مصير مجهول ينتظر 3 مدربين بالدوري المصري.. هل يرحل حسام حسن عن الاتحاد السكندري؟

لم يلبى بعض المدربين  في الدوري المصري هذا الموسم تطلعات جماهير بعض الفرق وإدارتها بعد مرور 7 جولات من عمر المسابقة.رغم ثبات بورصة تغيير المدربين بعض الشىء خاصة للمدربين المصريين، إلا أنه تلوح في الأفق بعض التغييرات الفنية.

وقرر مسئولو اتحاد الكرة، في وقت سابق، منع المدربين من العمل في أكثر من نادٍ بداية من الموسم المقبل حيث يحق للمدرب العمل في ناديين بحق أقصى حال استغناء النادي عنه، اما حال رحيل المدرب بارادته فلا يحق له العمل في اي ناد طوال الموسم

وقياسًا على نتائج المسابقة حتى الآن تبدو بعض الإقالات أو الاستقالات قريبة جدا وهو ما يرصده "اليوم السابع" في هذا التقرير:

النحاس وهبوط مؤشر المقاولون

لم يقدم المقاولون العرب نفس المستوى الذي قدمه الموسم الماضي وجعله منافسًا شرسًا على القمة حتى التوقف الإجباري بسبب كورونا والتأهل للبطولات الأفريقية لأول مرة منذ 15 عاما، فظهر هذا الموسم فريقًا ضعيفًا لا يقوى على الاستمرار على نفس الوتيرة.

المقاولون الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع وقدم أفضل مستوياته في آخر 10 سنوات ها هو الموسم الحالي يقبع في مؤخرة الدوري حيث يحتل الذئاب المركز السادس عشر برصيد 4 نقاط فقط من ست مباريات فاز في لقاء وتعادل في مثله وتلقى 4 هزائم قاسية ما جعل عماد النحاس قريبا من الرحيل.

العميد وتراجع طموحات الاتحاد

ليست النتائج وحدها ما يجعل الاتحاد السكندري يفكر في رحيل حسام حسن، لكن المستوى الذي يقدمه زعيم الثغر لا يرضي أبدا عشاق الكرة في الإسكندرية، خاصة إذا جاء ذلك تزامنًا مع تلقي العميد عرضا لتدريب أحد المنتخبات الأفريقية ذات السمعة الطيبة حسبما أكد الإعلامي سيف زاهر قبل أيام.

الاتحاد خاص 6 لقاءات فاز في لقاءين وتعادل في مثلهما وخسر في مناسبتين كان آخرها الهزيمة المذلة من الجونة بهدفين دون رد، ما يجعل رحيل العميد حسام حسن عن سيد البلد وشيكًا للغاية.

مختار وتجدد الرغبة في التغيير

عطفًا على رغبة مختار مختار منذ الموسم الماضي في الرحيل عن الإنتاج الحربي لضخ دماء جديدة لصفوف الفريق العسكري، يمكن أن تقود النتائج المخيبة للفريق هذا الموسم، أكثر المدربين المعمرين في الدوري المصري في الفترة الأخيرة خارج أسوار النادي.

مختار قاد الإنتاج هذا الموسم في 6 لقاءات فاز في مباراة واحدة وتعاجل في مثلهما وتلقى 4 هزائم ما جعل فريق العجلات الحربية في المركز قبل الأخير بجدول ترتيب الدوري مقحمًا نفسه في صراع الهبوط المبكر ومغادرة مسابقة الأضواء والشهرة.