قبور بلا حُرمة.. شباب في سوهاج يعثرون على "أكوام" من أعمال السحر داخل مقابر مهجورة

صور ومشاهد مخيفة تدل على أن من قام بها لا يعرف معنى الرحمة ولا القلوب النقية، بل سلك مسلك الشيطان واتبع هواه وذل له نفسه وأنصت إليه كى يحقق مراده ويؤذى غيره، ولجأ إلى أقصى ما عنده من أعمال الشحر وهو عمل الأسحار كى ينتقم ممن يريد دون ذنب أو التفكير فى العواقب أو مراقبة الله.

ويشيع الاعتقاد لديه أن فى عمل الأسحار القدرة على الانتقام وتحقيق الأمنيات بواسطة هذه الأعمال، فهم غاب عنهم الوازع الدينى ومراقبة الله عز وجل، كما انهم بذلك يجتهدون فى خراب بيوت البعض وقتلهم أو تقييدهم أو قطع أرزاقهم أو منعهم من الزواج أو الإنجاب أو مرضهم وموتهم مخالفا لأوامر الله وسنة رسوله.

ولمجابهة هذه الخرافات قامت حملة بتنظيف مقابر بندر المنشاه بمحافظة سوهاج بقيادة عبدالرحمن السنجق مؤسس الحملة على مستوى الصعيد وبمشاركة الأهالى ، وقال عبدالرحمن السنجق صاحب فكرة حملة تطهير المقابر ومسئول الحملة بمحافظة سوهاج، في تصريحات صحفية: قمنا بتطهير المقابر وتم العثور على ما يقارب من 150 عملا سحريا، من لفافة وطلاسم تمثل عملا سحريا داخل المقابر.

وخلال حملة التطهير تم العثور على جماجم كتب عليها طلاسم وجماجم محروقه وسكين كانت مكفنه عليها طلاسم بالمرض والجنون، وأسحار معقودة على إبر خياطة وأكفان، كما تم التعرف على أكثر من 40 شخصا كتب أسمائهم داخل الأسحار، والعثور على جماجم مكتوب عليها طلاسم ومحروقه لغصابة صاحبها بالمرض، كما بجوارنا شخص يدعى إبراهيم عثر على عمل سحرى له باسم "إبراهيم ابن فوزيه" على جمجمة، وعثر على "كفن" كتب عليه حسنى ومكتوب على الجمجمة "إبليس" لإصابته بالمرض حتى الموت والتفريق بين الزوجين؛ وتم بحمد الله إبطال جميع الأسحار التى وجدناها داخل المقابر المهجورة، وشارك بالحملة المنسق محمد خيرى، وشباب المنشاه وحمدى الشاذلى من أهالى المنشاه، وبإذن الله الحملة مستمرة فى محاربة أهل الكفر والشرك.

وتابع: "أقول من أتى ساحرا أو عرافا وصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد والسحر جزائه عند الله أشد من هدم الكعبة، وأطالب رجال الأزهر والأوقاف توعية الأهالى بهذه المخاطر وأى شخص يعرف ساحر يقوم بالإبلاغ عنه".