القوة الناعمة تواجه الإرهاب والتطرف
السبت، 27 مارس 2021 08:00 محسن شرف
"المتحدة" تخوض أكبر معركة لمواجهة الشائعات ومحاولات إثارة الفتن والبلبلة.. وتضبط سوق الدراما بعد سنوات من التدهور
17 مسلسل رمضانى بأفكار مختلفة ومتنوعة للمشاهدين تعيد امجاد الدراما التاريخية والوطنية وتمنح المرأة البطولة المطلقة
على مدار عقود، وصلت الدراما المصرية إلى بيوت عشرات الملايين في الدول العربية، وعدد من دول العالم، وهو ما ساهم في التعرف على الحضارة والثقافة المصريتين، وخير دليل هو انتشار اللهجة المصرية بين أبناء الشعوب العربية الأخرى، وقدرة معظمهم على التحدث بها وكأنها لهجته الأم.
هذا بعض ما فعلته الدراما سواء السينمائية أو التلفزيونية على مدار عقود ماضية، وهي أحد مصادر القوة الناعمة لمصر، ومع تغير التحديات التي تواجه الشعوب العربية، وتزايد المشكلات التي تهدد استقرار دول المنطقة، كان لابد من تطوير الدراما المصرية، لتواكب التحديات، وتواجه المشكلات. وكذا تحديث الإعلام المصري، وتقديمه المحتوى بقوالب صحفية جديدة. وهذا ما تعمل عليه منذ سنوات شركة "المتحدة للخدمات الإعلامية" التي حركت المياه الراكدة في صناعة الدراما المصرية منذ سنوات، وذلك بسبب الأحداث السياسية التي مرت بها المنطقة.
التوعية والتنوير.. أحد أدوار المتحدة للخدمات الإعلامية
الدور الذي تقوم به "المتحدة" لا يقتصر فحسب على صناعة الإعلام، بل تعمل على نشر التوعية والتنوير وزيادة الوعي الشعبي بالقضايا والتحديات التى تواجه المجتمع، وكذا التصدي للشائعات المغرضة التي تُثار ضد مؤسسات الدولة، والتي تستهدف إثارة الفتن والبلبلة.
واستطاعت الشركة أن تحقق بمجموعة قنواتها وصُحفها الكثير من النجاحات على الأرض، كما أحدثت تغييرًا حقيقيًا في المحتوى الذي يُقدَّم للمواطن العربي. وعملت على إحداث طفرة إعلامية فى الإعلام المصري، وعودة الدراما المصرية لريادتها ومهمتها في تجسيد الواقع والتعبير عنه وتعريف الشباب والنشء بحقيقة ما يحاك ضد الدولة من مؤامرات وما تخوضه من معارك فى مواجهة الإرهاب وما يسجله رجال القوات المسلحة والشرطة من بطولات في سبيل استقرار الدولة.
وكانت خريطة "المتحدة" الفنية متنوعة ومتوازنة بين تقديم وجبه وطنية وأخرى ترفيهية للمواطن، وكذا نشر المعلومات، ولعبت دور التثقيف والتوعية من خلال أدواتها الإعلامية والفنية التى ساعدتها بشكل كبير على نشر التوعية بين المواطنين.
وتصدت شركة "المتحدة" للحفاظ على تراث الأعمال التلفزيونية الدرامية والسينمائية وعرضها على شاشاتها، بعيدًا عن القرصنة التي كانت تتعرض لها كنوز ماسبيرو، حيث كانت تحقق للقراصنة الكثير من المشاهدات والأموال دون رد الحق للتلفزيون المصري، الذي يملك وحده كافة الحقوق لهذه المواد، واستطاعت الشركة الحفاظ والارتقاء والتطوير المستمر للقوة الناعمة المصرية، من خلال تقديم إعلام هادف له رسالة مؤثرة سواء من خلال القنوات أو من خلال الأعمال الدرامية التى تبث الوطنية فى قلوب المصريين، وحققت الشركة طفرات ونجاحات حقيقية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، من خلال إدارة منابرها الإعلامية عبر السوشيال ميديا باحترافية شديدة، خاصة فيما يتعلق بمتابعة الأخبار وتقديم كل جديد حول الأحداث والقضايا التى تشغل الرأى العام، من خلال قناة "إكسترا نيوز"، إلى جانب المشاركة بشكل دائما فى الأحداث الوطنية والتنموية والاحتفالات التى تشهدها مصر، وهو ما أشاد به العديد من المثقفين والإعلاميين ورجال السياسية فى مصر وخارج الدولة المصرية.
