انطلاقة جديدة للمنتخب.. هكذا أنهى معسكر مارس أزمات البدري في عام ونصف
الثلاثاء، 30 مارس 2021 04:00 م
حقق المنتخب الوطني فوزاً عريضاً على جزر القمر برباعية نظيفة في الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2022، ليتصدر مجموعته برصيد 12 نقطة، بواقع ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات.
وكان المنتخب حسم تأهله رسميًا للأمم الأفريقية للمرة 25 في تاريخه بعدما تعادل أمام كينيا في الجولة الخامسة بهدف لمثله، فيما حقق فوزاً عريضاً أمس على جزر القمر برباعية نظيفة ليؤكد تصدره لمجموعته برصيد 12 نقطة.
وانتابت حالة من الإستياء العام لدى جماهير الكرة المصرية، رغم التأهل لنهائيات أمم أفريقيا، بسبب أداء المنتخب الباهت في أغلب فترات التصفيات.
حتى النتيجة الكبيرة التي انتصر بها المنتخب الوطني في اللقاء الأخير بأربع أهداف نظيفة على جزر القمر، لم تشفع، حيث أن هناك حالة عدم رضا لدى الكثير، وفي الخلفية أزمات عدة ظهرت قبل معسكر مارس.
ولكن ورغم كل هذا الغضب، إلاا أن هذا المعسكر الحالي ربما نجح بشكل أو بآخر في إنهاء كثير من الأزمات نرصدها، وأبرزها ارتداء محمد صلاح شارة القيادة، وفي موقف ربما كان الأجمل في هذا المعسكر تنازل محمد النني المحترف في صفوف نادي الأرسنال الإنجليزي عن شارة القيادة لمحمد صلاح بعيدا عن بند الأقدمية التي يقرها المنتخب منذ فترة.
كما نجح هذا المعسكر، في الرد ولو بشكل نسبي على إدعاءات الهروب والتمارض التي صاحبت بعض خلال الفترة الماضية، حيث كان يشكك البعض في انضمام محمد صلاح ومصطفى وأحمد حجازي للمنتخب بداعي التمارض.
لكن هذه الفترة أنهت الجدل الواسع المحاط حول هذا الأمر، وجميعهم حضروا وشاركوا في مباراتى كينيا وجزر القمر، ونجح المنتخب في الصعود إلى النهائيات كمتصدر للمجموعة.