الجزيرة.. أهلا بكم في الذراع الإعلامية للجماعات الإرهابية

إمارة قطر؛ شهدت البث التلفزيوني الأول عام 1970 بالأبيض والأسود، قبل أن يتم الإرسال الملون عام 1974، وبعدها بـ22 عامًا رأت الإمارة الخليجية الصغيرة أحلامًا كبيرة فكرت في تحقيقها- وحينها ولأسباب مختلفة أدركت أن "الإعلام قادر على تحقيق الأحلام"، فكانت قناة الجزيرة التي أُنشئت عام 1996، بمنحة من الأمير القادم إلى السلطة بانقلاب على والده حمد بن خليفة آل ثاني، وقررت الجزيرة- أو هكذا كان مخططا لها أن "تتمسكن حتى تتمكن".

 

وعلى مدار تاريخها، كانت قناة الجزيرة صوت الإرهاب والإرهابيين، وأداة الفتنة والتضليل واختلاق الشائعات والأكاذيب للتحريض على الفوضى والتخريب والهدم في دول المنطقة العربية، وذلك وفق تقارير دولية متعددة، كشفت أنه بات واضحًا أنها أنشئت لنشر الفوضى في المنطقة العربية، ولتنفيذ مخططات قطر والإخوان ودعم التنظيمات الإرهابية لإسقاط الدول العربية.

 

قناة الجزيرة أنشئت من أجل تنفيذ مخطط اعتمدت فيه على تزييف الحقائق وإطلاق الأكاذيب بغرض تدمير الدول العربية.

 

وتحترف القناة القطرية الأكاذيب وادعاء الباطل، وبينما توجه سمومها للخارج لا تلتفت إلى الأوضاع المأساوية في الداخل القطري، وهو ما يؤكد أنها لي مجرد قناة فضائية، بل وكيل للحكومة القطرية- وذلك حسب ما أعلنته الإدارة الأمريكية.

 

وتعتمد الجزيرة على استضافة الإرهابيين على شاشتها، صمتت على تطبيع المافيا القطرية مع إسرائيل، بينما لم تقم  بتغطية زيارات قيادات إسرائيل إلى تميم بن حمد أمير الإرهاب، فى الوقت الذى تسلط فيه الضوء على مهاجمة الدول العربية بحجة التطبيع مع إسرائيل.

 

اقرأ/ ي أيضًا: «أكاذيب الجزيرة مستمرة».. هاشتاج يتصدر تويتر في مصر ومغردون يفضحون سياسة القناة القطرية

 

الشاشة القطرية، تعمل حسب شهادات دولية، على صناعة فيديوهات مفبركة من أجل خدمة أغراضها الخبيثة، بشأن المنطقة، سواء من خلال تركيب صوت على صورة، أو الترويج لفيديوهات قديمة على أساس أنها أحداث حديثة، ووصل للقناة القطرية أنها اعتذرت أكثر من مرة بعد كم الفضائح التي ارتكبتها في حق دول وشعوب المنطقة، وهي بعيدة كل البعد عن المهنية، وعلى الرغم من اعتذارها مسبقا فى 2019 فى بث مظاهرات قديمة بالشوارع المصرية على أنها حالية وفبركتها، إلا أنها لازالت تواصل نفس النهج .

 

 

ومن بين فضائح القناة القطرية، أنها تجاهلت المظاهرات الشعبية التى خرجت فى عدد من المدن الإيرانية، اعتراضًا على الغلاء والبطالة والفساد، ووصفت الاحتجاجات الإيرانية بالمسيرات المؤيدة للنظام الإيرانى، كما طالبت بتجنب المظاهرات فى العراق حتى لا يحدث مزيدًا من الفوضى حفاظًا على العلاقات مع إيران، وفى المقابل، تبنت حملة مشبوهة تطالب بفتح الميادين أمام المتظاهرين فى مصر.

 

وفى إطار عدائها للدول العربية، ادعت عددا من الأحداث البعيدة كل البعد عن أرض الواقع، ثم تعتذر، موضحة أن ما تم عرضه كان يُقصد منه أمر آخر فى خطوة وصفها الكثيرين بالتبجح من قبل القائمين على الشاشة القطرية، ولا ينسى فى ذلك الاعتذار الذى قدمته "الجزيرة" لليهود بسبب إنتاج فيديو يشكك فى الهولوكوست، والذى يشكك فى العلاقة المشبوهة بين القناة القطرية وإسرائيل، ويأتى الفيديو الذى بثته الجزيرة كان يشكك فى الرواية الإسرائيلية حول مقتل 6 ملايين يهودى فى المحرقة النازية المعروفة بـ"الهولوكوست"، وتضمن الإشارة إلى أن مذابح النازية لم تقتصر فقط على اليهود، وإنما شملت أعراق وديانات وجنسيات أخرى، إلا أن الجزيرة سارعت بالاعتذار عن هذا المحتوى الإعلامى، وأزالته تماما من على شبكة الإنترنت لإرضاء اليهود.