وتخوض "المتحدة" معركة الوعي ضمن خطة مبتكرة ومتنوعة، ومختلفة الأشكال على المستوى الإعلامى والفني، لنشر حقيقة ما يحاك ضد مصر من مؤامرت ومواجهة ما تسعى إليه قوى الشر، والتصدي بالتنوير والمعرفة للأكاذيب التي تتداول من قبل جماعات الإرهاب والشر.
وكان للإعلام المصري وعلى رأسها شركة المتحدة دورًا مهما وبارزًا في مساندة ودعم الدولة المصرية وتوعية المواطنين بالتحديات التي تواجه الدولة في سبيل بناء مصر الحديثة، والتصدي لخبائث قوى الشر بما تسعى إليه من بث الفوضى وإشاعة الأقاويل الكاذبة، والتصدى للمؤامرات التى تحيط بمصر من الخارج.
وعملت الشركة على بذل الجهود من أجل توعية المواطن المصري، ومساندة الدولة فيما تقوم به من إنجازات كبرى على الأرض وفي مختلف المجالات، والرد على الأكاذيب التى يبثها إعلام الشر من الخارج، إضافة إلى تنوعها فيما تقدمه من إعلام مهنى وقوى قادر على التنوع لتلبية ما يطلبه المواطن المصرى، ودورها فى نشر التوعية من أى مخاطر تواجه الدولة المصرية، وهو ما جعلها أن تكون بمثابة حائط الصد الأول لأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية ومروجى الشائعات.
أسلحة الإعلام وتصويب "المتحدة"
أدركت "المتحدة" منذ اللحظة الأولى أن للإعلام أسلحة يمكن استخدامها لحماية الوطن، كما الأسلحة التي تستخدمها قوات الجيش والشرطة، وتعمل أسلحة الإعلام على إبطال الشائعات والأكاذيب التي يتم ترويجها في الإعلام المعادي، واستطاعت "المتحدة" التصويب بجدارة، ولم تنحصر أدوار الشركة في التوعية والتثقيف، ومجابهة الأعداء، بل إنها ضاعفت من الجرعات الترفيهية، ووفرت المسلسلات الجديدة في عرضها الأول طوال العام، وهو الأمر الذي كان مقتصرًا فقط على الموسم الرمضاني من كل عام.
واستطاعت الشركة أن تضبط السوق الدرامي، وذلك لتقديم أعمال فنية راقية وهادفة، تتكامل جميعها لتحقيق رؤية الشركة والخاصة بتقديم وجبات فنية متنوعة للجمهور المصري والعربي. وتخوض الشركة الموسم الرمضاني المقبل بعدد كبير من المسلسلات التي تجمع أبرز نجوم الوطن العربي.
أبرز المسلسلات في الموسم الرمضاني المقبل
وضعت الشركة خطة استراتيجية بأفكار خارج الصندوق جعلتها تغرد منفردة، حيث تقدم 17 مسلسلا بأفكار مختلفة ومتنوعة للمشاهدين في شهر رمضان، وهذه الأفكار ذو قيمة فنية كبيرة تعيش لنجاح طويل الأمد، حيث تتنوع المسلسلات بين التي تحكي قصص أبطال مصر سواء الجيش أو الشرطة في معركة الوعي والفكر ضد طيور الظلام والجماعات الإرهابية، وتقدم أيضا مسلسلات بمشاركة نجمين كبار بنفس العمل وليس بطل واحد منفرد، كما يشهد رمضان عودة الأعمال التاريخية، ولم تنس المتحدة دور المرأة فتقدم عددا من المسلسلات من البطولة النسائية، ولم تنس الترفيه على المشاهدين ورسم الابتسامة على وجوههم بالمسلسلات الكوميدية، وحتى لا يمل المشاهد قررت الشركة المتحدة عرض بعض المسلسلات 15 حلقة حتى لا يعانى المشاهد من إطالة الحلقة.
