وأكدت الرئاسة الروسية أن العقوبات الأمريكية حال فرضها، ستعيق القمة المتوقعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وجاءت هذه التطورات بعدما أفاد أشخاص مطلعون على أن حزمة عقوبات ستستهدف العديد من المسؤولين الروس، وستقترن بأوامر طرد بعضهم من الولايات المتحدة.
كما ستكون جزءاً من مجموعة ردود للحكومة الأميركية على عملية تسلل إلكتروني رُصدت في ديسمبر، وقالت الحكومة الأميركية إنها من المحتمل أن تكون من تدبير روسيا، وفق رويترز.
وأثرت تلك العملية على البرامج التي تصنعها شركة سولار ويندز، وأتاحت للمتسللين الوصول إلى الآلاف من الشركات والمكاتب الحكومية التي استخدمت منتجاتها.
كما من المتوقع أن يواجه حوالي 30 كياناً عقوبات فيما يتصل بتلك العملية أو التدخل في الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى طرد نحو 10 مسؤولين روس.
يشار إلى أن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، كان صرح للصحافيين الأسبوع الماضي، أن "العداء وعدم القدرة على التنبؤ بأفعال أميركا يجبراننا بشكل عام على الاستعداد لأسوأ السيناريوهات".
ولم يرد البيت الأبيض ووزارتا الخارجية والخزانة بعد على طلبات للتعليق.
الجدير ذكره أن العلاقات بين البلدين قد شابها التوتر خلال الفترة الماضية بسبب ملفات كثيرة بينها سوريا وأوكرانيا واتهامات تجسس وتدخل بالانتخابات وحقوق وحريات وديمقراطية.
وقد لوحت واشنطن كثيراً بينتها محاسبة موسكو على تصرفاتها العدائية والمتهورة، كما توترت العلاقة أكثر بعد وصف الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الروسي بالقاتل.