 

كذب الجزيرة وتضليلها المدفوع من النظام القطرى تشهد عليه مراكز الأبحاث فى العالم من حيث انهيار المهنية لديها، فخلال السنوات الماضية نشرت أكثر من دراسة تشير إلى عدم ثقة قطاعات كبيرة من الشباب فى العالم العربى بقناة الجزيرة، وإنها لم تعد مصدرا موثوقا به فى أى معلومة.

 

وحول تمويل شاشة الجزيرة، ذكر تقرير أعدته مؤسسة ماعت عن الرئيسة السابقة للجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكى ألينا روس، أن قناة الجزيرة القطرية هى عميل أجنبى للحكومة القطرية، وأنها تنتهك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وأن التقرير اتهم الجزيرة وقطر أنها تعمل تحت الستار، وأن قطر تعتمد عليها من أجل خدمة سياسة حكومة تميم فى الدول الأجنبية .

 

وأضاف التقرير أن هناك مزيد من التساؤلات حول العلاقات المشبوهة بين قناة الجزيرة، وبين إيران والجماعات الإرهابية، والترويج المستمر لأفكارهم المتطرفة والإرهابية.

 

كما تقوم هذه الشاشة بفبركة الأخبار وصناعة فيديوهات كاذبة، وتجتزأ التصريحات فى غير المناسبة التى قيلت فيها، وتقوم بإذاعتها فى توقيتات تخدم أهدافها

 

وتروج الشاشة القطرية للإرهاب، من خلال استضافتها لقيادات الجماعات الإرهابية، كما أنها فقدت مصداقيتها تماما حسبما كشفت مجموعة من استطلاعات الرأى التى أعدتها عدد من المؤسسات الدولية بالإضافة إلى أنها أصبحت منبرا إخوانيا يروج لأجندة الجماعة فى المنطقة، وتلعب الدوحة دورا كبيرا فى دعم المسلحين على ساحات القتال فى اليمن، حيث أذاعت القناة القطرية عددا من الوثائقيات التى تخدم أجندة حزب الإصلاح الإخوانى والجماعات الإرهابية التابعة له فى اليمن التخديم على أفكارهم وترويجها، لاستمرار الصراعات فى اليمن بشكل كبير، وأيضا المسلحين بسوريا .

 

واعتمدت قناة الجزيرة الإرهابية على الأكاذيب وفبركة الأخبار بشأن الأوضاع فى الدول العربية، وقامت بدعم الميليشيات والمرتزقة والتنظيمات الإرهابية، كما فتحت القناة شاشتها لاستضافة قادة وعناصر الجماعات الإرهابية والمسلحة ووصفتهم بالمعتدلين والمعارضين رغم تنفيذهم عمليات إرهابية بحق المدنيين وقتلهم الأبرياء وسفك دماءهم، وتعتمد على سياسة الكيل بمكيالين فى تناول قضايا المنطقة والافتقار للشفافية والترويج للتطرف والعنف ودعم الإرهاب مع بث محتوى يهدد الأمن القومى العربى مع استهداف استقرار الشعوب العربية وتنفيذ مخطط التضليل المنهج للمشاهد العربى، والتدخل فى الشؤون الداخلية.

 

وكشف تقرير بالفيديو عن الدور الذى تلعبه قناة الجزيرة القطرية، فى دعم التنظيمات الإرهابية، منذ أن كانت تبث كلمات زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى أسامة بن لادن حتى هذه اللحظة، مرورا بنقل أخبار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم القاعدة وداعش.

 

ورصد التقرير ما تقوم به قناة الجزيرة من تبنى الأفكار التكفيرية، والترويج لها للدفاع عن التنظيمات الإرهابية، وتبرير عملياتهم الإرهابية.

 

وكذلك رصد الفيديو العمل على تحسين صورة التنظيم الإرهابي داعش والقاعدة من خلال استضافة قيادات هذه التنظيمات الإرهابية عبر شاشاتهم فى قطر، والترويج لأفكارهم بشكل مستمر عبر مواقع الجزيرة القطرية وصفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعى.