وتصدر التقييم الإنجليزي ماركوس راشفورد ليصبح أغلى لاعب في العالم بواقع 156.6 مليون يورو يليه إيرلينج هالاند مهاجم دورتموند الألماني بقيمة 152 مليون، وثالثاً حل ترينت ألكسندر أرنولد بقيمة 151.6 مليون يورو، يليه برونو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد بواقع 151.1 مليون يورو.
وجاء خامساً كيليان مبابي الذي توقفت قيمته عند 149.4 مليون يورو، وسادساً جادون سانشو 148.3 مليون يورو، وجواو فيليكس 141.5 مليون يورو سابعاً، وثامناً ألفونسو ديفيدز 139.2 مليون، وتاسعاً رحيم استرلينج 136.9 مليون يورو، وعاشراً كاي هافرتز بواقع 136 مليون يورو.
وتفوق محمد صلاح بفارق كبير عن ليونيل ميسي الذي اقتحم قائمة أغلى 100 لاعب في العالم بعدما جاء في المرتبة 97 بواقع 54 مليون يورو فقط في واحد من الصدمات التي تلقاها البرغوث الأرجنتيني قبل انتهاء عقده نهائياً.
فيما خرج نهائياً رونالدو من قائمة أغلى 100 لاعب في العالم هو الآخر ليبتعد الثنائي الأسطوري الدون والبرغوث عن صدارة تقييم أغلى اللاعبين في العالم.
من جانبه، علق عمرو محب ممثل مركز الدراسات الرياضية السويسري أسباب تراجع قيمة محمد صلاح خلال الفترة الحالية مشدداً على بقاء عامين فقط في عقده مع ليفربول بالإضافة الى ختام الموسم الماضي بعيداً عن صدارة هدافي البريميرليج الا أنه حافظ على مكانته بين الكبار على عكس ليونيل ميسي الذي انهارت قيمته التسويقية بفضل اقتراب انتهاء عقده مع برشلونة وتقدمه في العمر وكلها أمور يتم ربطها في احتساب قيمة اللاعبين.
أضاف عمرو محب أن التقييم الأخير اعتمد في المقام الأول الظروف التي واجهت الكرة العالمية بسبب فيروس كورونا المستجد، مشدداً على أن جميع اللاعبين تأثرت قيمتهم التسويقية عن العام الماضي فلم يكن لأحد يتخيل أن كيليان مبابي الذي تجاوزت قيمته العام الماضي 250 مليون يورو تتراجع بنحو 100 مليون تقريباُ في أكبر انخفاض للاعب.
وواصل عمرو محب أن محمد صلاح أمامه فرصة ذهبية بنهاية الموسم أن يعود من جديد لدخول قائمة أغلى 10 لاعبين خاصة وأن الفوارق بسيطة للغاية ومن الجائز أن يصل الى أعلى 3 لاعبين الصيف المقبل.