بالصور..فزع بين أهالى البحيرة بعد نفوق اطنان الاسماك على سطح مياه النيل..وهدان: الشدة الشتوية واغراق المزارعين للاقفاص السمكية السبب الرئيسى..والمحافظ: رفع منسوب المياه بالمحمودية لتقليل نسبة الامونيا

شهدت محافظة البحيرة حالة طوارئ بعد نفوق كميات هائلة من الاسماك وسط حالة فزع انتابت الاهالي بمركزي المحمودية ورشيد خوفا من تلوث مياه الشرب وتسرب الاسماك النافقة الي الاسواق وبيعها للمواطنين وسط تأكيدات المسئولين بالمحافظة علي محاولتهم السيطرة علي الوضع.

حيث جاءت لحظة الفزع عندما فوجئ المواطنين بطفوا اطنان من الاسماك السلفر علي شط نهر النيل ليتم تحرك المسئولين للعمل علي رفعها من المياه والتي بلغت الكميات باجمالي 81 طن اسماك نافقة اغلبها من نوعية السيلفر حيث شكلت لجان مشكلة الوحدة المحلية للمحمودية وادارتي شئون البيئة والمسطحات المائية وحماية النيل، قسم الاغذائية بمديرية الصحة للسيطرة علي الوضع.

حيث قامت الاجهزة المختصة باللجنة بجمع تلك الاسماك النافقة وحفر حفرة عملاقة تم جمع بها تلك الاسماك ووضع عليها الجير لاعدامها والقضاء عليها بمعرفة اللجنة.

من جانبه ارجع وهدان السيد المتحدث الرسمي لمحافظة البحيرة سبب نفوق الأسماك بسبب الشدة الشتوية وقيام المزراعين باغراق الاقفاص السمكية أسفل القاع بالنيل يوم الخميس الماضي، خوفا من ضبطها في حملة مشتركة بين محافظتي البحيرة وكفر الشيخ ليتم انخفاض نسبة الامونيا ونفوق الاطنان من الأسماك وطفوها على السطح.


وأكد "وهدان" على قيام محافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان بالتنسيق مع الدكتور حسام مغازي وزير الري برفع منسوب المياه بنهر النيل بمنطقة المحمودية وذلك لتقل نسبة الامونيا بالمياه تجنبا لنفوق كميات أخرى من الأسماك وطفوها على السطح، حيث تم التأكد بالمرور على الأسواق من خلوها من أسماك السلفي النافقة لتجنب وصولها للمواطن.

وأضاف أنه تم أخد عينات من الأسماك النافقة بمعرفة قسم المواد الغذائية بمديرية الصحة وتم إرسالها إلى المعمل الإقليمي بدمنهور وكذلك تم اخذ عينات امام مأخذ المياه بمنطقة قرية العصف لمركز المحمودية أحد المناطق المتضررة ليتم إرسالها لذات المعمل وانتظار نتائج تحاليل العينات.

كما اضطرت المحافظة الي ايقاف محطة مياة ادفينا برشيد حرصا علي صحة المواطنين وتشغيل محطة مياه الجدية بنصف طاقتها 500 متر مكعب مع تلاحظ وجود نسبة من الامونيا خوفا من تسربها الي المنازل حفاظا علي ارواح وسلامة المواطنين.