"ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين".. حسن البنا ردده والقرضاوي يفضح كذب شعار الإخوان الإرهابية
الخميس، 25 مارس 2021 02:00 م
"ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" شعار رفعته الجماعة الإرهابية لغسل يديها من دماء ضحاياها.. حسن البنا أول من استخدمه بعد اغتيال النقراشى.. وقيادى إخوانى سابق يرصد التاريخ الأسود للتنظيم منذ الميلاد المشئوم وحتى الآن تحاول جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، غسل يدها من التورط في إراقة دماء الأبرياء، ترفع شعار المقولة التي رددها مؤسس الجماعة حسن البنا، عندما أراد أن يتبرأ من عملية اغتيال النقراشي باشا، رئيس وزراء مصر الأسبق، وهو ما تحاول الجماعة الإرهابية تكراره إلى يومنا هذا، في أعقاب موجة الإرهاب التي وجهتها ضد الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو.
كتب الجماعة تفضح نفي حسن البنا ينفى مسئولية الاخوان عن اغتيال الخاذندار أنكر حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، اغتيال القاضى الخازندار، وأقسم على أن الجماعة لا علاقة لها بتلك الجريمة، وبعد ذلك سجلت كتب قيادات الإخوان كبار بانهم قتلوا المستشار الخازندار لأنه فى نظرهم كان خائنًا للبلاد لمواجهته لهم.
الإخوان يتبرأون من حادث المنشية.. والقرضاوى يفضحهم
نفس الأمر تكرر عندما أنكرت جماعة الإخوان، فى عدد من المناسبات تورطهم فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في المنشية بالأسكندرية، وقال المستشار الهضيبى مرشد الإخوان السابق، أنهم غير مسئولين عن الحادث، إلا أنه صدرت مجموعة من الاعترافات بتورط الجماعة فى الحادث، كان من أهمها التصريحات التى أدلى بها يوسف القرضاوى، عقب عزل مرسى، عن السلطة لقناة الجزيرة، فمن غير قصد اعترف بتورط الجماعة من حيث أراد تبرئتها.
وقال القرضاوى: (إن حادث المنشية مسئول عنه هنداوى دوير ومجموعته، وأن قناعة دوير كانت قائمة على أن النظام كله قائم على عبد الناصر، وأن رصاصة واحدة له كفيلة بالقضاء على ثورة يوليو).
ضلال الجماعة الإرهابية تفضحه ثورة 30 يونيو بعد ثورة 30 يونيو ظهر تفكير جماعة الإخوان على حقيقته، بحيث عملت جماعة الإخوان على التحريض المباشر والقيام بعمليات إرهابية ضد الدولة المصرية، وفور وقوع الحادث يخرج بيانا مريبا منهم يتبرأ من الحادث، ويحرض في الوقت ذاته على الإرهاب واستكمال طريق العنف واستخدام السلاح ضد الدولة.
عنف الإخوان من البنا لمحمد بديع الإخوان مارست العنف منذ نشأة التنظيم على أيدي حسن البنا مؤسسها ومرشدها الأول، حتى محمد بديع المرشد الأخير، وقد أدرجت الإخوان بقوائم الإرهاب في مجموعة كبيرة من الدول العربية" وفقا لما قاله إبراهيم ربيع، القيادى السابق بتنظيم الإخوان، والخبير بشئون الحركات الإرهابية.
ورصد "ربيع" تاريخ الإخوان الأسود، قائلا :"نحن نتعامل مع تنظيم كان متوغلا ومُتمكنا من الثقافة والمجتمع والتعليم والدين والاقتصاد والتعليم لما يقرب من قرن من الزمان ومازالت بقاياه متواجدة في النقابات والاتحادات والمؤسسات على سبيل المثال اتحاد الناشرين الذي هو مطبخ الثقافة والوعي بمصر ملغم بناشرين إخوان وسلفيين، وعندما نتناول تنظيم الإجرام الإخواني لابد من ربطه بالإطار المركزي لنشأة ورعاية التنظيم والهدف الذي جاء من أجله والمهمة التي تم تكليفه بها".
وأوضح أن الإطار المركزي هو بعد ما انتهت القوى الاستعمارية والصهيونية العالمية من هندسة وتجهيز النموذج اليهودي للصهيونية للانطلاق متمثلا في الكيان الصهيوني في أرض فلسطين، خططت لهندسة وإطلاق النموذج الإسلامي للصهيونية من خلال تأسيس تنظيم سري يستخدم الدين الإسلامي للمرور إلى المجتمع والدولة فكان تأسيس تنظيم الإخوان الإجرامي في مصر ليكون توأم النموذج اليهودي في الصهيونية الاثنان المؤسس واحد والممول واحد والراعي واحد والهدف واحد".
وتابع :" بما أن تنظيم الإجرام الإخواني تنظيم سري يستهداف الدولة الوطنية كمفهوم وكيان بالتشويه ثم التفكيك واستهداف اعمدة الدولة وبكسر هيبتها لدى المواطن ولتجرؤ عليها وتجاوزها" مضيفا :"اي تنظيم سري بالضرورة هو كيان أحادي لا يرى إلا نفسه ويصنف الأخر وفق موقفه من التنظيم، كما أن أي تنظيم احادي هو بالضرورة إقصائي وأي تنظيم إقصائي هو بالضرورة تكفيري وأي تنظيم تكفيري هو بالضرورة إرهابي، ومن هنا جاءت حوادث الاغتيال وتبني التصفية الجسدية كأسلوب تعامل مع كل ما يعترض طريق التنظيم، وولم يكن الإرهابي والقتل رد فعل من التنظيم على أسلوب قمعي أو ملاحقة أمنية ولكن القتل والاغتيال أسلوب حياة التنظيم الإخواني".