سايناي حفيدة الأميرة فوزية تفتح خزائن أسرار والدها الراحل يوسف شعبان (صور)

كشفت سايناي، ابنة الفنان الراحل يوسف شعبان وحفيدة الأميرة فوزية الكثير من أسراره وتفاصيل حياته الخاصة بعيدا عن الفن، بعد أن حلت ضيفة في برنامج «كلمة أخيرة» للإعلامية لميس الحديدي، المذاع على قناة أون.

 

 

قصة حب يوسف شعبان ووالدتها نادية 

 

لعبت الصدفة دور كبير في التعارف ما بين يوسف شعبان ونادية إسماعيل بك شيرين ابنة الأميرة فوزية حيث قالت سايناي: «كانت صدفة في احتفال في الجامعة الأمريكية، وكانت هي في سنة أولى من دراستها بالجامعة ونشأت قصة حب، وماما كانت حلوة جدا وبابا كان بيحب الحاجات الحلوة، ووالدتى بطبعها كانت خجولة، فبادر والدي بالكلام ومبادلتها المشاعر وفاجأها بطلب الزواج فقالت له، أفكر.. فأجاب تفكري إيه تتجوزني من غير كلام، وحدث الزواج».

 

واستكملت سايناي، تزوجا في عام 1971 وواجها في قصة حبهما وزواجهما في البداية رفضا من عائلة والدتي عشان التكافؤ في الحياة، والدي راح اتقدم لجدي إسماعيل باشا شيرين، أخر وزير حربية في عهد الملك فاروق، وكان جدي برضه من العائلة المالكة كون أمه أميرة من أميرات أسرة محمد على.

 

 

وتابعت: والدى اتقدم لجدى في الإسكندرية ولكنه رفضه وقال له، مش هينفع عشان فرق السن كان كبير بين والدى ووالدتى، وكمان كان وقتها بقى فنان مشهور، وكون عمله كفنان خاصة أنه تزوج قبلها الفنانة ليلى طاهر، لكن والدى ووالدتى أصرا على إتمام زواجهما ولما سألتها مرة حبيتيه ليه قالت، كان حلو وكلامه حلو جدا؛ لأنها كانت طيبة أوي وصغيرة وقت تقدمه للزواج منها.

 

وعن سببب الانفصال قالت سايناي، إن الزواج دام لعامين فقط لأن حياة أمي كانت مختلفة عن حياة والدي فهي تربيتها عسكرية لا تتحدث كثيراً بينما كان والدي كثير الانشغال وحياته غير منضبطة وكثير السهر خارج المنزل، وحدث الانفصال سريعا.

 

علاقة سايناي بجدتها الملكة فوزية

 

كشفت سايناي خلال الحديث  عن علاقتها بجدتها لوالدتها الملكة فوزية، مؤكدة أنها هي التي ربتها ولم تجلب لها جليسة أطفال، إذ ترعرعت على تحمل المسئولية وعلمتها أصول الإتيكيت والقراءة.

 

 

وأوضحت سايناي أن مجوهرات جدتها التي أهداها إليها شاه إيران، والذي كانت متزوجة منه، ظلت في إيران، إذ أن تقاليد الأسرة الحاكمة أن المجوهرات تورث، بالتالي في حالة حدوث انفصال، تظل في القصر الملكي. كشفت سايناي، أنها كانت تنكر شخصيتها في بعض الأوقات خلال مراحل دراستها، خوفًا من أن تكون تحت الأنظار.

 

علاقة سايناي بوالدها يوسف شعبان في أيامه الأخيرة

 

وقالت سايناي إن لديها ثلاث أخوات من والدها، وكانوا معاصرين له طول الوقت، لكنها لم تكن موجودة معظم الوقت بسبب سفرها الدائم مع اسرة والدتها.

وعن لحظاتها الأخيرة مع والدها في فترة مرضه قالت: «جالي خبر إنه تعبان ومصاب بكورونا، وإنه خلاص أوشك على الدخول في غيبوبة، وروحت المستشفى، لكن للأسف كان خلاص فقد وعيه».

 

 

كما كشفت عن أن أخر مكالمة جرت بينهما كانت منذ فترة أثناء وجوده في لبنان، وأخر ما قاله لها: «خلي بالك من نفسك وابقي طمنيني عليكي».

 

سر تسميتها سايناي

 

وعن سبب تسميتها بهذا الاسم، قالت سايناي يوسف شعبان، وحفيدة الأميرة فوزية: والدي كان عاوز اسم وطني مصري أصيل، وأنا مصرية وبحب بلدي جدا ولذلك فسبب تسميتي بهذا الاسم يعود لوطنية والدي لتزامن ميلادي مع حرب أكتوبر المجيدة في العاشر من أكتوبر عام 1973.

 

 

وتابعت: كان أبويا عاوز اسم مصري أصيل لي عشان أصولي من العائلة المالكة، وأنا شخصيا مصرية جدا، وبحب بلدي جدا، واختار نطق «سايناي» وهو النطق الإنجليزي لكلمة Sinai، التي تعني سيناء عشان العائلة ممتدة في بلاد كثيرة عشان يكون (إنترناشونال) وحتى تكون سهلة النطق، ومشكلتي في مصر إن اسمي ينطق خطأ، عشان كده بسهل عليهم الأمر وأقول لهم قولوا «سيناء».

 

 

أدوار يوسف شعبان

 

كما أوضحت سايناي الأدوار التي تحبها لوالدها الراحل يوسف شعبان قالت: «بحب له حاجات كتير وبالأخص القديم، وبالذات اللى بيكون طالع فيها شقي، فأنا بحب أدواره في (بائعة الجرايد)، ومسلسل (الشهد والدموع) و(رأفت الهجان)».

 

للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. اضغط هنا