نواب يشيدون بإنجازات مبادرة حياة كريمة: ستعمل على تغيير واقع الريف المصري
الثلاثاء، 30 مارس 2021 12:16 م
أشاد عدد من النواب بمبادرة حياة كريمة لتطوير القرى والتي بدأت مهامه مستهدفة 1500 قرية ضمن القرى الأكثر احتياجا والتي تم حصرها من جانب الحكومة خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن هذه المبادرة تعمل على تغيير واقع الريف المصري إلى الافضل بجانب انها ستحل عشرات المشاكل وستوفر وضع افضل لعشرات القري والالاف من المواطنين من خلال توفير فرص عمل وتطوير البنية التحتية لهذه القرى.
تحسين المستوي المعيشي للفرد
في نفس السياق قال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ستسهم في توفير كل الاحتياجات الرئيسية، من مسكن وملبس وخدمات صحية وتعليمية ومرافق وغيرها"، وستعمل علي استثمار الطاقات البشرية للمواطنين في القري ومن ثم تحجيم الهجرة الداخلية.
وأشار رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إلي أنها ستعمل علي استكمال استراتيجية بناء الإنسان المصري في القري، من خلال مشروعات تحسين جودة الحياة بجانب الارتقاء بحياة المواطن تشمل تدخلات محو الأمية، وبرامج تنمية الأسرة في إطار خطة الدولة لضبط النمو السكاني، وزيادة وعي المواطنين بالقضايا الاجتماعية المختلفة والتوعية بالصحة الإنجابية والاهتمام بصحة المرأة. وشدد أن هناك رؤية جادة في تغيير شكل الحياة، خاصة لمحدودي الدخل، وهي إشكاليات عاني منها المواطن المصري علي مدار أكثر من 30 عاما، والقيادة التنفيذية حريصة علي إصلاحها، وتطوير المرافق والخدمات الصحية بما يسهم في تحسين المستوي المعيشي للفرد.
تغبير واقع الريف المصري
على الجانب الاخر قال النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المبادرة تستهدف الفئات البسيطة وغير القادرة، وتعد ترجمة للجهود الأخيرة بشأن تحسين مستوي الخدمات وتوفير حياة تليق بهم، وذلك في مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات، وتعمل علي تغيير واقع الريف المصري، وذلك في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية.
في أكد النائب أحمد مهني، وكيل لجنة القوي بمجلس النواب، أن المبادرة تعمل علي تحسين البنية التحتية والمرافق، كما أنها ستعمل علي تطوير البنية المجتمعية وزيادة عدد المدارس ومراكز الشباب ورفع فرص التشغيل.
وأشار إلي أن ذلك سيسهم في خفض البطالة وزيادة القوي العاملة بالمجتمع المصري، موضحا أن برنامج "حياة كريمة" يشمل برامج لتنمية المهارات والتدريب للمرأة والشباب، بجانب التحفيز علي الدخول في المشروعات الصغيرة والتدريب علي عدم التعرض لمخاطر.
وشدد أنها ستعمل علي تغيير واقع الريف المصري، وتوفير حياة بمعني الكلمة للفئات البسيطة وغير القادرة، وذلك في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية، وتعد من أهم وأبرز المبادرات التي اُطلقت خلال السنوات الأخيرة التي كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة علي المجتمع، كما تعتمد علي تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وأشار وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلي أن مبادرة حياة كريمة هو مشروع مجتمعي غير مسبوق يسهم في رفع مستوي المعيشة لمحدودي الدخل وتغيير شكل حياتهم للأفضل، مشيرًا إلي أن تلك المبادرة ستشمل برامج تدريبية لأهالي القري الأكثر فقرا للخروج من دائرة الاحتياج والعوز إلي خلق أشخاص منتجة.
ولفت إلي أن "سكن كريم" يأتي ضمن تطوير مستوي الحياة بشكل كلي بدءا من تأهيل بعض المنازل المتهالكة وتحديث آخري، بجانب تقديم خدمات مجتمعية لأهل الريف منها مراكز تأهيل وآخري توعية وإنشاء مجمعات خدمية.
ولفت إلي أن المستهدف، ليس السكن المباشر فقط، بل هو منقسم لتوفير حياة آدمية يعيشها المواطن داخل منزله، وآخر تنمية شاملة في كل المجالات بالقرب من منزله، ومن ثم تغيير مستوي الحياة في الريف وهي بذلك تنتصر لمحدودي الدخل ثم دعم القطاع العقاري مما يسهم قوة الاقتصاد وتحسين فرص العمل.
ولفت وكيل لجنة الإسكان، إلي أنها فرصة هامة لبناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، حيث تتماشي مع خطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية؛ وأيضا تحسين شبكات الطرق وتطوير العشوائيات بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة.