سامي عبد العزيز: ما زال الطريق طويلا أمام الإعلام لتسويق الإنجازات الإيجابية في الدولة

أكد الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، أن هناك الكثير من الإنجازات الإيجابية التي تتم منذ 6 سنوات على أرض الواقع، التي استطاعت أن تنقل مصر إلى مرحلة متقدمة جدا يشهد لها العالم، إلا أن الطريق ما زال طويلا أمام التسويق الجيد والمحترف، لتلك الإنجازات أمام وسائل الإعلام بين الشعب المصري والعالم.

 

وأوضح "عبد العزيز" أن الإشاعات التي كانت تبث خلال الفترات السابقة، تتحكم في الميزان العام للشعوب، موضحا أنه لولا يقظة القائمين على الدولة لكانت مصر، "اختطفت".

 

جاء ذلك خلال ندوة "الإعلام الديني والتحديات المعاصرة" المقام بمدينة شرم الشيخ، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام.

 

وشدد سامي عبد العزيز، على أنه يجب أن يكون كل شخص، وسيلة إعلام إيجابية، تنشر الاخبار الحقيقية وليست الإشاعات السلبية، حتى نستطيع أن نعلم بالمزاج العام للشعب، كي يأمل ويحلم ويأمن ويتفاعل وينتج وينجز، ليكونوا ظهيرا للوطن، موضحا أن هناك فروقات كبيرة بين المواجهة والمكاشفة بالحقائق وبين تسويد الرؤية في عين الشعب والشباب، مشيرا أن ما تقوم به القيادة السياسية من مكالمة في أمور كثيرة لهو نهج علمي مميز، بينما هناك من الأمور التي تحرص الدولة على عدم إعلانها حتى لا تتسبب في تسويد واظلام رؤية المواطنين، قائلا: "لا يخفى على احد أن مصر في ٢٠١٥ كانت على شفى مواجهة الإفلاس الحقيقي، بينما لم تنشر الدولة هذا الأمر، حرصا على الميزان العام للشعب، لذا مانت القرارات الصارم في تحرير سعر الصرف وما تبعه من قرارات اقتصادية، حتى تنجو بمركب الدولة وتنقذ الشعب من مصير أشد ألما مما سبق".