إنقاذ حياة ملايين المصريين.. «حياة كريمة» ترجمة واقعية لحقوق الإنسان في مصر

تستهدف مبادرة «حياة كريمة» المناطق الأكثر فقرا والفئات الأشد احتياجا، وهي مبادرة تاريخية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري بمشاركة جميع مؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، إذ استطاعت المبادرة خلال الفترة الماضية، تحويل حال كثير من القرى إلى الأفضل.

«حياة كريمة».. ترجمة أمينة لحقوق الإنسان

وفي هذا الصدد، أكد النائب الصافي عبد العال الصغير، عضو مجلس النواب، أن كافة المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي، وفي مقدمتها «حياة كريمة» لتطوير مئات القرى، وكذلك مبادرة «100 مليون صحة» للكشف عن فيروس سي، وأيضا مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للمرضى، هم الترجمة الأمينة والدقيقة للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان.

ولفت عضو المجلس، إلى أن حقوق الإنسان لا تقتصر فقط على حرية التعبير أو السب والقذف، ولكن هي توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، موضحا أن الإدارة المصرية تعمل على مدار السنوات الماضية على تعزيز المرافق والخدمات والبنية التحتية والكهرباء والقضاء تماما على مشكلاتها، مما يعتبر في صميم تعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بحياته، مشيرا إلى أن ما يفعله الرئيس السيسي، هو توجه غير مسبوق في الاستجابة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، والوصول إلى تنمية شاملة في القرى الأكثر احتياجا ورعاية الفئات الأقل دخلا، والقضاء على العشوائيات وتوفير سكن آدمي، حيث أن حقوق الإنسان الأولى هي توفير فرص العمل والخدمات الحياتية والسكن.

حياة كريمة.. نائب يدعو المصريين للتبرع للمبادرة

في سياق متصل، أشاد النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، بسرعة استجابة الحكومة إلى رغبة عدد من رجال الأعمال والمستثمرين بفتح باب التبرع، والمساهمة في مبادرة «حياة كريمة»، لتطوير القرى المصرية، وفتح حساب باسم صندوق «تحيا مصر– تطوير 1500 قرية»، وذلك لتلقي كافة التبرعات الموجهة لهذا المشروع القومي، مثمنا على فكرة إنشاء الرئيس السيسي، للصندوق.

مبادرات الرئيس الصحية أنقذت ملايين المصريين

على الجانب الأخر، أكد الدكتور أحمد عبد الماجد، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة «حياة كريمة» لتطوير القرى، تعمل على التمكين الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى حصولهم على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل، من أجل تدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم على النهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ومجتمعاتهم المحلية، موضحا أن القطاع الصحي في الدولة يشهد تطويرا غير مسبوق منذ تولي الرئيس السيسي، منصبه الرئاسي، موضحا أن إنشاء ملف طبي لجميع أفراد الأسرة بجميع المبادرات الصحية، وكذلك ميكنة صرف الألبان المدعمة للأطفال، وميكنة عملية التطعيمات، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، و100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سي، ودعم صحة المرأة المصرية.

وثمن عضو البرلمان، على مشروع تبطين الترع، خاصة أنه تم تنفيذه باستخدام وسائل التوفير الحديثة للمياه في المحطات الجديدة، خاصة أنه يتضمن تبطين 7000 كم، جرى تنفيذ 5 آلاف كم منها، ولم يتبق إلا 2000 كم فقط، إذ يستهدف المشروع تأهيل وتبطين الترع لحل جزء من مشاكل نقص المياه وتوصيلها إلى نهايات الترع بالكمية والنوعية والتوقيت المناسب.