تداعيات الانقلاب المزعوم في تركيا.. حارس أردوغان من التكريم إلى السجن

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 10:00 م
تداعيات الانقلاب المزعوم في تركيا.. حارس أردوغان من التكريم إلى السجن
أردوغان

4 سنوات وأكثر مرت على الانقلاب المزعوم في تركيا، الذي وقع تحديدًا في 15 يوليو 2016، وهو الذي تستمر تداعياته حتى الآن من تسريح للموظفين والعسكريين، واعتقالات عشرات الآلاف منهم، في أعنف قرارات شهدتها تركيا خلال السنوات الماضية، ولم تسلم منها الصحف والقنوات التلفزيونية والأملك الخاصة للمعارضين.
 
وفي أحدث هذه التداعيات قال أونور كورت أغلو، الحارس الشخصى لرجب طيب أردوغان، إنه ترك تركيا وتوجه إلى فرنسا، بعدما تم مطاردته من قبل النظام التركى عقب الانقلاب المزعوم، مشدداً على أن النظام أعلن حرباً شرسة ضد من كان يحبه ويحميه، موضحاً أن عمله لم يقتصر على حراسة أردوغان فقط بل رؤساء البرلمان التركى السابقين، مضيفًا: "ما زالت تركيا وطننا ولكننا تركناها رغم عنا".
 
وأضاف "أغلو"، خلال حوار تلفزيوني أن المساجد فى تركيا مشتعلة بالفتن وتشهد إهانة وقذف وسب لأعضاء حركة الخدمة، موضحاً حصلت على 54 شهادة تقدير من أردوغان لقيامى بمهامى على أكمل وجه، وفجأة وجدت نفسى فى السجن ومفصول من الخدمة عقب الانقلاب بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.
 
وتابع الحارس الشخصى لأردوغان:"قمت بوظيفتى كحارس للرئيس أردوغان كما يليق، وأردوغان يفعل خلاف ما يقول تمامًا".
 
وأكد أونور كورت أغلو، أن هناك آلاف الأشخاص تم اعتقالهم لمجرد أنهم درسوا فى مدارس "حركة الخدمة" مضيفًا:"نحن أشخاص نحب وطننا ويحكم نشأتنا لم نقاوم وقت اعتقالنا".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة