تعرف على أبرز ما يدور حول العالم.. أزمة الملف النووي تتصاعد وتحرك بريطانيا ضد مهربي البشر

طهران ترفض الحوار مع الولايات المتحدة

تطرقت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، للأزمة الجديدة الصاعة في الملف النووي الإيراني بعد أن ألعنت طهران رفضها عرض الاتحاد الأوروبى لإجراء محادثات مباشرة حول برنامجها النووي مع الولايات المتحدة فى الأيام القادمة، فيه مخاطرة بتجديد التوتر بين طهران والعواصم الغربية.

 

 

وعبر عدد من الدبلوماسيين الغربيين عن خيبة أملهم من القرار الإيراني مؤكدين بإن هذا القرار لن ينهي أمال إدارة بايدن فى إحياء الجهود الدبلوماسية لإعادة الاتفاق النووى لعام 2015، والذى تخلت عنه إدارة ترامب، لكنه يضع جمودا على التفاوض، خاصة في ظل استبعاد استجابة أمريكا رفع العقوبات علي إيران.

وحذر الدبلوماسيون، بحسب وول ستريت جورونال، من أن الفرص لتخفيف التوترات ربما تكون فى خطر الآن مع تصعيد طهران أنشطتها النووية، فى انتهاك  للاتفاق النووي، وشن الولايات المتحدة ضربات جوية ضد ميليشيات مدعومة من إيران فى سوريا، واقتراب الانتخابات الرئاسية فى إيران فى يونيو المقبل. 

وحاول الدبلوماسيون الأوروبيون، الوصول إلى اتفاق بشأن اجتماع ما، وطرحوا إمكانية إجراء محادثات فى فيينا أو بروكسل فى الأيام المقبلة.

وقال مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل الأسبوع الماضى إنه متفاءل بشأن حدوث المفاوضات. إلا أن إيران قالت إنها لن تحضر الاجتماع فى الظروف الراهنة.

ونقلت وول ستريت جورنال عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله، إنه نطرا للتحركات الأخيرة ومواقف الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية، فإن الجمهورية الإسلامية لا ترى أن توقيت إجراء اجتماع غير رسمي مقترح من قبل المنسقين الأوروبيين مناسب.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الطريق واضح للغاية؛  منوها لضرورة أن قيام الولايات المتحدة بإنها العقوبات غير القانونية واحادية الجانب والعودة إلى التزامات الاتفاق النووي.

في المقابل علق مسئول رفيع المستوى بإدارة بايدن، قائلا: إن واشنطن تشعر بخيبة أمل من رفض طهران المقترح الأوروبى، مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن تناقش الولايات المتحدة خطوات أولية لإحياء الاتفاق النووي، إلا أن قال إن واشنطن ستتشاور الآن مع شركائها الأوروبيين وأيضا روسيا والصين بشأن الكيفية التى يمكن أنت تمضى بها واشنطن فى الجهود الدبلوماسية.

حاكم نيويورك يرد على اتهامات التحرش

تطرقت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية لأزمة حاكم ولاية نيويورك الديمقراطي أندرو كومو والمتهم  بالتحرش، حيث أبرزت الصحيفة اعترافه لأول مرة أمس، الأحد، بأن بعض من سلوكه تجاه النساء ربما كان متبلد الشعور أو شخصى أكثر من اللازم، وأشار إلى أنه سيتعاون مع التحقيق فى تورطه اتهامه بالتحرش الجنسى الذى يقوم به وزير العدل فى الولاية.

وأصر كومو في بيان له بسبب تصاعد الانتقادات له في حزبه أنه لمن يقم أبدا بلمس غير مناسب أو يفرض نفسه على أحد، لكنه قال إنه ضايق بعض الناس بشأن حياتهم الشخصية فى محاولة للمزح.

وقال كومو، إنه يفهم الآن أن ما قام به ربما كان غير مراعى للشعور أو شخصى للغاية وأن بعض من تعليقاته، نظرا للمنصب الذى يشغله، جعل آخرين يشعرون بشكل ما لم يكن يقصده على الإطلاق.

