن الواضح أنه سيتعين فرض مزيد من القيود".

قبل بضعة أيام ، فرض الرئيس ألبرتو فرنانديز قيودًا على التداول الليلي والأنشطة التجارية والدروس وجهاً لوجه حتى 3 مايو في بوينس آيرس ومحيطها.

تمر كولومبيا بثالث ذروة للوباء رغم الحجر الصحى فى المدن الرئيسية مثل بوجوتا، التي أعلنت نفسها في حالة تأهب أحمر يوم الأحد وتعمل مع حظر التجول من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 4 صباحًا من الاثنين إلى الخميس ، و تأمين عام من ليل الخميس حتى صباح الاثنين.

وتم تسجيل 12 ألفا و839 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد؛ ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى مليونين و787 ألفا و303 حالات، بينما تم تسجيل 448 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 71 ألفا و799 حالة.

مثل العاصمة الكولومبية ، تعاني مدن مثل ميديلين وكالي أيضًا من صعوبات في العيادات والمستشفيات. سجلت دولة الأنديز أعلى نسبة إشغال للأسرة في وحدات العناية المركزة: 80.49٪.

ويكمن القلق أيضًا في عملية التطعيم البطيئة والمواعيد التي تأجلت بسبب نقص اللقاحات هي تقارير بعض المواطنين، ومع ذلك ، تشير الحكومة إلى أنه قبل 30 مايو ، سيتم تلقي ما يقرب من 14 مليون جرعة في البلاد.

وحتى الآن ، تم تطبيق 4،451،266 جرعة ، وفقًا لوزارة الصحة الكولومبية ، في عدد سكان يبلغ حوالي 50 مليون نسمة.

وفي بوليفيا، تم تسجيل 1119 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا؛ ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 298 ألفا و778 حالة، بينما تم تسجيل 37 حالة وفاة جديدة؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 12 ألفا و861 حالة.

وفي بيرو، تم تسجيل 6 آلاف و611 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا؛ ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى مليون و768 ألفا و186 حالة، بينما تم تسجيل 289 حالة وفاة جديدة ؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 60 ألفا و13 حالة.

وفي تشيلي، تم تسجيل 6 آلاف و78 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا؛ ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى مليون و175 ألفا و614 حالة، بينما تم تسجيل 119 حالة وفاة جديدة؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 25 ألفا و975 حالة.

وتعتبر تشيلى أيضا من الدول التى بها نسبة مرتفعة من اشغال وحدات العناية المركزة والتى تصل إلى 95 ، واكثر من 90% من التشيليين يخضعون للحجر الصحى الكلى أو الجزئى.

وقادت البلاد واحدة من أسرع عمليات التطعيم في أمريكا اللاتينية والعالم، لكنها تباطأت في الأسابيع الأخيرة مع إعطاء الأولوية للجرعات الثانية.