"سلوى عايد" تقتنص المركز الأول لجائزة الدكتورة أمل نصر الله للتميز علمياً بسيناء (صور)

 توجت الطالبة سلوى سالمان عايد، إبنة قرية جوز أبو رعد برفح و الطالبة بكلية الطب جامعة بورسعيد بلقب الفتاة الأكثر تميزاً علمياً بمدينتي الشيخ زويد ورفح وحصدت المركز الأول لجائزة الدكتورة أمل نصرالله، رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة سيناء، وقدرها  15 ألف جنيه. 

 

وحصدت الشيماء مصطفى سليمان إبنة مدينة الشيخ زويد و الطالبة بكلية الطب جامعة قناة السويس بالمركز الثاني و بمبلغ قيمته 10 آلاف جنيه.

 

بينما حصلت ندى عبدالله محمود إبنة مدينة الشيخ زويد و الطالبة بكلية الصيدلة جامعة قناة السويس على المركز الثالث و مبلغ مالى قيمته 5 آلاف جنيه.

 

وحصلت باقى الفتيات المتقدمات للجائزة وعددهن 13 فتاة على شهادات تقدير وحافز مادى بقيمة 1000 جنيه لكل واحدة منهن

 

وقال عبدالكريم الشاعر رئيس لجنة تحكيم الجائزة، أنه نظراً للظروف الاستثنائية التى تمر بها مصر والعالم والتى تتمثل فى انتشار جائحة كورونا، و من واقع مسؤوليتنا المجتمعية، قررت إدارة جائزة الدكتورة أمل سلامة نصرالله للفتاة الأكثر تميزا بالشيخ زويد ورفح هذا العام إقامة حفل توزيع الجوائز واختيار الفتاة الأكثر تميزاً بالشيخ زويد ورفح بشكل افتراضى عبر تطبيق الكتروني و ذلك للمحافظة على التباعد الاجتماعى و الامان المجتمعى .

 

وأوضح"  الشاعر" أن حفل التتويج شارك فيه قيادات العمل المجتمعى وأساتذة الجامعات من جامعة العريش وجامعة سيناء والفتيات المرشحات وعائلاتهم والفتيات الفائزات فى الاعوام الماضية.

 

و كرمت ادارة الجائزة هذا العام المرحوم الاستاذ أحمد أبو صوان لدوره البارز فى تعليم الصغار اللغة العربية و حفظ القرآن الكريم ، و حنان احمد بركات لما بذلته من جهد و إصرار على استكمال مسيرة تعليمها بعد فترة انقطاع دامت ثلاثون عاماً.

 

وقالت الدكتورة أمل نصر الله ، مقدمة الجائزة  أن الهدف الأساسي للجائزة هو تشجيع الفتيات القاطنات بمناطق وقرى الشيخ زويد ورفح على استكمال مسيرة التعليم الجامعي ومن ثم الإسهام في تقدم ورقي تلك المناطق.

 

 

 وأكدت صاحبة الجائزة أن التكريم يعتبر بمثابة تحفيز للفتيات من أبناء رفح والشيخ زويد ليكن مثالا يحتزي به ،في مجتمعهن بصفة خاصة والمجتمع السيناوي بصفة عامة.

 

 واوضحت" نصر الله" إنها سعت منذ البداية ، بصفتها إحدى بنات الشيخ زويد ،إلى تشجيع الفتيات علي مجال الخدمه المجتمعية وأن تصبح عنصرا فعالا في مجتمعها الصغير الذي من ثم سوف يؤثر علي مجتمعها الكبير

.

 وأشارت إلى أن الجائزة تهدف أيضا الي دعم أولياء الأمور وتحفيزهم لاستكمال مسيرة التعليم الجامعي لأبنائهم .

 

 أضافت" نصر الله " أنها خصصت الجائزة بصفتها الاعتبارية كأحد العاملين فى مجال التعليم بشمال سيناء أخذت قسطا لا بأس به من التعليم ومن منطلق الوفاء بالدين ورد الجميل والامتنان لكل فرد على هذه الأرض وتشجيعا للفتيات اللاتى يعانين من أجل الوصول إلى أحلامهن لمجرد وجودهم فى الجنوب النائى الحزين

ومن شروط  الترشح لجائزة الفتاة الأكثر تميزا، أن تكون المرشحة من سكان مراكز و قرى الشيخ زويد ورفح وتقيم فى أماكن اخرى داخل شمال سيناء و لكنها حصلت على شهادة الثانوية العامة من المدارس التابعة للشيخ زويد و رفح للعام 2020  وتقدم أوراق تفيد ذلك.

 

 وأن تكون الفتاة قد حصلت على الشهادة الإبتدائية والإعدادية والثانوية من المدارس التابعة للشيخ زويد و رفح (تقدم أوراق تفيد ذلك)، ويفضل أن يكون لها دور في خدمة مجتمعها الصغير.

 

 وتتصمن الشروط للجائزة أن تكون المرشحة  لديها مهارات تواصل جيدة و تتميز بقدرتها على التحدث و إبداء الرأى فى أمور المجتمع السيناوى، و لديها رؤيه بشأن تطوير مدينتها او قريتها فى المستقبل، و لديها القدرة على التعبير عن نفسها و طموحاتها وعن قصة كفاحها مع التعليم فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها مراكز و قرى الشيخ زويد و رفح.

 

  وتشترط إدارة الجائزة ألا يقل مجموع الفتاة المرشحة في شهادة الثانوية العامة بقسميها "الأدبي والعلمى" عن 80 % مع التنويه و التأكيد على أن المجموع ليس هو الفيصل او المعيار الأساسى للحصول على الجائزة، فهو فقط حد أدنى للتقديم، وتقديم بطاقة الترشح للدراسة باحد الجامعات المصرية.