ونشبت بينهما مشاجرة فى الهاتف بسبب إصراره على عودتها، وبعدما أغلقت "هنا" المكالمة تركت الوفد الذى كانت بصحبته، وأصرت على عودة زوجها بمفرده فيما ظلت هى بأمريكا رغما عن زوجها.
ذهبت "هنا" للمنطقة السكنية التى كانت ستؤجر غرفة بها حين يصل زوجها ومكوثهما فى أمريكا، ولكن صاحب الغرفة أشهر السلاح فى وجهها وأخبرها بأن الغرفة تم تأجيرها، فيما تواجدت بنفس اللحظة فتاة أمريكا وطلبت منها "هنا" الدخول إلى الحمام، وهو ما وافقت عليه.
وأجرت "هنا" مكالمة هاتفية بزوجها "حازم" محمد ممدوح، وبعد رده عليها تفاجأ بأنها ما زالت فى أمريكا، مما تسبب فى نشوب مشاجرة جديدة بينهما وأخبرها بأنه أوقف الفيزا الخاصة بها وضرورة عودتها على الفور إلى مصر، كما هددها بالطلاق فى حال لم تعود فورا، وكان فى نفس الوقت والدة "هنا" متواجدة بجوار "حازم" وسمعت حديثهما، مما اضطر أن يخبرها بأنها كانت تريد إنجاب الطفل فى أمريكا الأمر الذى كان صادما بالنسبة لها.
حاولت "هنا" استخدام الفيزا فى أحد الحجوزات ولكنها تأكدت بالفعل من إغلاقها، فطلب من الفتاة الأمريكية مساعدتها إذا كان متاحا السفر عن طريق "أتوبيس"، إلى صديقة مقربة لها تعيش فى "ساكرمينتو" فى كاليفورنيا فأخبرتها ممكن عن طريق أحد التطبيقات، ولكن الرحلة ستكون فى اليوم التالى.
وشهدت أحداث الحلقة ذهاب محمد ممدوح "حازم" لحجز تذكرة لزوجته ولكنه وجد سعرها 45 ألف جنيه وهو مبلغ زهيد بالنسبة له، فاضطر لدفع مبلغ ووعد موظف الحجوزات بأنه سيحضر باقى المبلغ لضرورة حجز أقرب تذكرة للوصول إلى زوجته "هنا" التى تجسدها منى زكى.
ذهبت "هنا" للقاء السائق الذى سيقلها إلى "ساكرمينتو" فى كاليفورنيا، وأظهر غضبه بعد أن وجدها مصرية رغم كونه مصريًا، وبعد ركوبها طلبت منه أن يغلق صوت الموسيقى كما طلبت منه إطفاء السيجارة والتأنى فى السرعة من أجل المطبات الصناعية، بسبب حملها وهو ما اضطره لتنفيذ طلبها رغما عنه، وطلب منها الدردشة سويا كنوع من أنواع التسلية والترفيه ولكنها أحدثت ضوضاء جعلته يعنفها.
ووصل السائق وبصحبته منى زكى "هنا" إلى محطة وقود لملء خزان سيارته على الطريق السريع أثناء سفرهما إلى "ساكرمينتو" واستغلت الوقت فى محاولة الحديث مع والدتها على الهاتف لتصالحها وهو الأمر الذى رفضته والدتها رفضا تاما ورفضت الحديث معها فى التليفون نهائيا، وبعد مناداة السائق لها وطلبها منه الانتظار أنزل حقيبتها من السيارة وتركها ورحل فى وسط الطريق السريع.
وشهدت أحداث الحلقة الثانية، ظهور الفنان سيد رجب بعدما اشترى الأرض المقام عليها مشروع "المنحل" للفنان محمد ممدوح "حازم"، والذى ذهب للجلوس معه للاتفاق بعد شرائه للأرض للتأكيد على استمرار اتفاق إيجار "قيراطين" من أجل المنحل الخاص به، وأخبره أن يتذوق العسل ولو أعجبه سيعطيه القيراطين مجانا.
وذهبت "هنا" منى زكى مع شخص أجنبى قام بتوصيلها بعدما طردها سائق أحد تطبيقات التوصيل، ووصلت إلى صديقتها "سلمى" ناردين فرج، ورحبت بها ولكن ظهر عليها علامات الصدمة بسبب حمل منى زكى لبعض الشنط الكبيرة وهو الأمر الذى يدل على بقائها لفترة طويل، مما حاولت إقناعها بالعودة إلى مصر لأن الحياة صعبة فى أمريكا خاصة إذا انتهت مدة إقامتها.
وعن طريق "الفلاش باك" تذكرت "هنا" منى زكى أثناء وجودها بصحبة زوجها "حازم" محمد ممدوح فى مصر وكانت تنتظره فى السيارة أثناء دخولها لإحدى المحال التجارية لبيع العسل الذى يقومان بإنتاجه، وخرجت مسرعة من منزل صديقتها "سلمى" فى محاولة للحاق بموعد الطائرة التى حجزها لها زوجها، وحاولت أن تحجز تذكرة قطار حتى تلحق بالطائرة ولكنها لم تجد موعدا قريبا فحاولت مسرعة الوقوف على إحدى الطرق السريعة وإيقاف سيارة ولكن لم تتمكن من ذلك .
ويتتبع مسلسل لعبة نيوتن رحلة حازم وهنا، اللذين يخططان في سرية تامة لإنجاب طفلهما بالأراضي الأمريكية، ولكن تتعقد المغامرة شيئًا فشيئًا وتأخذهما إلى عوالم لم تكن يومًا في الحسبان! وقد تم تصوير أحداث المسلسل في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وهو رابع الأعمال التليفزيونية الأصلية للمخرج تامر محسن في دراما رمضان.
مسلسل "لعبة نيوتن" بطولة كل من: منى زكي، محمد فراج، محمد ممدوح، سيد رجب، عائشة بن أحمد، مايان السيد، أسامة الهادي، ولأول مرة في الدراما المصرية الممثل المصري الأمريكي آدم الشرقاوي، سيناريو وإشراف على الكتابة مها الوزير، ورشة السيناريو والحوار الكُتّاب مها الوزير، سمر عبد الناصر، محمد الشخيبي وعمّار صبري، من إنتاج شركة Media Hub (سعدي - جوهر)، تأليف وإخراج تامر محسن.