بالأرقام والرصد الدقيق الرئيس السيسى شخصية 2020 (1)
السبت، 26 ديسمبر 2020 07:00 م
- قاد مصر للعبور الآمن من تداعيات أزمة كوورنا الصحية والاقتصادية
- القاهرة نالت ثقة المؤسسات الدولية وشركاء التنمية.. ونجحت في امتصاص الصدمات وتمهد لتعافى مرن بفضل الإصلاح الاقتصادي
- الأسفلت يبتسم مجددا.. 21 محورا على النيل بتكلفة 30 مليار جنيه.. و36 مشروعا للنهوض بالسكة الحديد
- 100 مليون صحة وحياة كريمة وسكن للجميع.. مبادرات وفرت المظلة الاجتماعية للمصريين
- أمن الخليج من أمن مصر.. وخط "سرت الجفرة" وتحالف "القاهرة-بغداد-عمان" ثلاثية ترسم ملامح جديدة للشرق الأوسط
- مخطط تنفيذ 310 وحدة إسكان اجتماعي ومتوسط خلال 3 سنوات بتكلفة 100 مليار جنيه
- الانتهاء 750 ألف وحدة إسكان اجتماعي ومتوسط بتكلفة إجمالية 145 مليار جنيه.. ومن 242905 وحدة للقضاء على المناطق غير الآمنة بنهاية 2020 بتكلفة 61 مليار جنيه و13 محافظة خالية
- وجد المواطن من يحنو عليه.. مبادرات حمت المواطنين اجتماعياً
- إطلاق أكبر قافلة للمساعدة الإنسانية في تاريخ مصر بتكلفة تجاوزت المليار جنيه.. تكافل وكرامة خففت عن كاهل المواطن واستهدفت أكثر من 3 مليون أسرة.. ورصد 103 مليار جنيه ضمن مبادرة "حياة كريمة" لتنمية القري الأكثر احتياجا
العالم كله أصابه عطل مفاجئ بسبب جائحة كورونا، أغلقت مصانع وشركات، ووصل الحال بدول أن عزلت نفسها عن العالم حتى تحمى مواطنيها من انتشار الجائحة أو على الأقل السيطرة عليها قدر الإمكان، وتدهور الاقتصاد العالمى بشكل لم يتوقعه احد.. كان هذا هو حال العالم في 2020، العام الذى اعتبره كثيرين "عام الحزن"، نتيجة ما أحدثته "كورونا" في الجميع، فالتأثيرات السلبية للفيروس لم تترك دولة الا وأصابتها.. في المحصلة كورونا لم تفرق بين الدول المتقدمة والنامية، فالكل تأثر ولازال تأثيره قائماً.
لم ينج من التأثيرات السلبية الا الدول التي تعاملت مع الجائحة بالمنطق والعقل والعمل الجاد والتخطيط السليم، وكانت هذه هي المعادلة شديدة الصعوبة التي حاولت الدول تطبيقها حتى تحفظ نفسها من الانهيار، فنجحت دول وأخفقت أخرى، فيما حاولت دول أخرى أن تسير على خيط رفيع، تحاول من خلاله العبور من الجائحة بأقل الخسائر الممكنة.
كان هذا هو الحال في العالم كله، فما هو الحال بالنسبة لمصر؟
المتابع لإداء الدولة المصرية في 2020، وفى ظل الهجمة الصعبة لكورونا، ووفقاً للمؤشرات الاقتصادية العالمية الصادرة عن مؤسسات دولية، سنجد ان مصر استطاعت أن تمر بالأزمة باقل الخسائر، بل هي من الدول القليلة التي نما اقتصادها بالإيجاب، فهى اختارت ان تسير على الخيط الرفيع، الذى له جانبين، الأول الرغبة في الحفاظ على حياة المصريين من الجائحة، من خلال اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، والجانب الاخر، ان تواصل الدولة نموها الاقتصادى، حتى لا تهدم "كورونا" ما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الخمس الماضية.
استطاعت الدولة بقرار سياسى قوى أن تحقق الوجهين للخيط الرفيع، رغم صعوبة ذلك، لكن الصعب حدث وتحقق، رغم الكثير من التشكيك الذى كانت تواجهه الدولة المصرية في الداخل والخارج، بان مصر غير قادرة على المواجهة والصمود.
وأذا أردنا أن ننسب ما تحقق لشخص، فهو بكل تأكيد "الرئيس عبد الفتاح السيسى"، الذى استحق عن جدارة وبدون أدنى مجاملة شخصية العام 2020، وهذا الاختيار مبنى على أسس مختلفة ومتعددة، منها استطلاعات رأى المواطنين المصريين وكذلك مؤشرات أداء الدولة المصرية، الصادرة عن مؤسسات دولية مرموقة، لا تأخذ في الحسبان الا لغة الأرقام، وهى اللغة التي جعلت "السيسى" يستحق "شخصية العام".
استحقاق هذا اللقب، لا يقتصر فقط على أداء مصر في 2020، وإنما مرتبط بأداء تراكمى للدولة منذ ان استجاب الرئيس السيسى لرغبة المصريين في الترشح لرئاسة مصر في 2014، باعتباره الوحيد القادر على انتشار مصر من عثرتها.
فما حققته مصر في 2020 من أداء اقتصادى وسياسى قوى، مبنى بكل تأكيد على قرارات حاسمة وقوية اتخذها الرئيس السيسى، قرارات كان لها تأثيرات قوية في استقرار مصر وامتصاصها لصدمات كورونا السلبية، قرارات مرتبط بالوضع الداخلى، وأيضاً تحفظ الامن الأقليمى.
بفضل توجيهات الرئيس السيسي، استطاعت الحكومة المصرية تنفيذ مبادرات حمت الفقراء والكادحين اجتماعيا،ً ورفعت من مستوى معيشتهم، ونفذت شبكة طرق لا مثيل لها، ونهضت بأرقام الاقتصاد المصري، وجففت منابع الإرهاب، وصدت الخطار المحيط بمصرنا الحبيبة شرقاً وغرباً، وفوق كل ذلك حمت حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمن بعض الدول العربية الشقيقة كسوريا واليمن والعراق.