ذو القرنين vs ترامب.. كيف ورط مقتحم الكونجرس الرئيس الأمريكي في القضية؟
الجمعة، 15 يناير 2021 07:38 م
ورط مقتحم الكونجرس جيكوب تشانسلي، والملقب بالرجل ذي القرنين،الرئيس الأمريكي في القضية طالبا عفوا رئاسيا من الجرائم الخطيرة التي ارتكبها خلال اقتحام مبنى الكونجرس، لكنه ذكر مبررا لطلبه قد يؤدي إلى مشكلة للرئيس دونالد ترامب.
وصوت مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء الماضى، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة رئيس الولايات المتحدة الحالي، دونالد ترامب، بتهمة التحريض على التمرد في أحداث الكونجرس.
وأوضح المحامي ألبرت واتكينز لشبكة "سي أن أن" أن "موكله لم يكن عنيفا، ويجب أن يحصل على عفو رئاسي، ذلك بأنه شعر بأنه كان يلبي دعوة ترامب لدخول المبنى".
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من 200 مشتبه في أحداث اقتحام الكونغرس، ويواجه هؤلاء اتهامات تتراوح بين انتهاك قوانين فيدرالية والسرقة وحيازة أسلحة وأخرى وصفت بالخطيرة.
وقال الإدعاء الأمريكى الجمعة، إنه تم رصد تشانسلي، المؤمن بنظرية المؤامرة، يقف على مكتب نائب الرئيس مايك بنس في مجلس الشيوخ، حيث ترك ملحوظة مكتوبة هناك لبنس يحذره فيها من "أنها مجرد مسألة وقت. العدالة قادمة"، مما يعني ضمنيا تهديدا ضد نائب الرئيس الذي تمرد على رئيسه في الأيام الأخيرة.
وجاء في مذكرة الادعاء "دلائل قوية من بينها كلمات تشانسلي نفسه وأفعاله في الكابيتول (مبنى الكونجرس)، تدعم فكرة أن نية محدثي الشغب كانت أسر واغتيال مسؤولين منتخبين في حكومة الولايات المتحدة" ومن المقرر أن يمثل تشانسلي أمام محكمة اتحادية، الجمعة.
وقالت السلطات الأميركية إن "ذي القرنين" كان من بين مجموعة تحاول اختطاف وقتل عدد من المسؤولين الأميركيين المنتخبين.
ويواجه اتهامات أخرى بالمشاركة في اقتحام الكونغرس والتمرد من أجل الإطاحة بالحكومة الأميركية.
وتسببت أحداث الكونجرس بمقتل 5 أشخاص وإصابات العشرات وعصفت بصورة ديمقراطية أمريكية في العالم، ووضعت ترامب على مشارف العزل قبل أيام من نهاية ولايته.