قناة السويس.. 10 حقائق تاريخية عن عصب العملة الصعبة

الخميس، 25 مارس 2021 03:00 م
قناة السويس.. 10 حقائق تاريخية عن عصب العملة الصعبة

على مدار الساعات الماضية تصدر اسم قناة السويس عناوين وسائل الإعلام العالمية على خلفية جنوح إحدى السفن العملاقة في مجرى القناة.
 
قناة السويس التي تعد أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب بسبب موقعها الجغرافي، تصل بين البحر المتوسط عند بورسعيد والبحر الأحمر عند السويس، الأمر الذي يضفي على الموقع طابعا من الأهمية الخاصة للعالم ومصر.
 
تحمل قناة السويس أهمية اقتصادية للعالم، كما أنها مرتبطة بوقائع تاريخية لا تقل عن أهميتها بما تمثله في الدخل المصري.
 
في البداية عمل ما يقرب من مليون ونصف مليون مصري في المشروع الذي تبناه المهندس الفرنسي فيردناند ديليسبس، وتمّ افتتاح القناة في نوفمبر 1869 بعد 10 سنوات من الحفر، وسيطرت فرنسا وإنجلترا على القناة حتى تأميمها عام 1956 بواسطة الزعيم المصري جمال عبد الناصر، وذلك قبل 12 سنة من النهاية المفترضة لعقد امتياز استغلالها.
 
وأسست هيئة قناة السويس في يوليو 1956، التي تدير الممر المائي حتى اليوم، وسبق أن أغلقت القناة 5 مرات آخرها لمدة 8 سنوات بعد حرب يونيو 1967، وحتى إعادة افتتاحها في 5 يونيو 1975.
 
وتمر عبر قناة السويس 10 في المئة من إمدادات النفط العالمية، هذا إلى جانب نحو 12 في المئة من حركة التجارة العالمية، كذلك يمر نحو 30 في المئة من حركة سفن الحاويات العالمية عبر قناة السويس يوميا، وهي محمّلة بكل شيء من الوقود إلى السلع الاستهلاكية.
 
ويبلغ طول القناة نحو 193 كيلومترا، وقد نفذت مصر عمليات توسيع ضخمة عام 2015، أتاحت مرور السفن الأكبر في العالم عبرها.
 
وقالت هيئة قناة السويس إن حوالي 19 ألف سفينة - أو 52 في المتوسط يوميا- عبرت القناة خلال 2020، في حين كان هذا الرقم في عام افتتاحها 1869، مجرد 3 سفن فقط.
 
وتمثل القناة مصدرا أساسيا للعملة الصعبة في مصر، وبلغت عوائدها 5.6 مليار دولار في عام 2020، ويتوقع أن يتضاعف عدد السفن المارة في القناة خلال سنوات قليلة بعد تقليل زمن الانتظار، وهو ما قد يزيد العوائد إلى 13.2 مليار دولار سنويا، وفقا لـ"ميدل إيست إي".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق