السودان وإثيوبيا.. هدوء حذر على الحدود: هل انتهت الخلافات؟

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 09:00 م

عبدالفتاح البرهان وآبي أحمد - أرشيفية

الساعات الماضية شهدت عودة الهدوء النسبي للمناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا، وذلك بعد أسابيع من المعارك التي أدت إلى سيطرة السودان على الأراضي المغتصبة من قبل الميليشيات الإثيوبية- وفقًا لوزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، الذي أكد سيطرة بلاده على معظم الأراضي التي تعدى عليها الإثيوبيين قرب الحدود بين البلدين.

وتصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا في أوائل نوفمبر، ووصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.

وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان، لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.

ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين الآخر بالتحريض على العنف. وأجرى البلدان محادثات هذا الأسبوع في الخرطوم حول تلك القضية.

وقال وزير الإعلام: "نحن نؤمن بالحوار لحل أي مشكلة... لكن جيشنا سيقوم بواجبه لاسترجاع كل أراضينا. حاليا استعاد جيشنا ما بين 60 إلى 70 بالمئة من الأراضي السودانية".

وفى وقت سابق استعرض مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالسودان، في اجتماع عقده مساء الأحد، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بحضور كافة أعضائه، الأوضاع على الحدود الشرقية (مع إثيوبيا).

وقالت الناطق الرسمي بإسم المجلس مريم الصادق المهدي، في تصريح صحفي، إن الاجتماع استعرض الأوضاع على الحدود الشرقية، حيث اطمأن على المعنويات العالية لجنود القوات المسلحة البواسل الذين يزودون عن سيادة الوطن.

موضوعات متعلقة..