حظر وعقوبات وسجال دبلوماسي.. ماذا تشهد العلاقات الأمريكية الروسية الآن؟

تشهد العلاقات الأمريكية الروسية حالة من الصدام الدبلوماسى، ربما توصف بالفترة الأشد توترا منذ منتصف العقد الأخير. فبين فرض عقوبات أمريكية، وتهديدات بقطع العلاقات، وسجال دبلوماسي بين الطرفين وصولا إلى حظر روسيا دخول مسؤولين أمريكيين إلى البلاد، ترتفع حدة التوترات بين البلدين. 

  

أول أمس، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على روسيا، رد على ما وصفته هجمات إلكترونية  وأعمال عدائية من جانب موسكو. وأصدر  البيت الأبيض بيانا  الخميس أكد فيه أن العقوبات الأمريكية ضد روسيا تسهدف  ردع "أنشطة روسيا الخارجية الضارة".

 

في المقابل، فرضت روسيا، أمس الجمعة، حظرا على دخول 8 مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين إلى الأراضي الروسية، وذلك ردا على العقوبات الأمريكية.

 

وفي بيان أصدرته الجمعة، قالت وزارة الخارجية الروسية، أنه سيتم الرد على سياسة العقوبات الأمريكية التي ينتهجها الرئيسي الأمريكي، جو بايدن ضد المسؤولين الروس، بفرض حظر على مجموعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين  من دخول أراضي البلاد لتورطهم في تطبيق النهج المعادي لروسيا.

 

وتخص هذه الإجرءات، وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية؛ المدعي العام الأمريكي، ميريك غارلاند، ومدير المكتب الفدرالي للمعتقلات الأمريكي، مايكل كارفاخال، ووزير الأمن الداخلي الأمريكي، اليخاندرو مايوركاس، ومستشارة الرئيس الأمريكي للسياسة الداخلية، سيوزان رايس، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر راي، ومديرة هيئة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هينس.

 

وتشمل الإجراءات التي اتخذتها موسكو المستشار السابق للبيت الأبيض للأمن القومي في الولايات المتحدة، جون بولتون، فضلا عن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، روبيرت وولسي.