خطة وزارة الري للحفاظ على المياه في عام 2020.. تبطين 72 ترعة وتحويل الزراعات إلى التنقيط
الأحد، 27 ديسمبر 2020 04:00 م
تبطين 72 ترعة بطول 300 كم فى الشرقية، وتحويل الزراعات من الري بالغمر للتنقيط
خطط هامة وضعتها ونفذتها وزارة الري في عام 2020 بهدف الحفاظ علي مياه الري مع الحرص علي تعريف المزاراعين فوائد تحول رى الأراضى الزراعية من الرى بالغمر إلى التنقيط.
من جانبه صرح المهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بالشرقية، إنه تم البدء فى تأهيل 72 ترعة بأطوال 300 كم داخل محافظة الشرقية، وذلك ضمن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع، والذى سينفذ خلال عامين الماليين 2020 / 2021 و2021/2022، مشيرا إلي المردود من هذا المشروع فى توفير المياه وسهولة وصولها إلى النهايات، وتوفير نفقات الصيانة وزيادة مساحة جسور الترع والتى يمكن دراسة أى مقترح لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للحفاظ عليها من التعديات، مشيرا لضرورة الحافظ علي هذه الترع بعدم إلقاء قمامة أو مخلفات بعمل منظومة قمامة على الترع وخصوصاً التى سوف ينفذ بها التأهيل.
وعن طريقة تغير الري أشار اللبان، إلي أن تعاونا تم بين وزارتي الزراعة والري لتشجيع المواطنين على استخدام الرى الحديث بدلاً من الرى الغمر ترشيداً لاستهلاك المياه وماله من فوائد على المنتفعين بنسبة تصل إلى 30%، وكذلك تساعد فى توفير العمال والأسمدة ومساحة الأرض.
وقال المهندس على لاشين وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن المديرية عقدت ورش عمل موسعة بأرجاء المحافظة لتوعية المزارعين بضرورة تطوير نظام الرى بالغمر إلى الرى المطور بالتنقيط خاصة أن طبيعة الأرض بالمنطقة تحتاج إلى هذا التطوير بحضور الدكتور محمود سعيد والدكتور نصر إبراهيم طحا والدكتور جمال عبدالسلام الأساتذة بمعهد بحوث الأراضى والمياه والمهندس ماهر الغندقلى مدير إدارة الأراضى والمياه والمهندس محمد إبراهيم سالم مدير إدارة البساتين والمهندس محمد عبدالرحمن عبدالدايم مدير مكتب زراعة أبو عمر وبحضور عدد كبير من المزارعين.
ودار الحديث عن تطوير وتحديث نظام الرى من الرى بالغمر إلى رى سطحى مطور ناقش الحضور ما يهم المزارعين عن تحديد أسعار المحاصيل قبل زراعتها وتطوير منظومة التسويق بما يحقق أفضل عائد للمزارع كما تطرق الحديث إلى صيانة شبكة الصرف المغطى بعد أن أوضح عدد كبير من المزارعين وجود ارتفاع فى نسبة الماء الأرضى.
وقال المهندس محمد سليمان ناصر، مدير إدارة رى أبو كبير محافظة الشرقية، أن وزارة الرى تشجع المزارعين على التحول من نُظم الرى بالغمر إلى نُظم الرى الحديث، نظراً لما تقدمه النظم الحديثة من مميزات عديدة، مثل: تعظيم إنتاجية المحاصيل، وخفض تكاليف التشغيل، وزيادة ربحية المزارع، من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
وتابع سليمان، أن الوزارة تسعى جاهدة للانتهاء من المشروع القومى لتأهيل الترع، طبقاً للجدول الزمنى، نظراً لما يقدمه هذا المشروع من مردود كبير فى مجال تحسين إدارة المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة، والمساهمة فى تحسين البيئة، وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية، وحمايتها من التلوث.
وأضاف أن جميع الترع التي يتم تغذيتها من ترعة الصادى التابعة لإدارة رى أبو كبير سيتم البدء فى عمليات التأهيل خلال الأسبوع المقبل، بطول 91 متر ضمن المشروع القومى لتأهيل الترع المتعبة، وهى:
- ترعة السرو وفروعها من الفم إلى النهاية.
- ترعة المنشر من الفم إلى النهاية.
- ترعة المشاعلة وفروعها من الفم إلى النهاية.
- ترعة أولاد موسى من الفم إلى النهاية.
- ترعة الرمل وفروعها من الفم إلى النهاية.
- ترعة المسايدية وفروعها من الفم إلى النهاية.
- ترعة منزل ميمون من الفم إلى النهاية.
- ترعة المورالية وفروعها من الفم إلى النهاية