قالت نهلة محمد صاحبة الـ 28 عامًا إنها اعتادت على الاحتفال في نهاية كل عام بجمع عدد كبير من صديقاتها في المنزل، إلا أنها قررت أن تحتفل به بمفردها، وتابعت: "السنة دي مختلفة كلها تعب من أولها لآخرها، وأنا قررت أن مفيش تجمعات، وهقضي الليلة أعمل ماسكات لأني سنجل".
أما عن عائشة رشاد صاحبة الـ34 عامًا فلم تتمكن من إخفاء شماتتها وقالت: "هقضي ليلة رأس السنة مع جوزي اللي كل سنة يسيبني لوحدي ويروح لصحابه"، وتابعت: "قررت أنا وصاحباتي نحبس رجالتنا اليوم ده، واللي هينزل من البيت هنبلغ عنه".
"دي أحلى ليلة هقضيها"، هكذا قالت سمر محمود صاحبة الـ 36 عامًا كما تمنت أن تغلق جميع قاعات السهر قائلة: "كل اللي بيسهروا اليوم ده مرتبطين، أنا الوحيدة وسط صحابي سنجل، بمنع الاحتفالات الرءوس كلها اتساوت".
فى المقابل شعر الشباب الذين كانوا يستحوذون على امتيازات السهر والخروجات فى ليلة رأس السنة بالأسف بعد إلغاء خطط بدأت منذ شهر كامل تقريبًا، لكنهم تأقلموا سريعًا بطرق مختلفة للاحتفال فقال أحمد محمود صاحب الـ 35 عامًا "مفيش حل قدامنا خلاص، كل واحد هيقعد في البيت يحضر البلاي ستيشن ويلعب"
وأردف: "عرفت أن التجمعات هيتاخد فيها إجراءات قانونية صارمة، ولازم نتبع الإجراءات الاحترازية، بس الحقيقة أنا زعلان، دي الليلة الوحيدة اللي بننبسط فيها في السنة".
أما محمد سعيد قال: "عندي روف واتفقت مع مراتي أني هشتري شيشة خلاص وهقضي اليوم معاها على طريقة روقة وأبو كمال، بس مستغرب هي فرحانة ليه بقعادي في البيت"، وتابع: "والله كتير من صحابي حزانى جدًا، كل خططهم راحت في الوبا، خصوصًا اللي بيحبوا السهر والخروجات والحفلات".
فيما قال خالد سعيد صاحب الـ 30 عامًا: "الحقيقة فرحان، كل سنة بخرج أسهر مع صحابي وأنا لوحدي، زي المقطوع من شجرة، وكل واحد معاه حبيبته، دلوقتي كلنا في مركب واحدة"، وتابع: "هقضي اليوم اتفرج على (home alone) وكل ما هيخلص هعيده تاني".