صفعة جديدة للديكتاتور.. تبرئة قيادية كردية من تهمة إهانة أردوغان

الخميس، 11 فبراير 2021 08:00 م
صفعة جديدة للديكتاتور.. تبرئة قيادية كردية من تهمة إهانة أردوغان

في صفعة جديدة للديكتاتور التركي، برأت المحكمة التركية فيجان يوكساكداج، الرئيسة المشاركة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي، من تهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.
 
وكانت يوكساكداج اتهمت أردوغان في مؤتمر لها عام 2015 بدعم المنظمات الإرهابية، ليرفع ضدها الرئيس دعوى قضائية بتهمة إهانته.
 
وفي نوفمبر 2016 عندما كان صلاح الدين دميرتاش ويوكساكداج رئيسين مشاركين لحزب الشعوب الديمقراطي، تم إلقاء القبض عليها على خلفية التحقيق بأحدات شهر أكتوبر2014 الدامية التي وقع فيها قتلى كانوا يتظاهرون ضد عدم اتخاذ موقف واضح من تنظيم داعش عند احتلاله مدينة كوباني السورية (عين العرب) ذات الأغلبية الكردية، واتهامهما بتحريض الأكراد على التظاهر وإهانة رئيس الجمهورية.
 
وفي سياق آخر أفادت تقارير وسائل إعلام تركية بأن الشرطة التركية اعتقلت مؤخرا ثلاثة أعضاء من فرع الشباب في حزب المعارضة الرئيسى، وذلك على خلفية ملصق "مطلوب" الكلمة التي علت صورة لوزير الخزانة والمالية التركي السابق بيرات البيرق، زوج ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذى اختفى عن الأنظار، بينما يتهمه الأتراك بتسببه بالأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تشهدها البلاد منذ نحو 3 سنوات.
 
وتحت سؤال "هل هرب صهر أردوغان إلى لندن". أكد تقرير لصحيفة أحوال التركية بأن اعتقالات المعارضة تأتي في أعقاب القيام بتوزيع المنشور عبر 81 مكتبًا إقليميًا لفرع الشباب في حزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، والذى يدعو للبحث عن البيرق.
 
وأثار مكان وجود البيرق المجهول، منذ تنحيه عن رئاسة الفريق الاقتصادى التركى في نوفمبر وسط موجة جديدة من الاضطرابات في الليرة التركية، تقارير عديدة في وسائل الإعلام، تضمنت تكهنات المعلقين أنه سافر إلى لندن لتأسيس حياة جديدة، أو توجّه إلى الولايات المتحدة، من بين أقاويل أخرى.
 
وأشار الملصق أيضًا إلى إجراءات المطالبة ببيع 128 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي التركي في عام 2020 تحت قيادة البيرق وفريقه الاقتصادي، وهذه إحدى أسباب الانتقادات المتزايدة الموجهة للمسؤول الاقتصادي قبل رحيله.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة