أبرز ما جاءفي الصحف العالمية: تداعيات جديدة للانتخابات الأمريكية و2020 الأسوأ للسياحة الإيطالية
الأحد، 03 يناير 2021 04:00 م
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عدداً من التطورات المهمة على الساحة الدولية، في مقدمتها رفض الموالين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكونجرس التصويت على نتائج الانتخابات الأمريكية، وتجاوز وفيات كورونا فى الولايات المتحدة 350 ألف حالة، إلى جانب اتجاه عدد من الجمهوريين فى الكونجرس لرفض التصديق على فوز بايدن.
أبرز ما جاء في الصحف الأمريكية اليوم الأحد
تداعيات جديدة للانتخابات الأمريكية
صحيفة الواشنطن بوست، قالت في تقرير لها إن المحاولة الأخيرة من قبل الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب ، وحلفائه لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية ، تسببت فى حالة فوضى بواشنطن أمس، السبت، مع إعلان ائتلاف متزايد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عن خططهم للتمرد على قادة مجلس الشيوخ بالسعى لعرقلة التصديق رسمياً على فوز جو بايدن فى الانتخابات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الضغط من أجل تخريب التصويت سيفشل بالتأكيد عندما يجتمع الكونجرس فى جلسة مشتركة يوم الأربعاء، لعد أصوات المجمع الانتخابى التى تم التصديق عليها بالفعل من قبل كل ولاية. لكن الرئيس ترامب لا يزال يضغط على المشرعين الجمهوريين لدعم مزاعمه التى لا أساس لها بحدوث تزوير فى الانتخابات بينما طالب الآلاف من أنصاره بملأ شوارع العاصمة، الأربعاء، فى احتجاج جماعى على هزيمته.
وتعهدت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين ومنهم منتخبين جدد، بقيادة السيناتور تيد كروز بالانضمام إلى السناتور جوش هاولى فى تحدى الأصوات من بعض الولايات، وطالبوا بتدقيق طارئ لمدة 10 أيام للتحقيق فى مزاعم ترامب، وبعد ساعات، كتب ترامب على تويتر يقول إنه سيكون هناك المزيد من العشرات.
الشرق الأوسط على الحافة
مجلة نيوزويك الأمريكية، قالت في تقرير لها، إن اغتيال قائد فيلق القدس الإيرانى الجنرال قاسم سليمانى ، فى مثل هذا اليوم، الثالث من يناير، العام الماضى مهد لعام شهد تفاقم التوترات بين واشنطن وطهران، حتى مع مواجهة كلا الحكومتين تفشى خطير لوباء كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، اعتبرت أن اغتيال سليمانى يجعل الشرق الأوسط والعالم أكثر أمانا. لكن فى الذكرى الأولى للاغتيال، قال مسئولون من العراق وإيران وإسرائيل إن التوترات لا تزال مرتفعة فى مختلفة أنحاء المقبلة.
ومع تبقى أقل من 3 أسابيع على مغادرة ترامب للبيت الأبيض، فإن هناك مخاوف من تصعيد مفاجئ، مخطط له أو لسوء حسابات، وهو ما يمكن أن يؤدى سريعا إلى صراع أبعاده غير معروفة وعواقبه غير متوقعة.
ونقلت المجلة الأمريكية عن عن على رضا ميريوسفى، المتحدث باسم بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، قوله: إن بلاده كانت مستعدة للتحرك لو سعت الولايات المتحدة إلى إثارة المشكلات ، مضيفا أن الولايات المتحدة تنصب أفخاخا وتثير استفزازات لإيجاد ذريعة لبدء نزاع مسلح فى الأيام الأخيرة للإدارة، فإن إيران مستعدة تماما للدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك بشكل علنى وحاسم.
صفقات الصين مع حلفاءها تضع بايدن فى مأزق
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت في تقرير لها إن الرئيس الصينى شى جينبينج، أبرم فى الأسابيع الأخيرة صفقات وتعهدات يأمل أن تضع بلاده فى موقع القائد العالمى الذى لا غنى عنه، حتى بعد أن أضر تعاملها مع وباء كورونا مكانتها الدولية.
