10 مشاهد من جنازة الأمير فيليب (صور)

رصدت الكاميرات تزيين نعش دوق إدنبرة الراحل، بأوسمة ونياشين قد حصل عليها، كما تزين النعش بباقة الورود، فى مسيرته الأخيرة.

تم وضع نعش، دوق إدنبرة الأمير فيليب على سيارة لاند روفر، والتى صممها بنفسه، فى بداية مراسم الجنازة والتى بدأت بموكب استمر حوالى 20 دقيقة من قلعة وندسور إلى كنيسة القديس جورج.

وظهر الأمير هارى دوق ساسكس، بشكل منفصل عن شقيقه الأمير ويليام، خلال تشييع جثمان جدهما الأمير فيليب، حيث فصل بينهما ابن عمتهما بيتر فيليبس، ابن الأميرة آن، كما ظهر هارى فى الصف الخلفى لشقيقه وليام، خلال سيرهما خلف نعش جدهما فور دخوله الكنيسة.

جلس أفراد العائلة المالكة بشكل يضمن التباعد الاجتماعى، خلال مراسم جنازة الأمير فيليب، دوق إدنبرة فى كنيسة القديس جورج، وبدت الملكة اليزابيث حزينة للغاية، وهى تجلس وحيدة، فيما جلس الأميران هارى ووليام متباعدين أيضا.

بدا الأمير تشارلز أمير ويلز، الذي ذرف الدموع على والده الراحل عندما شاهد التكريم الذى تركه البريطانيين فى قصر باكنجهام هذا الأسبوع، كئيبا مرتديا قناعًا أسودًا أثناء وصوله إلى قلعة وندسور، قبل بدء مراسم الجنازة، وبدا حزينا بشكل كبير.

تم الوقوف دقيقة حداد فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، تكريما لدوق إدنبرة، الأمير فيليب وذلك قبل دخول جثمانه إلى كنيسة سان جورج حيث أقيمت خدمة صلاة الجنازة، ليدفن بها. وحمل الجنود نعش الأمير فيليب على مدخل الكنيسة ووقف جميع الحضور دقيقة صمت احتراما له، فيما نكست الأعلام فى جميع المبانى الحكومية والقصور التي لا تسكن فيها الملكة.

إطلاق المدفعية
 

وأطلقت المدفعية النيران تكريما لدوق إدنبرة، الأمير فيليب، خلال بدء مراسم جنازته والتى بدأت بحمل نعشه على ظهر سيارة لاند روفر، شارك فى تصميمها بنفسه. وسار أبناءه وأحفاده خلف السيارة فى طريقهم من قلعة وندسور إلى كنيسة سان جورج، حيث سيدفن.

شاركت الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا، فى موكب، جثمان زوجها دوق إدنبرة، فى سيارتها ووصلت إلى الكنيسة بصحبة عميد وندسور، والذى اصطحبها إلى مقعدها فى الكنيسة.

ودعت العائلة المالكة البريطانية، والمملكة المتحدة، الأمير فيليب دوق إدنبرة، على ألحان التراتيل الكنسية، إذ تواجد عدد من المرنمين فى مراسم الجنازة، الذى شدوا بنغمات التراتيل، لتكريم زوج الملكة اليزابيث الراحل.

وفى مشهد مهيب، تم وضع مئات من باقات الورود فى قلعة وندسور، فى وداع الأمير فيليب، فى رحلته الأخيرة من القلعة، وصولا إلى كنيسة القديس جورج، حيث سيوارى جثمانه الثرى.