واعترف حاكم نيويورك بأن بعض مما قاله تم إساءة تفسيره على أنه تقرب غير مرغوب فيه، ولأى شخص شعر بذلك، فأن آسف للغاية حقا بشأن هذا.

وتقول وكالة أسوشيتدبس، إن كومو، الذى يعد واحدا من أبرز حكام الولايات فى أمريكا، يواجه التحدى الأخر له خلال عقد توله فى المنصب بعد مزاعم تحرشه بامرأتين على الأقل عملتا معه، حيث يعاني كومو من عدم مساندة الديمقراطيون فى نيويورك له ، مما تركه معزولا بشكل متزايد من حلفائه التقليديين.

من ناحية أخرى، قالت رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسى بيلوسى، إن اتهامات التحرش الجنسى ضد كومو ذات مصداقية.

وأضافت فى بيان حصلت عليه فوكس نيوز أن السيدتين اللتين وجهتا اتهامات خطيرة وذات مصداقية ضد كومو تستحقا أن يتم سماعهما وأن يتم التعامل معهما بكرامة مشددة علي ضرورة أن يكون التحقيق عملية قانونية وتحترم جميع المعنيين بالأمر.

دول أفريقية وآسيوية تطالب بمعلومات لقاحات كورونا

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن الحكومات فى أفريقيا وجنوب شرق أسيا وجماعات الإغاثة وأيضا منظمة الصحة العالمية، تدعو شركات الادوية لمشاركة معلوماتها على نطاق أوسع من أجل مواجهة القصور العالمى، فى ظل وباء أدى حتى الآن إلى وفاة ما يقرب من 2.5 مليون شخص.

وأشارت الوكالة، إلى أن شركات الأدوية، التي تأخذ أموال دافعى الضرائب من الولايات المتحدة أو أوروبا لتطوير اللقاحات بسرعة غير مسبوقة، تقول إنها تتفاوض على عقود وصفقات ترخيص حصرية مع المنتجين كل على حدة لأنهم بحاجة لحماية حقوقهم فى الملكية الفكرية وضمان السلامة.

ولفتت الوكالة، إلى أنه إمداد لقاحات كورونا حول العالم يتراجع كثيرا عن الطلب، والكمية المحدودة المتاحة تذهب إلى الدول الغنية، وأوضحت، أن حوالى 80% من اللقاحات حتى الآن تم توزيعها فى 10 دول، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وأكثر من 210 دولة يبلغ إجمالى تعداد سكانها 2.5 مليار شخص لم تتلقى أى جرعة.

وتقول أسوشيتدبرس، إن نهج الصفقات الفردية يعنى أيضا أن الدول الأكثر فقرا سينتهى بها الأمر بدفع أموال أكثر من الدول الغنية مقابل الحصول على نفس اللقاح.

فجنوب أفريقيا والمكسيك والبرازيل وأوغندا سيدفعون جميعا مبالغ مختلفة عن كل جرعة من لقاح استرازنيكا، أكثر من الحكومات فى الاتحاد الأوروبى، وفقا للدراسات والوثائق المعلنة المتاحة.

في المقابل قالت أسترازينكا فى رسالة بريد إلكترونى أن سعر اللقاح سيختلف اعتمادا على عوامل منها تكاليف الإنتاج، والأماكن التي سيتم فيها تصنيع الجرعات ومقدار ما تطلبه الدول.

خطط وزيرة الداخلية البريطانية بريتى باتل، لشن حملة على العبور عبر القناة الإنجليزية بالحكم على مهربى البشر بالسجن مدى الحياة.. هذا ما كشفت عنه صحيفة التايمز البريطانية. 

وأوضحت الصحيفة، أنه من المتوقع أن تعلن باتل عن الخطوة فى محاولة لزيادة متوسط مدة الاحكام الصادرة بحق رجال العصابات المدنين بمساعدة الهجرة غير الشرعية عن زيادة سنوات.

وتوضح الصحيفة، أن فترات السجن الأطول تعد جزءا من سلسلة إجراءات رادعة من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل، وتخشى الحكومة البريطانية فى زيادة فى عبور القناة هذا العام مع محاولة المهاجرين الوصول إلى بريطانيا قبل أن يتم تشديد القانون.

