وفي هذا السياق، اجتمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مع قيادات أمنية في أعمال المؤتمر السنوي لقيادة العمليات المشتركة، ووفقا لوكالة "سبوتنيك"، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إن العام المقبل سيكون أفضل على المستوى الأمني، داعيا إلى التضامن من أجل مواجهة وردع السلاح المنفلت وعصابات جريمة وتجارة المخدرات والأسلحة.
وقال رئيس وزراء العراق خلال كلمته في أعمال المؤتمر السنوي لقيادة العمليات المشتركة، إنه يجب الابتعاد عن التقاطعات بين القوات الأمنية وترك الأمور الشخصية، والتركيز على الأهداف المرسومة لهم من قبل قيادة العمليات المشتركة.
وأضح الكاظمي أنه يجب رفع المواقف الأمنية إلى المراجع كما هي وعدم إخفاء أي معلومات على المقر الأعلى، لكي تتم المعالجة وإعطاء التوجيه في ضوء الحادث وليس محاولة التقليل من الحادث.
وأكد مصطفى الكاظمى، أن التحديات لم تنته بعد، مازال أمامنا الكثير لعمله، ومازال هناك سلاح منفلت وعصابات جريمة وتجارة مخدرات وأسلحة ونزاعات عشائرية خارج القانون، ولابد أن نتضامن جميعا لمواجهتها وردعها.
يأتى هذا فيما فجرت القوات العراقية، اليوم الأربعاء، حقل ألغام من مخلفات تنظيم "داعش" فى قضاء سنجار شمال العراق، حيث نشرت وزارة الدفاع العراقية بيان: شرع لواء المشاة السادس والستون، ضمن تشكيلات فرقة المشاة العشرين، ممثلاً بجهده الهندسي في عملية واسعة تهدف إلى معالجة المخلفات الحربية فى مجمع الجزيرة بسنجار، وجاءت هذه العملية بعد ورود معلومات بالتعاون مع أهالى المنطقة، وجرى تطهير مناطق عديدة منها الحيالة والجدالة ويستمر جهد الفرقة الهندسي بأعماله من أجل تأمين كافة المناطق من بقايا الإرهاب، حفاظا على أرواح المواطنين".
وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.
فيما أعلن مصدر أمنى عراقى استهداف رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الدولى على الطريق الدولى فى محافظة الديوانية، وقال المصدر - وفقًا لقناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم الثلاثاء :"إن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور رتل دعم لوجستى تابع للتحالف الدولي على طريق الديوانية الدولى".
وأضاف المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - أن الانفجار أدى إلى تضرر إحدى عجلات الرتل.
وتعانى حكومة رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى من أزمات أمنية وعسكرية خلال الأشهر الماضية بسبب استهداف مقار البعثات الأجنبية داخل المنطقة الخضراء، ما دفع عدد من الدول للتلويح بسحب بعثاتها الدبلوماسية جراء القصف المستمر لمقراتها.
