الاقتصاد التركي يعاني.. والدليل: طوابير «الخبز الرخيص»
الإثنين، 25 يناير 2021 05:00 م
يتفاقم الوضع الاقتصادي التركي بما يضع المواطن التركي في أزمة جسدتها الطوابير الطويلة أمام منافذ بيع الخبز "الرخيص".
تقول صحيفة زمان التركية، إن بعض الأتراك يمشون أميالاً لشراء الخبز مقابل ليرة تركية واحدة (بدلا من 2 ليرة)، من كشك خبز إسطنبول الشعبي، بينما يقف الآخرون ساعات طويلة في انتظار دورهم للحصول على الخبز.
الصحيفة المعارضة التركية نقلت عن أوزجين ناما ، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة خبز إسطنبول الشعبي، قوله: عندما ننظر إلى بيانات السنوات العشر الماضية، لم يكن هناك مثل هذا الطابور أمام أكشاك الخبز الشعبي ومثل هذا الطلب على الخبز، مضيفاً: "بدلاً من شراء الخبز مقابل 2 ليرة من مخبزهم في الحي، يسير السكان 5 كيلومترات ويشترون الخبز مقابل 1 ليرة من كشك خبز إسطنبول الشعبي في الحي المقابل. تخيل أنك تشتري 8 أرغفة من الخبز، هذا يوفر شهريًا 250 ليرة، التي تعتبر قيمة فاتورة كهرباء، أو فاتورة غاز طبيعي لذوي الدخل المحدود".
كما نقلت الصحيفة، عن أحد المواطنين الذين يشترون الخبز من المخبز الشعبي قوله: الخبز بليرة. يا لها من خدمة رائعة. اشتريت 8 أرغفة من الخبز، ودفعت 8 ليرات بدلاً من 16 ليرة.
وحظرت وزارة الزراعة والغابات التركية، قد حظرت بيع الخبز، في العربات المتنقلة والأكشاك الصغيرة التابعة لبلدية إسطنبول، كذلك في محلات البقالة والجزارة ونوافذ البيع بالشوارع.
وارتفعت أسعار رغيف الخبز بنسبة 33%، بسبب راتفاع سعر الدقيق ومواد الإنتاج الأخرى، وقالت غرفة الخبازين في اسطنبول إن سعر رغيف الخبز بوزن 250 جرام من الخبز العادي قد ازداد بقيمة 25 قرش (ربع ليرة تركية).
يمشي