وأفاد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، أمان الله المسعدى، أن اللجنة العلمية، التى قال إنها فى حالة انعقاد دائم، سترفع توصياتها إلى الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، بشان سبل منع دخول السلالتين إلى تونس والحد من ظهورهما.
واقترح المسعدى، غلق الحدود البرية والجوية والبحرية، أو إجراء تحاليل سريعة بمناطق العبور على الوافدين على المطارات والموانئ حتى وان استظهروا بتحليل "بى سى ار" سلبى، على أن يتم وضع كل شخص يكون تحليله إيجابيا فى الحجر الصحى الإجباري.
وأقر بصعوبة تنفيذ الاقتراح الثانى، الذى يتطلب وضع منظومة كاملة حسب الوافدين وهو ما يستوجب الإعداد له مسبقا وتوفير التحاليل والموارد البشرية الضرورية.
وحذر المسعدى من تطور الوضع الوبائى الذى وصفه "بالخطير جدا" لاسيما فى ظل توافد أعداد هامة من المصابين بكوفيد-19 على المستشفيات، فضلا عن المقيمين بها لتلقى العلاج وهو ما يتسبب فى إرهاق المنظومة الصحية.
وقال إن "تونس لا تتحمل مزيدا من تدهور الوضع الوبائى الخطير أصلا".
الجدير بالذكر أن وزير الصحة التونسي الدكتور فوزى المهدى، سبق وأكد أن لقاح سينوفاك الصينى المضاد لفيروس كورونا المستجد آمن وفعال، وأنه حصل على ترخيص من الوزارة للبدء فى استخدامه.
يشار إلى أن تونس سجلت، الخميس، 107 وفيات جراء الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، ليرتفع بذلك العدد الجملى للوفيات فى تونس منذ ظهور الوباء إلى 10 آلاف و170 حالة وهى من بين أعلى حصيلة يومية يتم تسجيلها منذ انتشار الجائحة فى تونس و2205 إصابات جديدة بالفيروس التاجي.