وتحدثت الصحيفة عن توقيع الصين اتفاقية تجارية مع 14 دولة آسيوية أخرى، وتعهدها بالانضمام إلى الدول الأخرى فى الحد من انبعاثات الكربون لمواجهة الاحتباس الحرارى، والآن أبرمت اتفاقية استثمار مع الاتحاد الأوروبى، قائلة إن صورة الرئيس الصينى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وقادة أوروبيين آخرين فى مؤتمر بالفيديو يوم الأربعاء لإتمام اتفاق مع الاتحاد الاوروبى، ترقى إلى توبيخ لاذع لجهود إدارة ترامب بعزل الصين.
وأظهر الاتفاق النفوذ الذى يملكه الرئيس الصينى بسبب قوة الاقتصاد الصينى، وهو الأسرع نموا بين الدول الكبرى فى الوقت الذى لا يزال العالم يكافح جائحة كورونا.
ووصف نواه باركين، الخبير فى شئون الصين ببرلين لدى مجموعة روديوم، أن اتفاق الاستثمار على وجه التحديد يمثل انقلابا جيوسياسيا للصين. فالشركات الصينية تمتعت بالفعل بدخول أكبر للأسواق الأوروبية، ومن ثم فازوا ليس فقط ببدايات متواضعة فى التصنيع والسوق المتنامى للطاقات المتجددة. فالإنجاز الحقيقيى للصين هو الدبلوماسية، بحسب الصحيفة ، التى أشارت الى أن الصين اضطرت لتقديم تنازلات بسيطة فقط للتغلب على المخاوف المتزايدة بشأن سياساتها، فوافقت، على الأقل على الورق على تخفيف الكثير من القيود على الشركات الأوروبية التى تعمل فى الصين، وفتح البلاد أمام البنوك الأوروبية والالتزام بالمعايير الدولية فيما يتعلق بالعمالة القسرية.
أبرز ما جاء في الصحف البريطانية
مخاوف كورونا تهدد بثورة المعلمين
قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، إن الحكومة تواجه ثورة هائلة من المدرسين ومديرى المدارس حول خططها لإعادة فتح المدارس.
وبدأ مديرو المدارس تحركا قانونيا ضد وزارة التعليم البريطانية أمس، السبت، فى محاولة لإجبار الحكومة على الكشف عن أسباب اعتقادها بسلامة إعادة فتح المدارس بدءا من غدا الاثنين، فى النظر للسرعة الشديد لانتشار السلالة الجديدة من كورونا، لاسيما بين الأطفال.
وطلب الاتحاد الوطنى لمديرى المدارس واتحاد قادة المدارس والكليات من محامين أن يكتبوا خطابا للحكومة، ومنحوها حتى الرابعة مساء الاثنين لمشاركتهم أى معلومات أو بيانات محددة تشير إلى أن العودة إلى المدارس آمنة ، ويخطط الاتحاد الوطنى لمديرو المدارس إصدار توجيه لأعضاءه يوصى بألا يتخذوا أى إجراءات ضد العاملين الذين يرفضون العودة غلى العمل لأنهم يشعرون أنه غير آمن.
وكانت النقابات الممثلة للمدرسين والعاملين بالمدارس قد دعت إلى التعليم عن بعد. وفى خطاب موجه إلى وزير التعليم البريطانى جافين ويليلمسون، كتب د. باتريك رواتش السكرير العام لإحدى نقابات المعلمين، يقول إن الخيار الوحيد المعقول وذى مصداقية فى هذا الوقت هو الحد من المخاطر لهؤلاء العاملين فى المدارس ولحماية الصحة العامة ، فيما نصحت المدارس بتأجيل إعادة الفتح واستمرار التعليم عن بعد حتى 18 يناير وكتبت لوزير التعليم تطلب الانضمام إلى المدارس المسموح لها بالعمل الإلكترونى فقط.
وحذر أكبر اتحاد تعليمى فى بريطانيا المدرسين أمس السبت من عدم العودة إلى الفصول الدراسية يوم الاثنين بسبب مخاوف السلامة. وأبلغNEU، الذى يمثل أغلب المدرسين وأكثر من 450 الف من العاملين فى المدارس ببريطانيا أعضائه أنه ليس من الآمن لهم العودة إلى المدارس حتى منتصف يناير فى أقل تقدير.
