«بمية نار» ملثمان يشوهان وجه شاب بالشرقية قبل أيام من زفافه.. ووالده: «مستقبل ابني ضاع»

يقول المجنى عليه "محمد إسماعيل"، 26 سنة، إن الواقعة حدثت بعد نزوله من منزل خطيبته الذي يقع بالقرب من منشية أبو عامر، وفور ركوب دراجته البخارية فوجئ بشخصين ملثمين على بدراجة بخارية، قام أحدهما بالنداء عليه فالتفت إليه، ليلقي مادة حارقة علي وجيي وبعدها صرخت واستغثت بالمارة، لكن لم يتلفت أحد لى حتى اتصلت بخطيبتى التى نقلتنى للمستشفى.

ويكمل وهو يعتصر من الألم: "ليس لى أي عداوة مع أحد أو مشاكل، ولا أعرف ما سبب أو غرض انتقام شخص منى بهذه الطريقة البشعة، فأنا أعمل بالسياحة شيف فى أحد الفنادق وأتعامل مع السائحين من مختلف الجنسيات، فكيف بعد ما تعرضت من تشوهات فى الوجه وتأثر عينى اليمنى التى أصبحت لا أرى بها، أن أعود لعملى.

أما والد الشاب المضاب ويدعي إسماعيل محمد 63 سنة فقال أنه فى هذا اليوم كنا ننقل عفش الزوجية لمحمد استعدادا للزفاف، وكان اليوم كله فرح وزغاريد لكن الفرحة ماتمتش، وآخر النهار جاءنا خبر الحادث، وتشوه وجه بجانب تأثر عينه اليمني التى تحتاج لعمليات عديدة.

ويضيف: فور الحادث توجهت للشرطة وحررت محضرا بالواقعة مدمجة بمقاطع فيديو لكاميرات مراقبة بالشوارع يظهر فيه المتهمان وهما يتربصان لنجلى، فظلا فى الشارع لأكثر من ساعتين هي مدة تواجد محمد فى منزل خطيبته، حتى نزل وفعلا فعلتهما.

وناشد الد الشاب المصاب الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بسرعة تحديد المتهمين وتقدمهما للعدالة، مشيرا إلى أن نجلى لا ينزل إجازات غير 10 أيام كل 50 يوما، هو فى عمله طوال الوقت، وليس له أى مشكلات مع أحد والجميع يحبه .

ويضيف أدهم النحال نجل عمة المصاب، أن محمد خسر شغله وفرحته انكسرت، فشاب كان مقبل على حياة ويستعد للزفاف وفجأة يعيش عمره مشوها، متسائلا: "مين هيقدر يشغل عنده شاب بظروفه"، بالإضافة إلى أنه يحتاج عمليات تجميل وعلاج للعين، مناشدا وزارة الصحة، التكفل بعلاجه مراعاة لظروفهم الاقتصادية والنفسية.