"المتحدة" تحارب الفكر المتطرف بمسلسلات وطنية
قررت الشركة ومن خلال القنوات التي تملكها وعبر منصتها الإلكترونية "watch it"، أن تحارب الفكر المتطرف للجماعات الإرهابية وتخوض معركة الوعي وعرض بطولات الشرطة والتضحيات التي تبذلها للحفاظ على أرواح المصريين واستقرار الوطن وسلامته من خلال مسلسل "الاختيار 2" للنجمين كريم عبد العزيز وأحمد مكى، أما المسلسل الثانى فهو "هجمة مرتدة" بطولة أحمد عز وأحداثه مأخوذة من الملفات الحديثة للمخابرات المصرية، ويجسد عز في "هجمة مرتدة" دور شاب يعمل في الخارج ويتعرض لمحاولة تجنيد من استخبارات دولة أجنبية، لكنه ينجح في التواصل مع جهاز المخابرات المصري، وفي المسلسل الثالث "القاهرة كابول" يفضح العمل التطرف وينشر التوعية بخطورة الإرهاب والمخططات التي كانت تحاك للمنطقة العربية.
توليفة دراما صعيدية
الأعمال الصعيدية من أحب الأعمال المقربة للشعب المصري، وتقدم المتحدة مسلسل "نسل الأغراب" الذي يعد من أهم الأعمال المنتظر عرضها، خاصة أنه يجمع النجمين أحمد السقا وأمير كرارة للمرة الأولى فى الدراما ويعتمد على الدراما الصعيدية، أما المسلسل الثاني فهو "موسى" للفنان محمد رمضان، والذي يقدم دراما صعيدية في فترة الأربعينات.
أمجاد الأعمال التاريخية
تاريخ مصر حافل بالأحداث التي يمكن تناولها في مئات من المواسم، وهو ما قررت المتحدة أن تقتحمه وذلك من خلال عرضها مسلسل "الملك" وهو مأخوذ عن رواية كفاح طيبة للأديب العالمي نجيب محفوظ، ويجسد خلاله الفنان عمرو يوسف دور "أحمس.
توليفة مسلسلات بطولة نسائية
أول هذه المسلسلات هو مسلسل "حرب أهلية" للنجمة الكبيرة يسرا والتي تظهر فى دور جديد عليها، وتعمل طبيبة تجميل، ولديها ابنة تدخلها فى العديد من الصراعات، كما تواجه العديد من الخلافات مع زوجها وتتوالى الأحداث فى إطار درامى مشوق، والمسلسل الثاني هو "ضد الكسر" بطولة النجمة نيللى كريم وتظهر خلال أحداثه فى دور فتاة شعبية تقطن فى حارة بسيطة بشبرا، وفى نفس الوقت هى من مشاهير التيك توك والسوشيال ميديا بشكل عام، وتعمل يوتيوبر وتتوالى الأحداث، أما المسلسل الثالث فهو "وكل ما نفترق" للفنانة ريهام حجاج والذي يتطرق للعديد من القضاية الاجتماعية في سياق درامي. والمسلسل الرابع هو "اللب مالوش كبير" للنجمة ياسمين عبد العزيز، ويعتمد على الدراما الاجتماعية والشعبية، ويتخللها بعض مشاهد الأكشن والإثارة، إذ يتناول العمل فكرة اختيارات الإنسان، وكيف يدفع ثمن هذه القرارات فى حياته.
تقدم المتحدة للخدمات الإعلامية الدراما الاجتماعية من خلال مسلسل "ضل راجل" بطولة النجم ياسر جلال، والذى ينتمي إلى الدراما الشعبية، ويتناول العديد من القضايا والمشاكل الاجتماعية والإنسانية في قالب تشويقي مثير، أما المسلسل الثانى "النمر" للنجم محمد إمام، والذى يدور في إطار الدراما الممزوجة بالإثارة والتشويق، ويجسد محمد إمام دور شاب صعيدي يهرب من الثأر إلى القاهرة، ويعمل في مجال الصاغة، وتنشأ بينه وبين التاجر الشرير عنتر حلق العديد من الصراعات.
ويعود النجم الكبير يحيى الفخراني هذا العام من خلال مسلسل "نجيب زاهى زركش"، وتدور أحداثه في إطار كوميدي درامي حول محام، لديه 4 أبناء يحقدون عليه بعد وفاة زوجته، فيقرر تلقينهم درسا لن ينسوه، ومن المتوقع أن يشهد هذا المسلسل نسب مشاهدة عالية خاصة أن النجم يحيى الفخرانى يتمتع بشعبية كبيرة ويعتبره الكثير من طقوس شهر رمضان.