وقد عبر القناة الإنجليزية يوم السبت الماضى 87 مهاجرا، مما يدفع العدد الإجمالى هذا العام إلى 531، وهو أعلى 40% عن العام الماضى.

وكان هناك عدد قياسى لعلمليات عبور القناة من قبل المهاجرين العام العام المضى بلغ 8417، وهو أكثر من أربعة أضعاف العدد فى 2019، وارتفع معدل الاعتراض للمهاجرين المحاولين العبور من خلال إمداد طائرات عسكرية مسيرة ومعدات التصوير الحرارى والمناظير المتطورة والرادار لتعزيز الكشف على الساحل الفرنسي

"كورونا البرازيلية " تثير الفزع فى بريطانيا 

كشفت صحيفة إندبندنت البريطانية عن إن المسئولين فى المملكة المتحدة يطاردون واحدة من حالات الإصابة بالسلالة البرازيلية من فيروس كورونا فى بريطانيا، والتي تبعث على القلق.

وكانت الصحة العامة فى إنجلترا قد أعلنت أمس، الأحد، رصد 6 حالات من متغير كورونا P.I الذى تم رصده فى مدينة مانواس البرازيلية، والتي تم تأكيد وجودها فى بريطانيا، ثلاثة فى إنجلترا وثلاثة فى اسكتلندا.

وتم تأكيد حالتين مصابتين بهذا المتغير، الذى ينتشر بشكل أسرع واستجابته أقل للقاحات الحالية فى جنوب جلوسسترشاير، ولم يتم تحديد مكان الحالة الثالثة، وربما يكون فى أي مكان فى البلاد.

وقال مسئولو الصحة العامة فى إنجلترا، إن الحالة الثالثة لشخص لم يكمل بيانات تسجيل الاختبار، ومن ثم فإن بياناته الاتصالات الخاصة به غير موجودة بينما يسارع المسئولون لتحديد الفرد.

وذكرت صحيفة الجارديان، إن الحكومة البريطانية تواجه دعوات ملحة بإجراءات أكثر صرامة على الحدود بعد هذه التطورات.

وطالب حزب العمال بتحرك حكومة أقوى لوقف انتشار المتغيرات الأكثر خطورة من كورونا، حيث قال النائب العمالى يوفيت كوبر، رئيس لجنة الشئون الداخلية بمجلس العموم إن هناك حاجة للنظر فى كيفية وصول هذه الحالات على البلاد فى المقام الأول لمنع أخرين من الوصول.

وأضاف، أن المتغير البرازيلي تم رصده قبل شهر عندما وصلت هذه الحالات فى العاشر من فبراير وبعد أسابيع من تحذير بوريس جونسون بالإشكالية التي تمثلها الرحات الجوية غير المباشرة، إلا أن الحكومة أجلت تطبيق إجراءات أقوى.

طبيب أمريكى للتحقيق يشارك فى جلسة قضائية عبر زووم أثناء إجرائه جراحة لمريض

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، إن طبيبا لجراحات التجميل فى ولاية كاليفورنيا يخضع لتحقيق أخلاقيات بعدما ظهر فى جلسة محكمة عقدت عبر الإنترنت بينما كان يرتدى زى العمليات ويقوم بإجراء جراحة لمريض.

وأوضحت الصحيفة، أن الطبيب سكوت جرين كان قد بدأ الجراحة بالفعل عندما تم استدعائه من قبل محكمة فى سكرامنتو للرد على اتهام يتعلق بمخالفة مرورية، وسأله كاتب المحكمة عما إذا متاحا للمشاركة فى المحاكمة، مع بث الجلسة على الهواء عبر يوتيوب، وأضاف متسائلا أنه يبدو أنه متواجد فى غرفة العمليات الآن.

فرد الطبيب قائلا، إنه كذلك بالفعل أنه فى غرفة العمليات فى الوقت الحاضر، وأكد أنه متاح للمحاكمة، وطالب بالبدء فيها فى الوقت الذى كانت فيه ضوضاء الأجهزة الموجودة فى غرفة العمليات مسموعة. وفى الخلفية شخص آخر يرتدى زى الجراحة يقوم بضبط الإضاءة فوق طاولة الجراحة.

