ليفربول التائه ينتظر معجزة.. هل تخلو البطولة العالمية من الريدز؟

يمر نادي ليفربول المحترف ضمن صفوفه لاعب منتخب مصر محمد صلاح بفترة هي الأسوأ له على الإطلاق منذ قدوم المدير الفني الألماني يورجن كلوب إلى النادي قبل خمس سنوات.

 

وبعد صدمة خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا من الريال مدريد الإسباني، عندما خسر 3-1 بمجموع نتيجتى المباراتين، يواجه الريدز خطر الغياب عن أفضل بطولة في العالم على مستوى الأندية الموسم المقبل، وهي دوري ابطال أوروبا.   

 

 

وكان يحافظ حامل لقب الدوري الانجليزي الموسم الماضي، وحامل لقب دوري الأبطال في موسم قبل الماضي، على المشاركة في البطولة منذ موسم 2016/ 2017.

 

ولكنه الآن في وضع مقلق جدا، حيث يحتل ليفربول حاليا المركز السادس في جدول الترتيب، برصيد 52 نقطة، على الرغم من قرب انتهاء المسابقة حيث الستار  على منافسات الدوري الإنجليزي بعد 7 جولات.

 

ويتخلف الليفر عن المتصدر مانشستر سيتي بفارق 22 نقطة، كما يبتعد عن الوصيف مانشستر يونايتد ب11 نقطة، فيما يقترب من المراكز الثالثة والرابعة والخامسة حيث يبتعد عنهم من نقطة إلى 4 نقاط، وهو ما قد يمكن تعويضه في الفترة المقبلة.

 

وربما تكون فرص ليفربول قائمة حتى الآن في احتلال المركز الثاني، ولكن الأمر يفسر على أنه صعب بل من المستحيل في ظل المقارنة بين مستوى الليفر واليوناتيد، في حين يحاول أن يضمن بقائه في البطولة اللامعة  بالوصول إلى المركز الثالث، للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل دون الدخول في الحسابات الضيقة.

 

ولكن في حالة تخليه عن المركز الثالث واحتلاله المركز الرابع قد يكون معرض بشكل كبير لخطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا.

 

ومن الدوري الانجليزي، تتأهل الأندية الأربعة الأولى المسابقة  مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، ولكن في حالة واحدة فقط ممكن أن يغيب صاحب المركز الرابع، وهي أن يفوز فريقان خارج المربع الذهبي لـ"البريميرليغ" ببطولتي دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، وهو ما يمكن أن يحدث في حالة فوز الأرسنال بالدوري الأوروبي وتشيلسي بدوري أبطال أوروبا، في وقت لم يحتل أيا منهما حتى وقتنا الراهن المراكز الأولى بالريمير ليج.