رئيس اتحاد الجمعيات ببروكينا فاسو لـ"صوت الأمة": الأزهر منارة العلم والطريق لتجديد الخطاب الديني

قال السيد أبو بكر يوجورئيس اتحاد الجمعيات ببروكينا فاسو إننا جئنا لمصر بلد الأزهر وبلد الصحابة أعظم الحضارات ليس من أجل الحوار فقط ولكن للوصول إلى حوار هادف يعمل على تقريب وجهات النظر، ما يعطي انطباعات إيجابية بين الأفراد وبين الدول والمؤسسات، وينبغي على المحاور أن يعرف من أين يبدأ ؟ وأين ينتهي ؟ وإلى أي شيء يهدف ؟ ومن يحاور ؟ وتحديد نوعية الفئة وبخاصه الشباب لأن الجماعات الإرهابية تحاول فرض سيترطتها عليهم لانضمام لهم .

وأشار أبو بكر بورجور في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، على هامش مؤتمر حوار الأديان والثقافات الذى عقده المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن هناك سلبية خطيرة عند بعض المحاورين الذين يظنون في أنفسهم أنهم على الحق وأن غيرهم على الباطل، وهو ما بدى من الجماعات المتطرفة المتشددة بخطاب متعصب ويبعد عن كل الاديان.

وأوضح أن وزارة الأوقاف والأزهر نجحا في نشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان صحيح الدين الإسلامي، واستفدنا كثيرا من تجربة مصر في ذلك، فتحية إعزاز وتقدير للجهود المبذولة على ظهور هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة التي تتناسب ومكانة مصر الريادية.

وطالب بفتح ثقافة الحوار في شتى المجالات وخاصة الفكرية، والدينية، والثقافية، وهو ما تبنته وزارة الأوقاف في هذا المؤتمر الدولي الذي يثبت ريادة مصر يوما بعد يوم في شتى المجالات، وخاصة الدعوية ، وقضايا تجديد الخطاب الديني .

وأضاف أن مصر بلد عظيم في تجربة محاربة الإرهاب، والأزهر أطلق قوافل دعوية ومساعدات لجميع دول أفريقيا ونحن نقدر ونحترم مصر شعبا.