وتم تأجيل الجلسة التي كانت تبث على الهواء وفقا لبروتوكلات كوفيد الخاصة بالمحكمة، وذلك عندما أدرك المفوض الرئيس جارى لينك ما كان يجرى، وقال لينك: ما لم أكن مخطئا، أرى أن المدعى عليه فى منتصف غرفة العمليات يجرى عملية ومشارك بنشاط فى تقديم خدمة لمريض، هل هذا صحيح؟، فأجاب جرين بأنه كان موجودا لكن الجراح الثانى كان حاضرا وقادرا على تولى الجراحة أثناء مخاطبته للمحكمة، فرد لينك بأنه لا يعتقد أن هذا مناسب، وأشار على أنه سيحدد موعدا أخرا عندما لا يكون مشغولا ويهتم باحتياجات المريض.

ورغم اعتذار الطبيب، إلا أن المجلس الطبى لكاليفورنيا قال إنه سيحقق فى الأمر، وأوضح فى بيان أن المجلس يتوقع أن يتبع الأطباء معيار الرعاية أثناء التعامل مع المرض.

وينضم جرين لقائمة من المتخصصين الذين يقطوا ضحية إجراءات المحكمة الإلكترونية التي تسبب فيها وباء كورونا، ففى وقت سابق الشهر الماضى، تعرض محامى بتكساس للسخرية على نطاق واسح بعدما فشل فى إزالة فلتر رأس القطة أثناء جلسة عبر زووم.

ساردينيا أول المدن الإيطالية انخفاضاً في كورونا

وتحولت مدينة ساردينيا إلي اللون الأبيض لتصبح بذلك أول منطقة إيطالية تتحول إلي اللون الأبيض بسبب إنخفاض إصابات فيروس كورونا مع الابقاء على حظر التجول من 23.30 مساءا.

وقال رئيس مؤتمرات المناطق ستيفانو بوناتشيني، إن بقية المناطق ستظل مغلقة حيث يعتبر شهر مارس من أصعب الشهور فى مواجهة الجائحة حيث تزداد نسب العدوي وغلق جميع المدارس حتي المناطق البرتقالية، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.

وأضاف، أن هناك 5 مناطق من بينها، لومبارديا وماركي، بيمونت تنتقل إلى اللون البرتقالى يبنما تظل بازيليكات و موليز فى المنطقة الحمراء حيث فقد الآلاف حياتهم بسبب انتشار الفيروس.

وقالت وزارة الصحة الإيطالية، إنه كانت هناك 17.455 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد حتى الساعات الـ24 الأخيرة.

وبحسب النشرة الصادرة عن هيئة الدفاع المدني، فإنه حتى يوم أمس، تم تسجيل 192 حالة وفاة أخرى، ليرتفع بذلك عدد الضحايا الى 79,699 شخصاً، منذ بدء حالة الطوارئ الصحية".

وذكرت نشرة الوزارة، أن "تحاليل الكشف عن العدوى التي أجريت في جميع أنحاء البلاد بلغت 257,024 إجمالا، والتي تمخضت عن ارتفاع معدل الحالات الإيجابية إلى 6.7٪،  كما ازداد عدد حالات الدخول الى أقسام العناية المركزة بمقدار 15 شخصاً، ليصل العدد الإجمالي إلى 2231 حالة".

وأشارت نشرة الوزارة أيضا، إلى "ارتفاع حالات الدخول الى المستشفى للأشخاص المصابين بأعراض فيروس كورونا بمقدار 266، ليصل العدد الإجمالي إلى 18638"، واختتمت بالقول إنه "بالمقابل، تماثل للشفاء حتى الساعات الأربع والعشرين الماضية، 6847 شخصًا".

احتفل المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE) بـ "الإطلاق الناجح لأول قمر صناعى يتم تصنيعه بالكامل فى البرازيل أمازون 1، Amazonia 1، الذي تم أمس الأحد من مركز ساتيش داهوان الفضائي في سريهاريكوتا بالهند"، وذلك بهدف مراقبة ورصد إزالة الغابات فى الأمازون.

