بعد إطلاق اسمه على أكبر كراكة في الشرق الأوسط..م هاب مميش: أفضل تكريم لي من قناة السويس

الإثنين، 12 أبريل 2021 04:06 م
بعد إطلاق اسمه على أكبر كراكة في الشرق الأوسط..م هاب مميش: أفضل تكريم لي من قناة السويس

صرح الفريق مهاب مميش، مستشار الرئيس للمشروعات البحرية، ورئيس هيئة قناة السويس السابق، أن إطلاق اسمه على الكراكة الجديدة لهيئة قناة السويس، أحدث وأكبر كراكات الشرق الأوسط- هو وساما على صدره ويفخر به، موضحا أنها أفضل هدية قدمت له من هيئة قناة السويس والعاملين بها على مدار تاريخه المهني.

وأوضح الفريق مهاب مميش، أن شراء قناة السويس لكراكتات جديدتان بمواصفات فنية قوية، كان هاما للغاية من أجل تحديث وتطوير الأسطول البحرى للهيئة، لمواكبة أخر التطورات العالمية وضخامة السفن التى تمر من القناة، فضلا عن أن أسطول الكراكات هو الركيزة الأساسية التى تعتمد عليها استراتيجية تطوير المجرى الملاحى لقناة السويس، كما أنه الضمانة المثلى للحفاظ على عمق القناة البالغ 24 مترًا، والذى يسمح بعبور السفن العملاقة ذات الغاطس الكبيرة، وذلك من خلال أعمال الصيانة الدورية والتكريك.

وأكد مميش، أن قناة السويس دربت عدد من المصريين العاملين لديها لمدة عامان في هولندا، من أجل العمل على أحدث أنواع الكراكات، موضحا أنه لضمان سلامة الملاحة بقناة السويس، كان لابد من تطوير أسطول الكراكات، والحفارات واللانشات والقاطرات، لأن كل ما تملك الإمكانات، تكون قادر على التغلب على الصعوبات، وهو ما ظهر خلال أزمة جنوح السفينة البنمية التى جنحت مؤخرًا فى قناة السويس، ونجحت قناة السويس فى تعويمها فى وقت قياسى، وأثبتت أن الممر الملاحى لقناة السويس هو شريان الحياة للاقتصاد العالمى وجوهرة الملاحة البحرية فى العالم.

 

 

وأشار رئيس هيئة قناة السويس السابق، إلى أن قناة السويس هى الممر الملاحى الرئيسى فى العالم، والمحافظة عليها يتطلب امتلاك كراكات جديدة، حتى نكون قادرين على استيعاب الأجيال الجديدة من السفن وضمان سلامة وأمان المجرى الملاحي، مؤكدًا أن هدف هيئة قناة السويس هو تأمين عبور السفن فى القناة، والتدخل السريع فى حال حدوث أى مشكلة، أو جنوح أى سفينة حتى لا نحتاج لأى معدة من الخارج، حيث تعد قناة السويس هى أسرع وآمن ممر ملاحى فى العالم ولديها قدرات إنقاذ عالية.

 

وأشار إلى أن نجاح قناة السويس فى تعويم السفينة البنمية التى كانت جانحة فى النقطة 151 ترقيم قناة السويس، وسحبها إلى منطقة بحيرات الإسماعيلية، منح القناة شهرة واسعة، وأظهر أهميتها للعالم أجمع، كأهم وأسرع ممر ملاحى فى العالم، مؤكدًا أن أزمة السفينة "إيفرجيفين"، أثبتت قدرة قناة السويس فى التعامل مع السفن العملاقة، وسوف يكون له عامل كبير فى جذب المزيد من السفن العملاقة لقناة السويس، لأن أداء قناة السويس فى التعامل مع الموقف كان رائع، وتم تعويمها فى توقيت ومدة حددتها الهيئة، مشيدًا بالعاملين بقناة السويس، وتفانيهم فى العمل تحت أى ضغوط.

 

وأوضح مميش، أن فكرة مشروع ازدواج لقناة السويس بشكل كامل، سوف يوفر العبور الآمن لـ96% من سفن العالم، كما أنه سوف يسرع من زمن عبور السفن للقناة، وهو ما سوف يساهم أيضًا فى جذب المزيد من شركات الملاحة فى العالم، مشيرًا إلى أن قناة السويس الجديدة، ساهمت فى تقليل زمن العبور من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط، كما ساهمت فى زيادة معدل عبور السفن للقناة، واستكمال ازدواج القناة، سوف يمنح السفن العابرة كافة المميزات، وبالتالى سوف تزيد فرصة توفير عملة صعبة لمصر.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس السابق، لمشروعات القناة والموانئ البحرية، أن التفكير فى عمل ازدواج كامل للمجرى الملاحى للقناة، مؤجل فى الوقت الحالى، لكن إذا تم التفكير فيه وتنفيذه فلن يدفع تكلفة المشروع سوا المصريين الذين ضربوا أروع الأمثلة فى الوطنية وحب مصر، من خلال شراء شهادات الإستثمار أثناء حفر قناة السويس الجديدة، وهو ما سوف يتكرر ذلك فى حالة التفكير فى تنفيذ مشروع ازدواج القناة، لأنه سوف يكون مكلف للغاية، مشيرًا إلى أن إمكانات قناة السويس حاليًا يؤهلها لمرور السفن الكبيرة والعملاقة.

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق