بداية الواقعة بتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد حسام القصبى، مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بلاغا من المستشفى بوصول" نادر محمد" 25 سنة مصابا بجرح قطعى بالراقبة وتوفى فور وصوله المستشفى بلحظات متأثرا بإصابته و"شاهر ي" 25 سنة عامل باليومية مصابا بجرح قطعى بالظهر.
وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس بمعرفة الرائد إسلام عواد، رئيس مباحث بلبيس، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، وبإشراف اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، لفحص البلاغ، وتبين من التحريات نشوب مشادة كلامية فى حفل عرس بعزبة كرامة التابعة لقرية جلفينا دائرة مركز بلبيس، بين أحد أقارب العروسة وبين أحد شباب العزبة، استدعى على أثرها أحد أقارب العروسة اثنين من أصدقائه بمدينة بلبيس، وحضرا بحوزتهما سلاح نارى وأبيض وبمجرد وصولهما القرية حمل السلاح لترويع من يعترض طريقهما وأثناء ذلك تصادف سير "نادر محمد" لحضور حفل العروس بدعوة من صديقه العريس فتم إصابته بجرح طعنى بالراقبة، وإصابة "شاهر" بجرح قطعى بالظهر، ولاذ الجناة بالفرار، وتمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس من ضبط المتهمين بعد ساعات من الواقعة، وتم إحالتهم لنيابة بلبيس التى قررت برئاسة كريم عبد الكريم، رئيس النيابة العامة، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وقال عبدالعزيز عيسى عبدالعزيز، ابن عم الشاب نادر محمد عبدالله عيسى، الذى قتل على يد ثلاث شباب بمحافظة الشرقية، إنه منذ 12 يوما ذهب نادر إلى فرح لأحد أصدقائه وقبيل وصوله إلى الفرح وأثناء استقلاله دراجة بخارية نشبت مشاجرة داخل الفرح قام خلالها ثلاث شباب بذبح نادر، دون أى سبب، وأضاف أن الفرح شهد مشاجرة قبل وصول نادر استعان خلالها أحد الشباب بمجموعة من أصدقائه من مركز بلبيس وتصادف نشوب المشاجرة أثناء وصول نادر فقام الشباب الثلاثة بذبح نادر، متابعا: "نادر ذنبه أيه يتقتل بدون وجه حق".
وقال والد الضحية، إن نادر هو الابن الأصغر له، مضيفا: "نادر أصغر أولادى وأحسنهم لسه مخلص الجيش وفرحة كان بعد عشرين يوم".
وأضاف أن ابنه نادر وعده بمساعدته عقب خروج من الجيش، مشيرا إلى أن بعض البلطجية قتلوه قبيل وصوله الفرح، متابعا: "نادر راح فرح صديقه وكان فى مشاجرة ملوش علاقة بيها ولما روحت المستشفى لقيته جثة هامدة".
فيما قالت "شيماء "خطيبة الشاب نادر المقتول، إن خطيبها كان معها قبيل الحادثة بفترة قليلة وتناول معها الغداء وذهب لفرح أحد أصدقائه إلا أن البلطجية قتلوه، مطالبة بسرعة القصاص لخطيبها.
وتابعت شيماء: "نادر حب عمرى من خمس سنوات وفرحنا كان بعد 10 أيام وكنا حاجزين كل حاجات الفرح". أما زوجة والد نادر قالت: "نادر مش ابن جوزى أنا أمه إلى مخلفتوش كان معايا من وهو صغير ويقولى يا أمى وكان حنين".