مواجهة الفبركة بإحصائيات دقيقة.. كيف استرد الإعلام المصري عافيته أمام أبواق الشر بخطة «المتحدة» في قيادة الوعي؟
الجمعة، 19 مارس 2021 05:50 م
نجح الإعلام المصرى فى لعب دورا مهما وبارزا فى مساندة ودعم الدولة المصرية وتوعية المواطنين بالتحديات، التى تواجه الدولة فى سبيل بناء مصر الحديثة، والتصدى لخبائث قوى الشر بما تسعى إليه من بث الفوضى وإشاعة الأقاويل الكاذبة، والتصدى للمؤامرات التى تحاك من الخارج لتفكيك المجتمع المصرى.
وعملت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالعمل جاهدة من أجل توعية المواطن المصرى ومساندة الدولة المصرية فيما تقوم به من إنجازات كبرى على الأرض وفى مختلف المجالات، والرد على الأكاذيب التى يبثها إعلام الشر من الخارج، إضافة إلى تنوعها فيما تقدمه من إعلام مهنى وقوى قائم على الأسس والمبادئ المهنية، وقادر على التنوع لتلبية ما يحتاجه المواطن المصرى ، ودورها فى نشر التوعية من أى مخاطر تواجه الدولة المصرية، وهو ما جعلها أن تكون بمثابة حائط الصد الأول لأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية ومروجى الشائعات، الساعون لهدم استقرار الدولة المصرية، حيث لعبت إصدارات الشركة دورا كبيرا فى مواجهة دعوات قوى الشر، وكشف كل خدع إعلام قنوات الإرهابية، ووضعهم فى مساحتهم الطبيعية فى وحل الفبركة والتزييف، وتفنيد أكاذيب قنواتهم، وتقديم الحقائق بالصوت والصورة والأرقام والإحصائيات.
وأدركت الشركة المتحدة منذ اللحظة الأولى، أن المعركة الأساسية التى لا بد وأن يتم التركيز عليها والعمل فيها بقوة هى معركة الوعى، وهو ما جعلها تستخدم كل أدواتها مواقعها الإخبارية والتطبيقات الحديثة التى تواكب العصر الحالى، طواعية لهذا الأمر والعمل على إظهار للحقائق، ولا ينسى فى ذلك الواقعه الأشهر والأبرز خلال الشهور الأخيرة وهى خدعة المتحدة لقنوات الشر، والخاصة بمظاهرات نزلة السمان الأخيرة، حيث استعانت التظاهرات بمشهد تمثيلي من أجل الإيحاء بأن هناك مظاهرة، والتى كان إهداء من الشركة المتحدة الإعلامية للقنوات القوى المعادية بعنوان: "نشكركم على حسن تعاونكم معنا".
وفى هذا الإطار، يقول النائب علاء عابد، نائب رئيس البرلمان العربى، إن الإعلام المصرى كان عليه دور كبير فى دحض أكاذيب قوى الشر والتصدى للمؤامرات التى تُحاك ضد مصر من الخارج والتى كانت تتركز على معركة الوعى، خاصة مواجهة أهل الشر وخططهم التي تستهدف الروح المعنوية للأمة.
وأشار عابد، إلى أن إصدارات "المتحدة للخدمات الإعلامية" استطاعت دحض الشائعات بأساليب مبتكرة من خلال الألوان والأدوات الإعلامية وإعادة تغيير المشهد الإعلامي بشكل يمكنه من مواكبة التطورات وتفنيد الأكاذيب بإحصائيات وأرقام ووقائع تسهم فى تنوير العقول المصرية والحد من التسلل الخبيث لفكر قوى الشر المضلل.
وشدد عابد، على أنه كان هناك تفنيدا لأكاذيب قنوات الإخوان وتقديم الحقائق بالصوت والصورة والأرقام والإحصائيات، مشيرا إلى أن تلك الإصدارات قدمت تغطيات متميزة وتفنيد أكاذيب وادعاءات قنوات الإخوان ووضعهم في مساحتهم الطبيعية في وحل الفبركة والتزييف.
وقال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، الإعلام المصرى استطاع مواجهة المؤامرات التى تتعرض لها الدولة وإفشالها، ونجح فى كشف المؤامرات والمخططات على الدولة المصرية من قبل قوى الشر، ورصد الشائعات والأكاذيب والرد عليها بالحجة والدليل، مما ساهم فى تنوير وتبصير المواطنين ودفعهم لمساندة الوطن والتصدى لهذه المخططات والوقوف صفا واحدا خلف الدولة والقيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب والتصدى للمخربين والدعوات الفوضوية التى تستهدف هدم استقرار الوطن.
وشدد رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، على أن الإعلام المصرى الوطنى كان دائما على قدر المسئولية ويساند الوطن ومؤسسات الدولة ضد محاولات قوى الشر والجماعات الإرهابية للتشكيك فى مؤسسات الدولة المصرية وإنجازاتها والتحريض ضد مصر ورموزها.
ولفت القصبى، إلى أن الإعلام المصرى المتطور لعب دورا مهما وبارزا فى التصدى لمساعى نشر الفتنة والتضليل والحد من نشر الأكاذيب فى الشارع المصرى والرد الفورى عليها بمعلومات موثقة.
وتقول النائبة أمل رمزى، عضو مجلس الشيوخ، أن إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قامت خلال الفترة الأخيرة بدور كبير فى تفنيد أكاذيب قنوات الإخوان وتقديم الحقائق بالصوت والصورة والأرقام والإحصائيات، مشيرة إلى أنه يكفى الضربة التى وجهتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في سبتمبر الماضى من تصوير مظاهرة سينمائية فى مدينة الإنتاج الإعلامى على أنها مظاهرة فى نزلة السمان ثم يلتقطها ويتم إرسالها وكانت ضربة قاضية لقنوات الشر.
وشددت عضو مجلس الشيوخ، أن الإعلام المصرى عاد لريادته والانتصار على مزاعم قوى الشر لضرب الشارع المصرى وبث الأكاذيب فيه ومن ثم ضرب مخططاتهم فى منع الاستقرار بالبلاد.
وأوضحت رمزى، أن الإعلام المصرى تصدى لمحاولات قوى الشر فى تشويه مصر داخليا وخارجيا، وسعى لنشر حقيقة ما يرددوه بمعلومات دقيقة.