هل يخسر بوريس جونسون مقعده في الانتخابات؟
من جهة أخرى، أظهر استطلاع جديد للرأي أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في طريقه لخسارة مقعده بالبرلمان وأن من المستبعد أن يفوز أي من الحزبين الرئيسيين بأغلبية مطلقة في الانتخابات العامة المقبلة التي تجرى في 2024 على أقرب تقدير.
ويعد الاستطلاع هو أول تحليل مفصل لآراء البريطانيين في أسلوب تعامل جونسون مع محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي انتهت في الآونة الأخيرة، وكذلك تصديه لوباء فيروس كورونا بعد أن تراجع عن خطط السماح للعائلات بالتجمع في عيد الميلاد في أنحاء من جنوب إنجلترا لمكافحة انتشار الفيروس.
وفيات كورونا فى أمريكا تتجاوز 350 ألف
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الولايات المتحدة تستعد لقفزة فى أعداد إصابات كورونا فى فترة ما بعد عطلات الأعياد مع تجاوز إجمالى عدد الوفيات فيها 350 ألف، وفى ظل توقعات بوفاة آلاف آخري فى الأشهر القادم، وتحذير الأطباء من أنهم فى مرحلة حرجة ويخوضون الحرب العالمية الثالثة.
وحتى مساء أمس السبت، بلغ إجمالى وفيات كورونا فى الولايات المتحدة، وفقا لمؤشر جونز هوبكينز، 350 ألف و186 وفاة، فيما وصل إجمالى الإصابات إلى 20 مليون و427 ألف و780. وتم تسجيل 160.606 ألف إصابة جديدة فى أول أيام العام الجديد مع تسجيل 2.051 وفاة.
وتوقع معهد قياسات الصحة والتقييم التابع لجامعة واشنطن أن يموت أكثر من 100 ألف شخص الشهر القادم وحده. كما أن حالات العلاج بالمستشفيات ترتفع. فقد سجل مشروع تتبع كوفيد وجود رقم قياسى فى المستشفيات يوم الخميس وهو 125.379، ويوم الجمعة كان العدد 125.075، على الرغم من أن أكثر من 20 ولاية لم تقدم البيانات الكاملة.
أبرز ما جاء في الصحافة الإيطالية والإسبانية اليوم الأحد
البابا فرانسيس يعلق على وفاة مارادونا
أجرت صحيفة "لا جازيتا" الإيطالية مقابلة مع بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، تحدث فيها عن لاعب الكرة الأرجنتينى، دييجو مارادونا، قائلاً: "تعرفت على دييجو أرماندو مارادونا خلال تنظيم مباراة للسلام فى 2014، أتذكر كل ما قدمه دييجو للجمعيات الخيرية التى تساعد المحتاجين حول العالم".
وقال بابا الفاتيكان: "مارادونا كان شاعرا فى أرض الملعب، بطل استطاع اسعاد الملايين من الأشخاص، وخاصة فى الأرجنتين ونابولى، كما كان رجلا حساسا أيضا"، مضيفا " قرأت عن البطل العظيم أنه من كان أول من يصل إلى التدريب وآخر من يغادر، إنها تعكس قوة إرادته".
وأضاف البابا "اتذكر.. على وجه الخصوص بطولة عام 1946، تلك التى فازت بها سان لورينزو، واتذكر الأيام التى قضيتها فى مشاهدة لاعبى كرة القدم وهم يلعبون وفرحة الأطفال عندما عدنا إلى الوطن، فكانت الفرح والسعادة على وجوهنا.
وأنهى الحديث برغبة فى 2021: "أمنيتى بسيطة للغاية، أقولها بالكلمات التى كتبوها على قميص أعطونى إياه: "هزيمة نظيفة أفضل من انتصار قذر. "إنها أجمل طريقة للعب الحياة ورأسك مرفوعة".
