وأضافت اللجنة العلمية لفيروس كورونا إن محافظات الصعيد ترتفع بها معدلات الإصابة حاليا مقارنة بنفس الموعد فى الموجة الأولى والثانية، مشيرة إلى أن هناك استعدادات ضخمة قامت بها الوزارة لتقديم الدعم الكامل لهذه المحافظات.
من جانبه قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، أن الزيادة في أعداد المصابين بسيطة ولا قلق منها أبدا، مشيرا إلي تعاون كل أجهزة الدولة للحد من الإصابات والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة توفر كل الإمكانات لتوفير الخدمة الطبية بالمستشفيات سواء لمصابى كورونا أول لباقى الخدمات
وتابع: "قمنا بإدراج صرف أجهزة الأكسجين للمواطنين مرضى الكورونا بالعزل المنزلى الذين تستدعى حالتهم الصحية، ضمن منظومة إصدار قرارت العلاج على نفقة الدولة، وذلك للتيسير على المرضى وحصولهم على أفضل مستوى من الخدمة الطبية".
وقال: "هناك توجيهات بتأمين احتياجات المستشفيات من الأكسجين بشكل دورى، وتم مراجعة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية فى الجمهورية مع التأكيد من توافر مخزون من المستلزمات الطبية المختلفة يكفى لمدة شهرين على الأقل بكل مستشفى بشكل دورى".
ولفت الدكتور حسام حسنى، إلى أنه لا يوجد اختلاف فى أعراض الموجة الثالثة لكورونا عن المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن هناك عدد كبير من المستشفيات التى تؤدى خدمات علاج كورونا بالمجان، لافتًا إلى أنه سيتم تزويد البرتوكول العلاجى بأدوية جديدة لها قدرة على التعافى سريعا، مؤكدا أن البرتوكول العلاجى المصرى قوى.
وأوضح أن مراكز التطعيمات واللقاحات الخاصة بكورونا تزيد عن 350 مركزا تستقبل المواطنين يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساء، مؤكدا أن الطعوم متاحة لكل المواطنين المسجلين عبر الموقع الإلكترونى، متابعا: "لم ترصد اللجنة أى مخاطر للقاح بعد التطعيم وجميعها أعراض جانبية مشهورة فى التطعيمات واستكمل نقوم بمتابعة كافة المواطنين الذين تلقوا التطعيمات".
وأوضح أن التطعيمات آمنة وفعالة للغاية وعلى كل المسجلين الذهاب للتطعيم فور وصول رسالة تحديد الموعد لهم، مضيفًا: "بالنسبة للقاح سينوفارم الجرعة الثانية بعد 21 يوما واسترازينكا بعد 3 أشهر".
وأكد أن تطور الموجة الثالثة لكورونا فى مصر يتماثل مع الموجات السابقة، حيث ما زلنا فى مرحلة تصاعدية لعدد الإصابات، ولم نصل للذروة حتى الآن، مشددًا على عدم رصد أعراض جديدة للفيروس خلال الموجة الثالثة قائلا: "رصد الأعراض يتماشى مع المراحل السابقة والتوقعات الإكلينيكية والطبية".
وفي نفس السياق دعا الدكتور حسام حسنى المواطنين إلى الاستمرار فى كل الإجراءات الوقائية والاحترازية، لكونها أفضل من أى لقاح فى العالم، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير كميات من اللقاح عبر التعاقد مع الشركات المنتجة، فضلا عن التعاقد مع مؤسسة جافى العالمية منذ فترة طويلة بهدف توفير كميات متتالية من اللقاح.
وقال نرصد يوميا توافر الأدوية التى يحتاجها المرضى سواء فى الأعراض أو بعض المضاعفات الرصيد الاستراتيجى متوفر ويستخدم فى كل الأماكن المتاحة لعلاج المرضى.