وقالت صحيفة "تلام" الأرجنتينية إن أمازون 1 ، هو ثالث قمر صناعي ينضم إلى نظام اكتشاف إزالة الغابات في الوقت الحقيقي (Deter) ، لرصد ومراقبة الدمار في منطقة الأمازون البرازيلية.

وأفاد المعهد الوطني للأمازون ، الذي عمل لمدة ثماني سنوات في تطوير "الأمازون 1" ، أن "الأمازون 1 سيقدم صورًا للرصد البيئي والزراعي في جميع أنحاء الأراضي البرازيلية. كما أنه سيعمل على مراقبة المنطقة الساحلية ، وخزانات المياه ، والكوارث البيئية ، من بين تطبيقات أخرى".

وأشارت الصحيفة إلى أن القمر الصناعي ، الذي يزن 637 كيلوجرامًا وطوله 44.4 مترًا ، سينتج صوراً للكوكب كل خمسة أيام، وأوضح المعهد الدولي للفضاء (INPE) أنه "لديه القدرة على بث كمية كبيرة من البيانات من نفس النقطة على الكوكب".

وقال وزير العلوم والتكنولوجيا ، ماركوس بونتيس على الفيس بوك، عشية الاطلاق "نحتفل بالانتاج الوطنى والتصميم الوطنى والاستخدام الوطنى".

وفقًا لتقديرات مختلفة ، فقدت غابات الأمازون البرازيلية 8426 كيلومترًا مربعًا في عام 2020 بسبب إزالة الغابات. على الرغم من أنها كانت أقل بنسبة 8 ٪ عن العام السابق ، إلا أن الرقم لا يزال مقلقًا للغاية بالنسبة للمتخصصين ، الذين يشككون في سياسة الرئيس البيئية اليمينية المتطرفة جاير بولسونارو.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساحة التي أزيلت منها الغابات أكبر بخمس مرات من مساحة مدينة ساو باولو ، الأكبر في أمريكا اللاتينية ، وفقًا للبيانات التي جمعتها INPE ، بناءً على ملاحظات الأقمار الصناعية.

العاصمة البرازيلية تفرض الحجر الصحى لمدة أسبوعين رغم رفض الرئيس بولسونارو

بدأت العاصمة البرازيلية الحجر الصحي لمدة أسبوعين، لتنضم إلى العديد من الولايات التي تتخذ خطوات للحد من انتشار فيروس كورونا حيث تمتلئ الأسرة في وحدات العناية المركزة في بعض المدن الكبرى.

وأشارت صحيفة " لا تيرسيرا" الإسبانية، إلى أن ثماني ولايات برازيلية على الأقل نفذت حظر تجول في الأسبوع الماضي بسبب زيادة حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا. كان يوم الخميس أكثر الأيام المميتة في البرازيل منذ بداية الوباء، حيث تم تأكيد 1541 حالة وفاة بسبب الفيروس، حتى الآن، توفى 254000 شخص بشكل عام.

وأمر حاكم برازيليا، إيبانييس روشا، بإغلاق الحانات والمطاعم ومراكز التسوق والمدارس حتى 15 مارس، وحظر التجمعات الاجتماعية وبيع المشروبات الكحولية بعد الساعة 8 مساءً.

وانتقد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، اغلاق الولايات البرازيلية، وهدد بقطع جميع المساعدات الفيدرالية الطارئة للوباء عن الدول التي تلجأ إلى الحجر الصحي، قائلاً: "سيتعين على الحكام الذين يغلقون ولاياتهم تقديم مساعدات الطوارئ الخاصة بهم".

أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، أمس الأحد، تسجيل 721 حالة وفاة، و34 ألفا و27 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد على مستوى البرازيل، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووفقا للبيانات الواردة على موقع الوزارة على الإنترنت، فقد ارتفع بذلك إجمالي الوفيات المرتبطة بـ"كوفيد-19" المسجلة في البرازيل منذ بداية تفشي الوباء إلى 254 ألفا و942 حالة، فيما بلغ العدد التراكمي للإصابات المسجلة طوال تلك الفترة 10 ملايين و551 ألفا و25 إصابة.