القضاء على الملل بمسلسلات الـ 15 حلقة
في ظل خطة المتحدة لتقديم أفكار خارج الصندوق تقدم 4 مسلسلات مكونة من 15 حلقة فقط، وذلك للقضاء على الملل والحفاظ على إيقاع المسلسل دون الإطالة بشكل مبالغ فيه، بمشاركة نجوم كبار ويأتي في مقدمة هؤلاء يوسف الشريف، حيث تقدمه المتحدة هذا العام في مسلسل "كوفيد - 25"، والمسلسل الثاني هو "بين السما والأرض" لهاني سلامة ودرة، وتدور أحداثه خلال يوم واحد وتكون داخل المصعد الكهربائي، كما حرصت المتحدة على تقديم الكوميديا لرسم الابتسامة على وجوه المشاهدين من خلال مسلسلي "عالم موازي" لدنيا سمير غانم، و"أحسن الأب" لعلي ربيع.
كيف استرد الإعلام المصري قوته في مواجهة قوى الشر؟
قال النائب علاء عابد، نائب رئيس البرلمان العربي، إن الإعلام المصرى كان عليه دور كبير فى دحض أكاذيب قوى الشر والتصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد مصر من الخارج والتى كانت تتركز على معركة الوعي، خاصة مواجهة أهل الشر وخططهم التي تستهدف الروح المعنوية للأمة.
وأشار عابد، إلى أن إصدارات "المتحدة للخدمات الإعلامية" استطاعت دحض الشائعات بأساليب مبتكرة من خلال الألوان والأدوات الإعلامية وإعادة تغيير المشهد الإعلامي بشكل يمكنه من مواكبة التطورات وتفنيد الأكاذيب بإحصائيات وأرقام ووقائع تسهم فى تنوير العقول المصرية والحد من التسلل الخبيث لفكر قوى الشر المضلل.
وشدد عابد، على أنه كان هناك تفنيدا لأكاذيب قنوات الإخوان وتقديم الحقائق بالصوت والصورة والأرقام والإحصائيات، مشيرا إلى أن تلك الإصدارات قدمت تغطيات متميزة وتفنيد أكاذيب وادعاءات قنوات الإخوان ووضعهم في مساحتهم الطبيعية في وحل الفبركة والتزييف.
وقال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، إن الإعلام المصري استطاع مواجهة المؤامرات التي تتعرض لها الدولة وإفشالها، ونجح في كشف المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الدولة المصرية من قبل قوى الشر، ورصد الشائعات والأكاذيب والرد عليها بالحجة والدليل، مما ساهم فى تنوير وتبصير المواطنين ودفعهم لمساندة الوطن والتصدى لهذه المخططات والوقوف صفا واحدا خلف الدولة والقيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب والتصدى للمخربين والدعوات الفوضوية التى تستهدف هدم استقرار الوطن.
وشدد رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، على أن الإعلام المصرى الوطنى كان دائما على قدر المسئولية ويساند الوطن ومؤسسات الدولة ضد محاولات قوى الشر والجماعات الإرهابية للتشكيك فى مؤسسات الدولة المصرية وإنجازاتها والتحريض ضد مصر ورموزها.
ولفت القصبى، إلى أن الإعلام المصرى المتطور لعب دورا مهما وبارزا فى التصدى لمساعى نشر الفتنة والتضليل والحد من نشر الأكاذيب فى الشارع المصرى والرد الفورى عليها بمعلومات موثقة.
من ناحيتها أضافت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قامت خلال الفترة الأخيرة بدور كبير فى تفنيد أكاذيب قنوات الإخوان وتقديم الحقائق بالصوت والصورة والأرقام والإحصائيات، مشيرة إلى أنه يكفى الضربة التى وجهتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في سبتمبر الماضي من تصوير مظاهرة سينمائية فى مدينة الإنتاج الإعلامي على أنها مظاهرة في نزلة السمان ثم يلتقطها ويتم إرسالها وكانت ضربة قاضية لقنوات الشر.
وشددت عضو مجلس الشيوخ، على أن الإعلام المصري عاد لريادته والانتصار على مزاعم قوى الشر لضرب الشارع المصرى وبث الأكاذيب فيه ومن ثم ضرب مخططاتهم فى منع الاستقرار بالبلاد.
وأوضحت رمزى، أن الإعلام المصرى تصدى لمحاولات قوى الشر فى تشويه مصر داخليا وخارجيا، وسعى لنشر حقيقة ما يرددوه بمعلومات دقيقة.
