سادت حالة من الفرحة الكبيرة عقب الإعلان عن دخول 26 قرية من قرى مركز شربين بمحافظة الدقهلية، ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى المصرية ورفع المعاناة عن الأهالى.
وسادت حالة من الفرحة بين أهالي الـ 26 قرية من قرى مركز شربين، حيث ستتغير ملامح حياتهم، ومنهم أهالي قرية كفر الحطبة التابعة للوحدة المحلية بالحصص، متمنيين أن تتحقق آمالهم وتوفير كافة الخدمات بالقرية والقضاء على المشاكل والسلبيات الموجودة بها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومنها تكسير الشوارع.
وقال أهالي القرية، إنهم يحتاجوم إلى إعادة رصف لجميع الشوارع خاصة الرئيسية والتى كانت مرصوفة من قبل، والآن أصبحت غير صالحة للاستخدام، لكافة وسائل المواصلات وإحلال وتجديد شبكة مياه الشرب والصرف الصحى بالقرية، حيث تم إنشاء الخطوط الموجودة حاليا بالجهود الذاتية وأصبحت غير مؤهلة بسبب الضغوط وزيادة عدد السكان والمواسير متهالكة.
ويعاني مركز شباب القرية، من الإهمال، وأصبحت مبانيه آيلة للسقوط، ولا يوجد حمام أو مياه به، وأرضية الملعب تم الاستيلاء على جزء كبير منها من قبل بعض الأهالى والزراعة فيه، والجزء الآخر تم وضع اليد عليه من قبل عدد آخر مستخدم للمواشى والأغنام وإلقاء مخلفات المبانى به والحيوانات النافقة.
وقال أهالي القرية، إنه لا أحد يستطيع من الشباب النزول إلى أرض الملعب، وقوائم العرض متهالكة ويتم ذلك على مرأى ومسمع المسؤولين .
يقول أحد أهالي القرية، إنهم أقاموا بالجهود الذاتية مبنى على مساحة 350 متر مربع ليكون مستشفى كلى بقيمة 6 ملايين بخلاف التجهيزات بالكامل ومتوقف تشغيله على توصيل خط الصرف الصحى، وتلك المنطقة في أمس الحاجة لها، خاصة مرضى الفشل الكلوى ويتحملون معاناة كبيرة فى إنتقالهم للمستشفيات لإجراء عملية الغسيل الكلوى ثلاث مرات فى الأسبوع.
وفي كفر الحطبة، نحو 17 ألف نسمة، وليس بها سوى مدرستين ابتدائى إحداهما مقامة منذ فترة طويلة وتحتاج إلى إحلال وتجديد وكثافة الفصول عالية جداً، كما يوجد مدرسة إعدادى واحدة فقط والكثافة عالية ولا يوجد أى مدرسة ثانوية بالقرية سواء عام أو صناعى أو زراعى أو تجارى، وأقرب مدرسة لها فى مركز ومدينة شربين والتي تبعد حوالي 5 كيلو متر، في ظل حوادث كثيرة متكررة على الطريق تحصد حياة العشرات من أهالى القرية .
ويوجد بالقرية مركز طب أسرة داخل المساكن والأسوار المحيطة له آيلة للسقوط والخدمات التى تقدم للأهالى عبارة عن معمل تحاليل فقط وغياب متعدد للعدد كبير من الإخصائيين بكافة الأقسام والتخصصات الأخرى خاصة الجراحة، فوجود مثل التخصصات فى القرية سيرحم الأهالى من جشع ومغالاة الأطباء فى العيادات الخاصة وأيضا ستخفف الضغط على المستشفيات العامة والمركزية، كما لا يوجد بنك تنمية وإئتمان زراعى بالقرية وتم بناء مقر للجمعية الزراعية مؤخرا، وفق الأهالي.
وطالب الأهالي، برصف الشوارع الكبيرة والرئيسية بالقرية، لزيادة معاناتهم أثناء الجنازات فى فصل الشتاء بسبب الكتل الطينية نتيجة الأمطار، وتدعيم شبكة الكهرباء والصرف الصحى ومياه الشرب، وهناك يعتمدون على مواتير الرفع لسحب المياه وتكون معكرة، مما تسبب الكثير من الأمراض، فضلا عن إنارة المقابر والمنطقة المحيطة بها بعد أن تحولت إلى وكر لتجار المخدرات والبلطجية.