وأشار الإعلامي الإخواني إلي أن شيوخ تنظيم الإخوان الهاربين فى الخارج يعملون بمبادئ تخالف الإنسانية وتعتمد على التشويش والتشويه من أجل تنفيذ رغباتهم.
وكشف " العمدة" عن وجود شخصية إنجليزية هى من تتحكم فى إعلام جماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة وتدعى هذه الشخصية بـ"أبو عامر" ومعروفة داخل منظومة إعلام الإخوان وقناة الجزيرة بـ"اللهو الخفى".
ونوه إلى أن "اللهو الخفى" هو رجل إنجليزى من أصل فلسطينى يدعى أبو عامر، حيث يمتلك أموالا كثيرة حرام، وفقا لقوله.
وكشف العمدة عن أعمال النصب التى يقوم بها شيوخ الإخوان، وذلك بقيامهم بجمع جمع أموال تحت مسمى تبرعات وصدقات"، مؤكدا أن أغلب قنوات الإخوان مليئة بالأرجوازت.
كلام ياسر العمدة والفضائح التي فجرها عن الإعلام الإخواني يتطابق مع ما قاله المذيع السابق بقناة الشرق الإخوانية طارق قاسم، الذى وصف مناخ العمل فى قنوات الإخوان التحريضية فى تركيا وقطر، بـ"المتدنى"، قائلا: "نعانى من سوء أخلاق القيادات، وما يحدث داخل مقار هذه القنوات عيب جدا"، مضيفا أن منظومة الإخوان الإعلامية فشلت فشلا ذريعا بالرغم من إنفاق ملايين الدولارات على هذه القنوات، وهى الأموال التى استولى على معظمها القيادات فى الوقت الذى حصل فيه العاملون بهذه القنوات على الفتات.
وقال طارق قاسم إن رابطة الإعلاميين فى الخارج التى أسستها جماعة الإخوان فى تركيا عبارة عن "أكذوبة"، مؤكدا أن كل من يظهر فى قنوات الإخوان، يقبض ثمن كل كلمة يقولها، والكثير منهم يعتبرون هذه الشاشات "سبوبة".
وأكد " قاسم " أن القيادات التركية والقطرية الممول الرئيسى لهذه القنوات تتلاعب بصغار الإخوان لتحقيق أهداف سياسية، بينما من يعرفون قواعد اللعبة حصلوا على الجنسية التركية، ويبقى العاملون فى قنوات الإخوان فى مهب الريح.