"المتحدة".. شركة وُلدت عملاقة
وقال النائب نادر مصطفى، نائب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ظهرت لتملأ الفراغ الموجود في الإعلام منذ فترة طويلة، وجاءت هذه الشركة التي ولدت عملاقة لتحل العديد من المشكلات التي كانت موجودة في الإعلام المصري، وساهمت في القيام بدور كان غائبا في العديد من المؤسسات الإعلامية، وأدت دورها بشجاعة منقطعة النظير، وواجهت الفكر المتطرف بفكر راقي قائم على التوعية والتنوير وتوثيق المعلومة.
وأضاف وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن "المتحدة للخدمات الإعلامية"، لم تعتمد في القيام بدورها على الأساليب التقليدية، ولكنها عملت بشكل جعل الدور الإعلامي ملموسا على أرض الواقع، متابعا: "النقطة الفارقة في الدور التثقيفي والتنويري والتوعوي، كانت أيضا في الأعمال الدرامية التي تنتجها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي تقدم من خلالها دور توعوي اقترب من الفكر المجتمعي وثقافة المجتمع".
وبدورها أكدت الإعلامية والنائبة دينا عبد الكريم، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نجحت في التصدي لإعلام الشر وكشفت زيفهم وفبركة للحقائق، مشيرة إلى أنها حققت في وقت قصير، العديد من الإنجازات في الملف الإعلامي.
وأشارت "عبد الكريم"، إلى أن الشركة المتحدة عملت على مساندة الدولة المصرية و عرض حقيقة ما يتم إنجازات ومشروعات قومية، لخدمة صالح المواطن المصري، بجانب تفنيد ما يردد من أكاذيب بشأنها والرد القوى عليها ، كما أنها استطاعت تدشين مجموعة قنوات وإنتاج أعمال درامية جسدت الواقع.
ولفتت إلى أن أعمال "المتحدة" لعبت دورا كبيرا وهاما فى توعية المواطنين من إعلام الشر وإظهار الحقائق لهم التى نزيفها قنوات قوى الشر، لأغراض خبيثة لهدم الدولة المصرية ومؤسساتها، مؤكدة أنها تصدت لأكاذيب أهل الشر ضد مؤسسات الدولة المصرية، وأظهرت الحقائق على كل المستويات سواء بالكلمة أو الصورة أو الصوت، فضلا عن الأعمال الفنية التى تنتجها الشركة لخلق حالة وطنية وهو ما حدث أثناء عرض مسلسل "الاختيار" خلال أيام شهر رمضان الكريم، وما يتوقع أن يكون بموسم رمضان القادم وسط أعمال فنية هامة ومحورية .
وأضافت عضو لجنة الثقافة والإعلام والأثار بمجلس النواب، أن الإعلام وسيلة هامة ممكن من خلالها يتم هدم الدول ببث الشائعات والأكاذيب وهذا ما تحاول أن تفعله القنوات التي تبث من دول معادية لمصر، ولولا وجود مجموعة قنوات ومواقع وصحف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لأصبحت الساحة فارغة أمام إعلام أهل الشر إلا أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تصدت لكل هذه الأكاذيب وفندتها وكشفت الحقائق بشكل بسيط وبمعلومات موثقة، وهى تعمل من خلال إصداراتها المختلفة وإنتاجها الفنى على تقديم دراما تشكل الوعى وتحارب بقواها الناعمة في معركة البناء الأهم وهى معركة العقول".
ومن ناحيتها أكدت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، أن الإعلام المصرى لقن إعلام الجماعة الإرهابية درسا قاسيا، وأثبت للجميع فشل وإدعاء وكذب هذه الأبواق التي تشيع كذبا من أجل تشويه صورة الدولة المصرية، والمؤسسات، والنيل من الأشخاص، ولكنهم فشلوا، وكان للإعلام المصرى الوطنى دور قوى فى كشف زيف هؤلاء القتلة، خاصة خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت رشاد، إن الإعلام الوطنى كان حاضرا وبقوة على الساحة وتحمل مسؤولياته الوطنية في هذه الظروف الصعبة التى تعرضت لها مصر، واستطاع مواجهة المؤامرات على الدولة وإفشالها، كما نجح في إحباط مخططات إعلام الإرهابية وقوى الشر والدول الراعية والممولة للإرهاب، خاصة فيما يخص خطتهم لنشر الشائعات والأكاذيب والفبركة وتزييف المعلومات والحقائق عن الأوضاع في مصر للتحريض على إشعال الفتنة والفوضى والتخريب والعنف.