قيادات الوفد: قرارات رئيس الحزب التنظيمية تصب في المصلحة العامة
الخميس، 11 فبراير 2021 06:53 م
أعلن النائب الوفدي هاني أباظة، سكرتير عام مساعد حزب الوفد وعضو مجلس النواب، تأييده الكامل للقرارات التنظيمية التي اتخذها المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، مؤكدا أن جميع القرارات تصب في مصلحة الحزب وتحمي تاريخ بيت الأمة.
وكان المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد قد أصدر قرارا بفصل بعض أعضاء الحزب بسبب تلقي بعضهم تمويل خارجي بهدف تآمرهم مع باقي الأعضاء المفصولين من الحزب لبث الفتن والانشقاقات بين قيادات الحزب وفق الاتهام الموجه لهم.
وأكد أباظة أن رئيس الوفد استعرض في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي التفاصيل المؤامرة التي كانت تحاك على بيت الأمة من أجل إسقاطه وخروجه عن مساره الوطني الذي يمتد إلى 100 عام من خلال تغير ثوابت وبمادي الحزب التي وضعها زعماء الوفد على مدار تاريخه والتي تعتمد في المقام الأول على دعم الوطن والمواطن.
وأوضح أباظة أن جموع الوفديين وقفوا مع المستشار بهاء أبو شقة من أجل التصدي إلى هذه المؤامرة من أجل الحفاظ على بيت الأمة وليستمر الحزب مدافعا قوي عن الدولة المصرية والمواطن بالهوية الوفدية التي تعبر عن الوطنية الخالصة لذلك فأن الجميع في بيت الأمة يدعم هذه القرارات بشكل قوي.
أكد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للصناعة والتجارة، تأييده للشرعية وكافة القرارات التي يتخذها المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب، والتي من شأنها الحفاظ على كيان واستقلال وثوابت وقيم بيت الأمة.
وقال قوطة إن ما تم إنجازه وتحقيقه في ولاية أبو شقة لرئاسة الوفد على المستوى المالي والإداري والسياسي لم يُحقق منذ زمن بعيد، وهو ما أدى إلى استقرار الحزب في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الأموال التي تم التبرع بها من الأعضاء في عامين ونصف تجاوز 60 مليون جنيه.
ولفت رئيس اللجنة النوعية للتجارة والصناعة في حزب الوفد إلى أنه أيضًا على المستوى الإداري، تراجعت خسارة الجريدة لأقل من النصف، لذلك كان التأييد لجميع القرارات التي يتخذها رئيس الوفد والتي من شأنها الحفاظ على استقلال واستقرار الحزب.
أكد إبراهيم الشريف عضو الهيئة العليا في حزب الوفد أن قرارات المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ تحافظ على الهوية الوفدية داخل بيت الأمة.
وأضاف الشريف أن حزب الوفد على مدار أكثر من 100 عام يرفض أية محاولات للعبث باستقرار وأمن الدولة المصرية، خاصة في ظل ما تمر به من مرحلة صعبة تحتاج إلى تكاتف وتماسك الجميع، خاصة الكيانات والمؤسسات الحزبية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن قرارات المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد تهدف إلى الحفاظ على بيت الأمة باعتباره أكبر وأعرف الأحزاب السياسية في العالم ليكون حزبا قادرا على مساندة الدولة المصرية في حربها ضد محاولات إثارة الفوضى والبلبلة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
أكد عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، ضرورة وحدة الصف الوفدي، وتغليب لغة الحوار الموضوعي في هذه المرحلة التي يمر بها الحزب، مشيرا إلى أن قيمة الأحزاب السياسية هي ما تقدمه إلى المجتمع من ممارسة سياسية فعالة تخدم الوطن.
وشدد النحاس على ضرورة تمسك الوفد بثوابته التاريخية ونظامه الداخلي من أجل وحدة الصف وعودة الحزب إلى نشاطه السياسي في كل مؤسساته وداخل المجتمع وممارسة دوره التاريخي والفعال للمساهمة في بناء الدولة الوطنية الحديثة التي يجب أن تكون الهدف والغاية عند كل المصريين.
أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد تأييده ومساندته للمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، مشيدًا بقيادته القوية في إدارة بيت الأمة.
وقال عبد العزيز إن مساندة أبو شقة في إدارة حزب الوفد يأتي من منطلق القيم التي تربينا عليها والمبادئ التي نحيا من أجل ترسيخها، وحفاظًا على مقدسات وثوابت أعرق الأحزاب السياسية في مصر والعالم.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن هذه القرارات من شأنها أن تنهض بالحزب وتحميه من أية مؤامرات ودسائس تعصف به أو تعرض مسيرته الوطنية للخطر، مفوضًا رئيس الحزب في اتخاذ كافة ما يراه مناسبًا من قرارات للنهوض ببيت الأمة ورفعته.
توجه المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، بالنداء الحار لكافة الوفديين بضرورة الحفاظ على بيت الأمة ووحدة صفه ودرء وتجنب الفتن والعمل من أجل تماسك وترابط الوفديين لا فرقتهم.
وأكد المهندس حازم الجندي على ضرورة الوقوف خلف قيادة الحزب ورئيسه، ممثلة في المستشار بهاء الدين أبو شقة الذي ترأس الحزب بإرادة وثقة الوفديين عبر انتخابات حرة نزيهة وهو المنهج والدرب الذي يسير عليه حزب الوفد تاريخيا منذ تأسيسه، وهو المبدأ الذي يجب احترامه من قبل الجميع، مشددا على ضرورة نبذ الخلافات وأن يكون الهدف دائما هو الوفد «بيت الأمة العريق» الذي يمثل دائما رمزا تاريخيا للمصريين جميعا لا للوفديين فقط.
وأكد على ضرورة استلهام طريق وخطى زعماء الوفد التاريخيين في نبذهم الدائم للخلافات والعمل من أجل الكيان ورفعته، خاصة أننا في مرحلة تاريخية دقيقة من عمر الوطن، وبداية فصل تشريعي جديد بمجلسي النواب والشيوخ يتطلع معه الجميع إلى إسهامات النواب الممثلين للحزب في البرلمان المصري بغرفتيه، والجميع ينتظر منا دورا سياسيا تاريخيا وإسهاما يليق بالتاريخ الوطني لحزبنا العريق في دعم الدولة المصرية وملبيا لنداء وطموح المواطن المصري الذي منحنا ثقته.