جوجل وأبل وفيسبوك وأمازون تواجه تحديات فى أمريكا اللاتينية
وقالت صحيفة "الصول دى مكسيكو" المكسيكية، إن شركات التكنولوجيا العملاقة، جوجل وأمازون وفيسبوك وآبل، والمعروفة باسم مجموعة GAFA، تواجه تحديات كبيرة فى أمريكا اللاتينية ودول بحر الكاريبى فى عام 2021 الجارى، وذلك بعد اتهامات وجهتها لها أوروبا والولايات المتحدة بالاحتكار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التحدي الأكبر الذي ستواجهه مجموعة GAFA هو الشكاوى والتحقيقات التي بدأتها دول مختلفة ضد هذه الشركات بسبب الاحتكارات المزعومة.
وتبلغ القيمة السوقية للشركات الأربع 5.77 تريليون دولار ، بحسب بيانات مؤشر ناسداك نيويورك حيث يتم إدراجها. الرقم أعلى من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2019 لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، والذي كان 5.73 تريليون دولار ، وفقًا لبيانات البنك الدولي.
وقال ليون فيليب سانتشيز ، المحامي التقني ومؤسس شركة Fulton & Fulton ، للصحيفة المكسيكية: "تواجه هذه الشركات تحديًا كبيرًا نحو عام 2021 ، لأن هناك أسبابًا للسوق لبدء الإجراءات ، ولكن أعتقد أن أهم شيء هو الأسباب السياسية".
في عام 2015 ، قدم الاتحاد الأوروبي تهمًا ضد جوجل Google بزعم إساءة استخدام نطاقها في عمليات البحث على الإنترنت لصالح منتجاتها.
وبعد عامين من التقاضي، فرض المجتمع الأوروبي غرامة قدرها 2.7 مليار دولار على شركة التكنولوجيا العملاقة ، وهي أعلى عقوبة لمكافحة الاحتكار في التاريخ ، لتفضيلها خدمة التسوق على حساب المنافسة عندما يبحث المستخدمون عن منتجات على الإنترنت.
وفى عامي 2018 و 2019 ، فرض الاتحاد الأوروبي مرة أخرى غرامة على شركة الإنترنت العملاقة بما يقرب من ستة مليارات دولار بسبب الممارسات المانعة للمنافسة مع نظام التشغيل للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام أندرويد Android ، ومنحها معاملة تفضيلية لمقارنتها بالأسعار.
وجاءت العقوبات بعد ما يقرب من عقد من الاتهامات والدعاوى القضائية من قبل السلطات الأوروبية ضد شركة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا ، وكلها تستهدف الممارسات الاحتكارية المزعومة.
عام 2020 الأسوأ للسياحة فى إيطاليا منذ عام 1969
قالت مؤسسة "أسوتوريزمو" ومنظمة "كونفيزيرشيتي"، إن عام 2020 كان أسوأ عام للسياحة في إيطاليا منذ عام 1969، مشيرة إلى أن الأزمة قضت على أكثر من 240 مليون تواجد سياحي، بانخفاض قدره 55 ٪ وأن صناعة الضيافة تضررت بشدة، حيث خسرت حوالي 50 مليار يورو في الإنفاق الاستهلاكي الضائع.
وقال التقرير، إن عمليات الإغلاق الاحتفالية شهدت فقدان 3.5 مليون سائح إيطالي وأجنبي وإنه على مدى الأشهر الـ 12 الماضية ، فقد حوالي 83.6 مليون ليلة مبيت من قبل السياح الإيطاليين، و157.1 مليون بسبب السياح الأجانب، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.
وفى السياق نفسه، أظهرت إحصائية أجريت في إيطاليا أنه في الأشهر التسعة الأولى من العام، حدث انخفاض بنسبة 68.6٪ في عدد السياح الأجانب في إيطاليا.
وأعلن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (استات) في تقرير عن حركة السياحة في إيطاليا بين يناير سبتمبر 2020، أنه "بسبب الوضع الوبائي، تعاني السياحة على المستوى العالمي من نكسة لم تسجل من قبل قط، كما ذكرت منظمة السياحة العالمية التي، تقدر بالنسبة لعام 2020 انخفاضًا بنسبة 70٪ في عدد الزوار الدوليين مقارنة بعام 2019. وبالتالي، هناك اتجاه مؤكد لذلك في إيطاليا أيضًا".