الدور القطري المشبوه.. تقارير تكشف دعم الدوحة للجماعات الإرهابية وتسخير قنواتها لتأجيج الصراعات في المنطقة

من جانبها أعدت مؤسسة "ماعت" تقريرا كشف عن استخدام الدوحة لقناة الجزيرة ووسائل الإعلام القطرية للترويج للجماعات الإرهابية، مع العمل علي مد  هذه الجماعات بالعديد من المعلومات الخاصة بالدول من أجل استهداف المراكز الحيوية فيها بالعمليات الإرهابية، وهو ما يكشف الوجه الحقيقي لتميم بن حمد. 

 

وأضاف التقرير أن قطر تدعم حزب الله اللبناني، وتوفر له كل التمويلات من أجل استخدامه في عمليات إرهابية من خلال مؤسساتها الخيرية العديدة، إضافة إلى دعمها للحوثيين، من أجل نشر الفوضى والإرهاب في اليمن والسعودية وغيرها من دول المنطقة، بجانب دعم الجماعات المسلحة والإرهابية في العديد من الدول من أجل خدمة النظام القطري.

 

 

وفيما استعرض الفيلم الوثائقي "قطر الجانب المظلم" تفاصيل مصادر التمويل القطرية التي تحصل عليها جماعات الإرهاب في العديد من الدول لتنفيذ مخططات تميم بن حمد في المنطقة، إضافة إلى ما يقوم به لتهديد المنطقة المستمر من خلال إمداد العناصر الإرهابية بالأسلحة وتوفير الملاذات الآمنة لهم، وإتاحة وسائل الإعلام القطرية لهم، ورعاية شيوخ الإرهاب في الدوحة.

 

كما كشف الفيلم شهادات وتسجيلات صوتية خاصة، تكشف عن الوجه الحقيقي لقطر وأميرها ونظامها الإرهابي، وما يقوم به من جرائم وانتهاكات متعددة تستوجب محاكمته دوليا، وفضح الفيلم نظام تميم بالوثائق والشهادات الخاصة التي بينت وجه تميم واعوانه من الارهابيين، ومعاداتها للدول العربية والتحريض المستمر ضدها، والذي أدى إلى خسائر كبيرة في الدوحة. 

 

 

من جانبه قال إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن قطر تواصل دعم المرتزقة من الجماعات الإرهابية في المنطقة من أجل توسيع نفوذها ومخططاتها العبثية بمصالح الدول المختلفة، وذلك من خلال الاعتماد على الوجوه الإرهابية التي لا تزال الشاشات القطرية تستضيفها بشكل مستمر.

 

وأضاف أن نظام الحمدين يعمل من أجل مصالحه فقط ولا يعينه أيٌ من مصالح الدول الأخرى.