محمد مرشدى: منظومة التأمين الشامل بدأت عملاقة وافتتاحات الرئيس الصحية تدعو للفخر
الأربعاء، 17 فبراير 2021 10:17 ص
قال النائب محمد مرشدى، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاحات الرئيس عبد الفتاح السيسى لمشروعات صحية وصروح طبية عملاقة، أمس الثلاثاء، إنجاز جديد يُضاف إلى سجل طويل وحافل من الإنجازات والمشروعات العملاقة، وأمر يدعو إلى الفخر بمصر وقدراتها، وإلى توجيه الشكر والعرفان للقيادة السياسية والحكومة على اهتمامها الدائم والمتنامى بالرعاية الاجتماعية والصحية وكل المسارات التى تقود إلى تحسين المعيشة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف "مرشدى" أن مجمع الإسماعيلية الطبى العملاق، الذى افتتحه الرئيس أمس، إضافة إلى عدد آخر من المستشفيات ومجمعات الأمصال ومؤسسات علاج الإدمان وغيرها، خطوة جديدة مهمة وناجحة على طريق تعميق البنية التحتية الطبية، ومدّ مظلة الخدمات الصحية لكل المواطنين بأعلى جودة وأقل تكلفة، وهو الأمر الذى يحققه مشروع التأمين الصحى الشامل الذى بدأ تطبيقه رسميا وحقق نجاحات مهمة فى غضون فترة قصيرة. متابعا: "منظومة التأمين الصحى الشامل بدأت عملاقة، بانطلاقها فى عدد من المحافظات والوصول إلى ملايين المصريين بالمرحلة الأولى، وإعادة تطوير وتأهيل مستشفيات ومراكز كل تلك المحافظات وتنفيذ غيرها، وإنفاق عشرات مليارات الجنيهات من أجل توفير الرعاية الطبية المتقدمة وإجراء آلاف الجراحات وإنهاء قوائم الانتظار، فضلا عن مبادرات الرئيس الصحية التى خدمت 100 مليون مواطن فى أمراض عديدة مثل الالتهاب الكبدى الوبائى والسكر والضغط والسمنة والتقزم وسوء التغذية وغيرها".
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية وضعت مسألة الصحة فى مقدمة الأولويات، وأولتها اهتماما كبيرا ومتابعة مباشرة، وقد شاهدنا جميعا ذلك من خلال إطلاق ومواصلة المبادرات الرئاسية المهمة مثل "100 مليون صحة" ومبادرة صحة المرأة، ومتابعتها من الرئيس بشكل يومى، وإنفاق أكثر من 14 مليار جنيه على تلك المبادرات، إضافة إلى الإنفاق الضخم الموجه لتطوير البنية التحتية والمستشفيات ورفع قدرات القطاع الطبى وتوفير الأجهزة والأدوية والاحتياجات الأساسية لكل محافظات المرحلة الأولى، مع وضع خطة شاملة لمدّ مظلة المنظومة تدريجيا لحين تغطية الجمهورية بالكامل فى غضون عشر سنوات فقط، وهو عمل ضخم ويصل إلى درجة الإعجاز بالنظر إلى حجم مصر وتعداد مواطنيها وتكلفة المنظومة والعوائد الإيجابية المباشرة التى تحققها عبر توفير الرعاية الصحية الدائمة والشاملة لكل المواطنين وبتكلفة شبه مجانية، لتدخل مصر بذلك عصرا جديدا تماما لم تعرفه من قبل، تتكفل فيه الدولة بإتاحة أفضل الخدمات لـ100 مليون إنسان بأعلى جودة وأقل تكلفة.
وشدد النائب محمد مرشدى فى حديثه، على أن إطلاق الدولة لتلك المنظومة والعمل على استدامتها، أمر لا يقل فى حجمه وتأثيره عن النجاحات الاستثنائية غير المسبوقة خلال السنوات الأخيرة، فى المشروعات القومية والعاصمة الإدارية وشبكة الطرق الضخمة ومحطات توليد الكهرباء العملاقة، وهو ما يتضح بالنظر إلى خريطة منظومة التأمين الصحى الشامل التى تشمل أكثر من 100 مليون شخص، وتتيح رعاية صحية كاملة وخدمات تبدأ من الكشف والعلاج حتى الجراحات، وتوفر مستشفيات ومرافق ومراكز صحية متطورة، باستثمار ضخم وكُلفة رمزية، رغم أنها تُكلف الدولة مئات المليارات فعليا، فالمرحلة الأولى تجاوزت 23 مليار جنيه لـ3 محافظات فقط، والتكلفة الإجمالية تقفز بانتهاء التطبيق بعد 10 سنوات لأكثر من 10 أضعاف ذلك، وهو عمل جبار لا يمكن أن تنجزه إلا الدول الكبيرة والمستقرة، ومصر أصبحت دولة مهمة وراسخة وقادرة على صناعة المعجزات، بفضل رؤية القيادة السياسية ووعى المواطنين ودعمهم الدائم.