إختتام دورة تجديد الخطاب الدينى بجامعة طنطا

قال الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل، رئيس جامعة طنطا، إن الجامعة تضع كافة إمكانياتها وكفاءة علمائها تحت خدمة المجتمع تزامنا مع الدور الخدمي الذي تقدمه المحافظة، مؤكدا أن دور الجامعة لم يعد يقتصر فقط على منح الشهادات العلمية في مختلف مجالات العلوم بل يتعدى ذلك إلى كونها مؤسسة مجتمعية تتصدى لمشاكل المجتمع وتعمل على تثقيف أبناءه.

جاء ذلك في كلمته أمام الحفل الختامي للمرحلة الاولى من ورش العمل «الطريق نحو تجديد الخطاب الدينى فى العلوم التطبيقية» والتى نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وشئون البيئة بالجامعة وتخرج منها 23 إماما وخطيبا.

ومن جانبه، أكد أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، علي ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة والبعد عن التطرف، مشيرًا إلى أهمية أن يكون الخطاب الدينى معاصرا يجمع بين الثوابت الدينية والحقائق العلمية.

وطالب محافظ الغربية أئمة المساجد بضرورة قراءة المراجعات التى قامت بها الجماعة الاسلامية، وذلك لتحصينهم ومحاربة الفكر بالفكر لأن محاربة التطرف بالوسائل الامنية لن يكفى.

وأكد الدكتور خليفة الصغير، وكيل وزارة الاوقاف بالغربية، على وسطية الإسلام والتي تتمثل فى مؤسسة الازهر الشريف العريقة الذى يدرس جميع المذاهب بلا تعصب وأخذت جامعة طنطا على عاتقها ربط العلوم التطبيقية الحديثة مع ثوابت الدين لتأهيل الأئمة على التعامل مع فقه الواقع.